وزير بولندي يعلق على خطط ترامب بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسنياك كاميش، إن الفائز الجمهوري بالرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لم يقرر بعد ما الذي سيفعله بأوكرانيا.
وأوضح كوسينياك كاميش خلال مؤتمر صحفي، أنه "على حد علمه لم يتخذ ترامب أي قرار حتى الآن ولم يبلغ عن أي قرارات تتعلق بالإجراءات المتعلقة بأوكرانيا"، مشددا على ضرورة عدم تصديق معلومات مجهولة من حاشية ترامب، كما لفت إلى الانتباه من المعلومات التي تفيد بأن شخصا ما من مستشاري ترامب أو من المحيطين به لا يفصح عن اسمه أو لقبه ويدعي بأن ترامب اقترح قرارات معينة، حسب تعبيره.
ويشار إلى أن صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، نشرت في وقت سابق تقريرا عن مصادر، تفيد بأن الفريق المحيط بترامب اقترح تجميد الصراع الأوكراني، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الجبهة، وإمدادات جديدة بالأسلحة لأوكرانيا مقابل وعد من كييف بعدم الانضمام مؤقتا إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق، وعد ترامب بأنه سيتمكن من تحقيق تسوية للنزاع في أوكرانيا، مؤكدا مرارا وتكرارا أنه سيكون قادرا على حل النزاع في يوم واحد، كما انتقد نهج الإدارة الأمريكية في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى أنه هاجم فلاديمير زيلينسكي مرات عديدة، واصفا إياه بـ "البائع" (بائع الحكي أو "التاجر")، الذي انتهت كل زياراته بمليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية.
ويشار إلى أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فاز على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وستسلم الإدارة المنتهية مهامها إلى الحكومة الجديدة، عندما سيتولى ترامب منصبه في 20 يناير القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الامريكية الصراع الأوكرانى المرشح الجمهوري دونالد ترامب منطقة منزوعة السلاح وزير الدفاع البولندي
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".