اكتشف العلماء سمكة قرش بيضاء تعيش في أعماق البحار، تعاني من اضطراب وراثي نادر، ما ألقى الضوء على كيفية تأثير مثل هذه التشوهات على الأنواع البحرية المهددة بالانقراض التي تعيش بالقرب من قاع البحر.

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" لبريطانية، تمكن الباحثون من اصطياد سمكة القرش الخشنة ذات الزوايا المهددة بالانقراض ، Oxynotus centrina، ذات اللون الأبيض الباهت قبالة سواحل ألبانيا .

 

ويكون عادة لون القرش الخشن ذو الزوايا رماديًا بنيًا داكنًا أو أسودًا في جميع أنحاء جسمه مع بعض البقع الداكنة على الرأس والجوانب لمساعدته على الاندماج في بي تواجد القرش على الجروف الخارجية والمنحدرات العليا للمحيط الأطلسي الشرقي، ويصل إلى أعماق تصل إلى 1300 متر.

 

يمكن التعرف على البالغين من هذا النوع من خلال أجسامهم المضغوطة، و"جلدهم الخشن للغاية"، و"زعانفهم الظهرية على شكل شراع"، و"لونهم الداكن" لكن هذذا القرش كان يعاني من البهاق.

ويعاني القرش الذب اصطاده الباحثون قبالة سواحل ألبانيا، والذي تم وصفه في دراسة في مجلة علم الأحياء السمكية ، من تصبغ أقل، مما أدى إلى ظهوره بمظهر شاحب بشكل عام إلى جانب بقع "رمادية بيضاء". 

 

 

اعتبر العلماء أن القرش يعاني حالة من مرض اللوكيميا، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على إنتاج الميلانين.

وأشارت الدراسة: "يمثل هذا أول حالة موثقة لمرض ابيضاض الدم في هذا النوع وأول اضطراب في اللون يتم الإبلاغ عنه في عائلة ذلك النوع من القروش".

 

ويؤدي نقص التصبغ إلى جعل تلك الحيوانات تظهر بوضوح أما المفترسات والفرائس على حد سواء، مما يقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة، ينطبق هذا بشكل خاص على أعماق البحار حيث يكون الضوء طفيفًا.

ومع ذلك، فإن هذا القرش النادر الذي تم اصطياده قبالة سواحل ألبانيا بدا غير متأثر بمظهره الغريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرش قرش أبيض ألبانيا حسب صحيفة قبالة سواحل أعماق البحار

إقرأ أيضاً:

هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخشى بعض الأشخاص الانخراط بمحادثة صغيرة غير مهمة، أو يعتقدون أنها لا تستحق وقتهم، فيما هذا النوع من الأحاديث البسيطة قد يسعد آخرين. ففي معظم الحالات، خصوصًا مع الغرباء أو المعارف، لا يمكن تجنّب الحديث القصير حين يحاول الطرفان إيجاد أرضية مشتركة.

يقول مات أبراهامز، المحاضر في السلوك التنظيمي بكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال في جامعة ستانفورد: "إنه التواصل الذي نستخدمه ونتعرف بواسطته على الآخرين، هو البوابة المؤدية لإجراء حديث أعمق وأكثر ثراءً". 

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الكثير من الخبرة في المحادثات الصغيرة، قد يبدو التحدي شاقًا. لكن ثمة طرقًا للتحسّن في هذا النوع من التواصل، ذلك أن أبراهامز يرى أنّ الأمر يستحق المحاولة، لأنّ تبادل أطراف الحديث قد يؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العامة للشخص.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثث بعد غرق مهاجرين قبالة قبرص
  • غيث: المصرف المركزي يفتح باب الدولار بلا ضوابط في بلد يعاني من عدم الاستقرار
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • إنقاذ ثلاث سفن من الغرق قبالة سواحل حضرموت
  • مسؤول أمريكي: سقوط صاروخ قبالة سواحل اليمن وإسقاط 11 مسيرة للحوثيين
  • مسؤول أمريكي: الحوثيون أطلقوا صاروخا سقط قبالة سواحل اليمن
  • الحكيم عن حلبجة: أفضل تكريم لها هو اعتبارها محافظة جديدة
  • حجر صحي في نينوى يُحدث اضطرابًا ويفضح تلاعباً بنتائج فحوص طبية
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • هل إتقان المحادثات العامة والقصيرة مع الغرباء يكافح الوحدة؟