أعراض تشير إلى التهاب البروستاتا في مرحلة مبكرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
لا ينبغي أن يتجاهل الرجال ظهور بعض الأعراض عند الحديث عن التهاب البروستاتا، والتهاب البروستاتا هو التهاب في غدة البروستاتا، والذي يمكن أن يحدث بشكل حاد أو مزمن، كما يتذكر طبيب المسالك البولية في أوفا إيلنور أجليولين، وذكر أن بعض الأعراض قد تشير إلى حدوث هذا المرض.
قام أجليولين بتسمية علامات التهاب البروستاتا في مرحلة مبكرة، مشير على وجه الخصوص إلى أنه يمكن الإشارة إلى علم الأمراض من خلال انخفاض الفاعلية واضطرابات الوظيفة الجنسية، ومن الأعراض المبكرة الأخرى لعلم الأمراض هو فقدان إحساس النشوة الجنسية، كما يتميز التهاب البروستاتا في مرحلة مبكرة بزيادة التعب.
علامات أخرى لالتهاب البروستاتا:
حرقان في العجان ومجرى البول.
زيادة الرغبة في التبول.
ظهور خيوط عائمة في البول.
وأكد إيلنور أجليولين: بعد ملاحظة هذه الأعراض، يجب على الرجل استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن - فهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض متقدمة وتطور مضاعفات خطيرة، إذا تم اكتشافه في الوقت المناسب، يمكن علاج التهاب البروستاتا بسرعة كبيرة، ولكن في شكله المتقدم يساهم في تطور سرطان البروستاتا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروستاتا التهاب البروستاتا غدة البروستاتا البول التبول التهاب البروستاتا
إقرأ أيضاً:
سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
كشفت دراسة طبية حديثة ارتفاع خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% بين الرجال الذين اعتمدوا سلوكاً خاطئاً مشتركاً، كان مزعجاً للأطباء.
وأوضحت الدراسة ضمن البرنامج الأوروبي العشوائي لفحص سرطان البروستاتا أن الرجال الذين لم يلتزموا بالفحوصات الدورية كانوا أكثر عرضة للوفاة بالمرض مقارنة مع الذين يحرصون على الحضور وإجراء الفحوصات بشكل منتظم.
ووفق شبكة "فوكس نيوز" أظهرت البيانات طويلة المدى التي جمعها البرنامج أن تطبيق برامج الفحص الوطنية يمكن أن يخفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بـ 20%.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استجابوا لدعوات الفحص الدوري كانوا أقل عرضة للوفاة بـ 23% مقارنة مع الذين لم يلبوا الدعوة للفحص مطلقاً.
وشملت الدراسة تحليل بيانات 72460 رجلاً دُعوا لإجراء فحوصات دورية، لكن واحداً من كل6 رجال لم يستجب مطلقاً للدعوات.
وأشارت النتائج إلى أن الرجال واجهوا خطراً أعلى بـ 45% للوفاة بسرطان البروستاتا، مقارنة مع الذين التزموا بالفحوصات المنتظمة.
كما أوضحت النتائج أن الرجال الذين لم يحضروا الفحوصات كان عرضة للخطر أكثر بـ 39% مقارنة مع الرجال الذين لم تُوجه لهم دعوات للفحص أساساً.
دوافع الامتناعويرى الباحثون أن العزوف عن الفحوصات قد يكون ناتجاً عن عوامل معقدة، بينها الخوف من التشخيص، وقلة الوعي الصحي، أو قلة الحاجة إلى الفحوصات الوقائية.
وشدد الباحثون على ضرورة تصميم برامج فحص وطنية أكثر فاعلية لجذب أعداد أكبر من الرجال للمشاركة فيها. كما أوضحوا أن تحسين مستويات الوعي الصحي وتوفير المعلومات الدقيقة حول فوائد الفحص المبكر قد يسهم في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا.