تونس تسعى لتسريع دفن أكثر من مائة جثة لمهاجرين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دورية لخفر السواحل التونسية (صفاقس التاسع من يونيو 2023)
تنتظر السلطات المحلية التونسية في صفاقس استكمال الإجراءات للإسراع بدفن 104 جثث لمهاجرين غير تونسيين، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وتعمل خلية أزمة في مستشفى الحبيب بورقيبة في المدينة على تسريع الإجراءات للحصول على نتائج التحاليل للجثث من المخبر المركزي بالعاصمة واقتناء حاوية تبريد لحفظ الجثث في انتظار أعمال الدفن.
وقال المدير الجهوي للصحة بصفاقس حاتم الشريف إن خلية أزمة في مستشفى الحبيب بورقيبة طالبت بالإسراع بالحصول على تحاليل الجثث من المخبر المركزي بالعاصمة. كما طالبت باختصار الإجراءات الإدارية لاقتناء حاوية تبريد لحفظ جثث المهاجرين غير النظاميين من غير التونسيين.
اتفاق تونسي ليبي على ايواء مشترك لجميع اللاجئين على الحدود بينهماوتواجه المؤسسات الصحية بصفاقس ضغطا كبيرا لاستيعاب جثث المهاجرينالغرقى على سواحلها في طريقهم إلى الجزر الإيطالية. كما تشكو السلطات البلدية من نقص شديد في المقابر، ووفق خلية الأزمة دفن في صفاقس حوالي 700 جثة هذا العام. وقال أحمد قيدارة، عضو المجلس البلدي في صفاقس لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق، إن الدولة لا تتوفر على عقارات إضافية لتشييد مقبرة جديدة في الجهة وإنها وجهت نداء للتبرع بقطعة أرض أو توفير المزيد من الدعم من شركاء خارجين.
ووفق قيدارة، دفن في صفاقس خلال العامين الماضيين أكثر من ألف ومائتي جثة. ويغامر العابرون من تونس وأفريقيا جنوب الصحراء بحياتهم بركوب قوارب حديدية تقليدية الصنع تحمل محركات خفيفة يوفرها مهربون مقابل آلاف الدولارات. وغالبا ما تكون القوارب مكتظة ما يزيد من مخاطر انقلابها في البحر. ويقدر عدد الجثث المنتشلة على كامل سواحل تونس هذا العام بنحو 950 جثة، وفقا للسلطات التونسية.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: تونس مهاجرين صفاقس دويتشه فيله تونس مهاجرين صفاقس دويتشه فيله فی صفاقس
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية. وأشار بعضهم إلى أن السوق يعد مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار إغلاقه يعرضهم لخسائر مالية جسيمة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.