في إمارة الشارقة، افتتح معرض الكتاب الدولي الـ 43 . شعاره “كل شيء يبدأ بكتاب”. وتأسس المعرض في عام 1982، ويهدف في المقام الأول إلى تعزيز القراءة بين الشباب وتحويل الشارقة إلى عاصمة عالمية للثقافة. المغرب ضيف شرف معرض هذا العام. – قبل ذلك، كانت هناك إيطاليا وكوريا الجنوبية-. يحتل الجناح 189 مترا مربعا ويشبه المنزل المغربي التقليدي.

تم تنظيم متحف صغير في الجناح المغربي، يعرض جمجمة قديمة يعود تاريخها إلى عدة قرون، ومخطوطات، وبلاط مزجج بنمط تقليدي، وغيرها من القطع الأثرية. حوالي 40 من المثقفين والشعراء وكتاب النثر والفلاسفة جاؤوا من المغرب إلى الشارقة. ووفقا لقرار اليونسكو، ستكون الرباط عاصمة عالمية للكتاب في عام 2026. سيتم تقديم برنامج خاص، يتضمن حفلات موسيقية وعروض وأربعة عروض أفلام. ومن المقرر عقد 10 جلسات طهي مغربية، تحظى باهتمام كبير في الشارقة. هناك ركن منفصل للطهي، تم تزيينه هذا العام بكرواسون عملاق. سيتمكن زوار المعرض من الانضمام إلى حفل الشاي التقليدي في المغرب. ستكون هناك مناقشات، على سبيل المثال، حول موضوع: “مغاربة العالم وتأثير الثقافة المغربية على اللغات والثقافات الأخرى”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية

عقد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلقت دورته الـ34، أمس، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، أولى جلسات برنامج ضيف الشرف، الثقافة الكاريبية، مسلّطاً الضوء على ثرائها الأدبي، والفكري، والفني  انعكاسا لتنوعها الجغرافي  المكوّن من نحو 7000 جزيرة جامعة ثقافات، وذاكرة، وصوتا أدبيا متفردا .  وشارك في الجلسة كلّ من الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ورينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، سفير جمهورية الدومينكان لدى الدولة، وأدارتها عائشة عيد المزروعي، مدير إدارة الفعاليات ومعارض الكتب بمركز أبوظبي للغة العربية. وقال الدكتور علي بن تميم، إن ثقافة حوض الكاريبي تمثل نموذجاً نادراً للتعدد والتنوع والانفتاح الإنساني، موضحاً أن هذه الدورة من المعرض تأتي في لحظة ثقافية فارقة تشهد فيها المنطقة والعالم متغيرات متسارعة على مستوى الحضور والتفاعل ومكانة اللغة في فضاء تقني مفتوح ومتقاطع، وفي خضم هذه التحولات يواصل المعرض تأكيد رسالته بوصفه منصة جامعة للحوار والتلاقي، وملتقى عالمياً لصُنّاع الكلمة، ومصدر إشعاع للثقافة العربية بلغتها وعمقها ورؤيتها المستقبلية. وأوضح أن المركز بذل عملاً دؤوباً لتطوير هذه الدورة من المعرض، بما يعكس الطموح في تعزيز الحضور العالمي للكتاب العربي، وتوسيع فضاءات الترجمة، وتمكين الناشرين من بناء شراكات دولية مستدامة، إذ يعد برنامج ضيف الشرف أحد أعمدة هذا الجهد. وقال :نسعى من خلال هذا الاحتفاء بالثقافة الكاريبية إلى بناء جسور ثقافية أصيلة مع ثقافات العالم انطلاقاً من هذه الاستضافة التي أردنا لها أن تكون تفاعلاً حقيقياً قائماً على الاحترام، والمعرفة، والتعاون، والرغبة في الاكتشاف، من هنا جاء الاختيار لهذه الثقافة ذات الفضاء الفكري الإبداعي، والجغرافي المتنوّع حيث تتقاطع حضارات متعددة لتنتج مزيجاً فريداً من الفنون، والآداب، والموسيقى، والوعي المجتمعي، فهذه الثقافة تعبر عن التعدد الخلّاق والقدرة على تحويل التحديات التاريخية إلى مسارات للنهضة والتعبير الفني والأدبي". وأضاف، "تتميّز ثقافة هذه المنطقة بتعدد روافدها والتقائها الفريد بين الحضارات الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، فهي تمتلك صوتاً قوياً على صعيد أدب ما بعد الاستعمار، حيث الكلمة مُقاوِمة، والقصيدة وثيقة، والرواية ذاكرة جماعية نضالية، وقد أهدى الكاريبي العالم رموزاً أدبية وثقافية كبرى، وأنتج أدباً إنسانياً شديد الخصوصية يتناول موضوعات الهوية والحرية والعدالة". وأكد أن استضافة ثقافة حوض الكاريبي ضيف شرف لهذه الدورة يعد امتداداً لرؤية معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الانفتاح على الثقافات، وتسليط الضوء على تجارب أدبية لها القدرة على إثراء الحوار الثقافي العالمي، وفي هذا دعوة للناشرين لتبنّي هذه الكتب، وترجمتها، ورفدها بالمنح اللازمة لتحقيق ذلك، وفتح آفاق أمام جمهور المعرض للتعرف على هذه الثقافة في جميع أوجهها، وبناء أرضية جديدة للتواصل، التأمل في القواسم الإنسانية المشتركة بين شعوبنا وثقافاتنا وتجاربنا التاريخية. من ناحيته، أشاد سعادة رينسو أنطونيو هيريرا فرانكو، بالاحتفاء البالغ بثقافة بلدان حوض الكاريبي، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تضم طيفاً واسعاً من المعارف والثقافات.
وتضم أجندة المعرض الخاصة بضيف الشرف طيفاً واسعاً من الفعاليات، بمشاركة نخبة من مبدعي الثقافة الكاريبية الذين سيقدمون خبراتهم، ومعارفهم للجمهور التوّاق للإبداع الفكري والأدبي.  

أخبار ذات صلة "بودكاست من أبوظبي".. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب "أبوظبي للكتاب".. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • جمعية الكشافة تختتم مشاركتها في معرض “أسبوع البيئة 2025”
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • وزارة الحج والعمرة تنظّم معرض “الحرمين ونسك” في لندن
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • 403 آلاف زائر و100 ألف عنوان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • المملكة تختتم مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025
  • “علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض ثراء وتنوع الثقافة الكاريبية