منتجات شهيرة تسبب الالتهابات في الجسم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بعض الأطعمة المشهورة لها خاصية تنشيط الالتهابات في الجسم، وذكر خبير التغذية ميخائيل جينزبرج أن عملية الالتهاب في الجسم تزداد بسبب الجزيئات والخلايا المسببة للالتهابات الموجودة في الأطعمة غير الصحية، وأوضح أن مثل هذه الأطعمة، على وجه الخصوص، تشمل الأطعمة التي تحتوي على السكر.
وقال جينزبرج في تعليق لـ”مساء موسكو”: “كلما زاد السكر في النظام الغذائي، زاد خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تنشط الالتهابات في الجسم”.
كما أن أهم الأطعمة التي تثير الالتهاب، والتي جمعها الطبيب، شملت الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع خصوصيتها هي القدرة على زيادة مستويات السكر في الدم بشكل حاد - ويمكن أن تكون هذه الأطعمة غير المحلاة وتشمل هذه الفئة الخبز الأبيض والمعجنات والأرز الأبيض والبطاطس.
بالإضافة إلى ذلك، تثير الدهون المتحولة الالتهابات في الجسم تم العثور على أعلى تركيز لها في المنتجات المحضرة باستخدام السمن، على سبيل المثال، العديد من الحلويات الجاهزة ومنتجات المخابز، والوجبات السريعة، والأطعمة المقلية.
وفقا لجينسبيرغ، فإن أهم الأطعمة التي تسبب الالتهاب تشمل اللحوم الحمراء والمعالجة، وأوضح الأخصائي قدرتها على تنشيط العمليات الالتهابية، وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مضيف الخبير أن الدهون غير المشبعة يمكن أن تكون ضارة أيضًا بكميات كبيرة - ففائضها يؤدي أيضًا إلى الالتهاب، وتعتبر زيوت عباد الشمس وفول الصويا والذرة خطيرة بشكل خاص في هذا الصدد.
ما هي مخاطر الالتهاب؟يزيد الالتهاب المستمر في الجسم من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسرطان والسكري وأمراض القلب التاجية والذئبة الحمامية الجهازية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهابات عملية الالتهاب السكر النظام الغذائي أمراض الجهاز الهضمي مستويات السكر البطاطس الأرز الأبيض الأطعمة المقلية فول الصويا مخاطر الالتهاب تصلب الشرايين السرطان السكري أمراض القلب التاجية
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
يمانيون../
حذر العقيد الأمريكي المتقاعد جيفري فيشر، في تصريحات لمجلة “نيوزويك”، من أن سقوط طائرة F/A-18 من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر يُعدّ حادثًا نادرًا وغير طبيعي، مرجّحًا أن الإنهاك الشديد في صفوف الطاقم كان سببًا رئيسيًا في الحادثة.
وأوضح فيشر أن حاملة الطائرات “ترومان”، إلى جانب الحاملة النووية “دوايت دي أيزنهاور”، تواجهان ضغطًا هائلًا بفعل المهام الثقيلة الموكلة إليهما لمجابهة الهجمات اليمنية، الأمر الذي تسبب بإرهاق واسع بين أفراد الطاقم، ورفع معدلات الخطأ في ظل الإنذارات القتالية المتكررة.
وأشار إلى أن تقارير أولية، منها ما نقلته شبكة “CNN”، أفادت بأن الحاملة “ترومان” اضطرت إلى تنفيذ منعطف حاد لتفادي هجوم يمني وشيك، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة أثناء سحبها إلى داخل الحظيرة، وسقوطها في البحر مع جرّار السحب.
وقال فيشر: “إذا كان هذا ما حدث بالفعل، فهو منطقي، لأن حاملة الطائرات قد تتأرجح بشكل كبير في مثل هذه المناورات، مما يجعل التحكم في المعدات على سطحها أمرًا صعبًا للغاية”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” أن التهديدات اليمنية المتواصلة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي دفعت الإدارة الأمريكية إلى تصعيد عملياتها، رغم تحذير اليمنيين من أن التدخل الأمريكي سيغرق واشنطن في “مستنقع استراتيجي”.
وأضافت المجلة أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مناورة مراوغة نفذتها “ترومان” قبل أيام من سقوط الطائرة، أثناء تنفيذ غارات ضد اليمن، وتعرضها لنيران الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، وهو ما يعكس استمرار فعالية الرد اليمني رغم مئات الضربات الجوية الأمريكية.
وأكدت المجلة أن تكرار الإنذارات القتالية على متن “ترومان” تسبب بحالة إنهاك شديدة، ما أثر على سرعة استجابة الطاقم ودقة تنفيذ الإجراءات الدفاعية، وساهم في زيادة الحوادث والأخطاء التشغيلية.