ظاهرة فلكية تستطيع رؤيتها في سماء مصر بعد ساعات قليلة.. «لمعان القمر»
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر والوطن العربي، وينتظرها محبو وعشاق الفلك، يوم السبت 9 نوفمبر، تتعلق هذه الظاهرة بالقمر، وهي ظاهرة القمر في طور التربيع الأول، فما هي تفاصيلها؟
تفاصيل الظاهرة الفلكية التي تشهدها سماء مصروكشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية ورئيس قسم الفلك الأسبق، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن تفاصيل ظاهرة القمر في طور التربيع الأول، والتي ستشهدها سماء مصر والوطن العربي بعد ساعات قليلة يوم 9 نوفمبر، وفي ذلك اليوم، سيتراءى القمر في طور التربيع الأول، ويكون في منتصف مساره في السماء وقت غروب الشمس تقريباً، وتبلغ نسبة لمعانه 50%.
وأكد «تادرس» أن الجزء المضيئ من القمر يشير دائمًا إلى اتجاه الشمس ناحية الغرب، حتى لو كانت الشمس تحت الأفق، ومن ثم يتحرك القمر في السماء بمرور الساعات نحو الغرب، إلى أن يبدأ بالغروب عند منتصف الليل تقريبًا.
ظاهرة أخرى يوم 10 نوفمبروكشف عن ظاهرة أخرى تحدث يوم 10 نوقمبر، عندما يكون كوكب عطارد مقترنا مع النجم أنتاريس، حيث يُرى هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم حتى غروبهما في الـ 6:00 مساءً تقريبًا، علمًا بأن أنتاريس هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد عنا 600 سنة ضوئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر لمعان القمر ظاهرة فلكية ظاهرة فلكية في سماء مصر سماء مصر القمر فی سماء مصر
إقرأ أيضاً:
مصر.. الآلاف يشاهدون تعامد الشمس على معبد الكرنك
توافد آلاف الزائرين من المصريين والسائحين إلى منطقة ميناء معابد الكرنك لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي للمعابد، وهي الظاهرة التي تحدث في يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً.
وبدأت الاحتفالية قبل شروق الشمس؛ إذ احتشد كل مَن أراد مشاهدة الظاهرة الفريدة في ساحة معابد الكرنك، وانطلقت عروض فنية وترفيهية نظّمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة"، ثم تم تقديم عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس، في واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك.
وعبر بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، قال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبدالبديع، إن أطفال الكشافة استقبلوا بزيّهم الفرعوني جميع الزائرين بالورود والهدايا التذكارية، وقدموا لهم بعض الفقرات الفنية المستوحاه من الفن المصري القديم.
كما تم إلقاء محاضرة عن أهمية هذه الظاهرة، وعبقرية المصري القديم في ربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية، وتخطيط المعابد واتجاهاتها.
وتكشف هذه الظاهرة تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لأمون رع، والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس شقيق الإسكندر الأكبر.
وتتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب، مخترقاً مداخل الصروح من السادس إلى الأول، وكذلك قاعة الأساطين الكبرى، حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
وأظهرت الدراسات الأثرية أن النصوص التي أوردها الملك سنوسرت الأول الخاصة بإنشاء معبده المكرس لأمون رع أنه اختار اتجاهاً محدداً لمحور المعبد، وهو ما دعمته الاكتشافات الأثرية الحديثة عن آثار الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر بالدولة الوسطى، والتي أكدت اختيار محور خاص للمعبد يخالف المحاور الرئيسية لمدينة طيبة القديمة، وفسّرت النصوص المصرية القديمة ارتباط إنشاء المعبد وتحديد اتجاهه ومحوره بالشمس وحركتها في بداية الفصل الشتوي.