الإمارات والبرازيل تبحثان الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة مع التركيز على قطاعات واعدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
برازيليا فى 15 أغسطس / وام / اختتم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية زيارة رسمية إلى البرازيل التقى خلالها مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين في إطار سعي البلدين الصديقين لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، وخصوصاً مع وصول التجارة البينية غير النفطية إلى 4.
وقال معالي الدكتور ثاني الزيودي: "تعتبر البرازيل شريكًا تجاريًا متزايد الأهمية لدولة الإمارات، حيث شهد عام 2022 نموًا قويًا في التجارة البينية غير النفطية ونسعى إلى البناء على هذا الزخم للوصول إلى آفاق جديدة. وتشترك الدولتان الصديقتان معاً في رؤية اقتصادية طموحة داعمة للنمو تستند إلى تسهيل وتحفيز التجارة والاستثمار والابتكار."
وأضاف معاليه: "الدولتان يمكنهما العمل سوياً لدعم الازدهار المستدام طويل الأجل في الجانبين، من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية، وخصوصاً أن البرازيل هي واحدة من مراكز النمو الجديدة التي تمثل التحولات الملحوظة في المشهد الاقتصادي العالمي، كما تحرص دولة الإمارات على بناء شراكات متبادلة المنفعة مع الاقتصادات الواعدة مثل البرازيل، بما يتيح فتح أسواق جديدة أمام مجتمع الأعمال والقطاع الخاص في الدولة".
وفي ريو دي جانيرو، حضر معالي الدكتور ثاني الزيودي، يرافقه سعادة صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، تدشين برنامج تسريع النمو الجديد الذي أطلقه فخامة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وهو مبادرة استثمارية وطنية بقيمة 347.5 مليار دولار من شأنها تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم مشاريع الطاقة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية الحضرية، بالإضافة إلى التأكيد على التزام البرازيل بمسؤولياتها البيئية. ولا يقتصر البرنامج الواسع النطاق على إبراز نطاق الطموحات الاقتصادية للبرازيل فحسب، بل يقدّم أيضًا عددًا من الفرص المهمة للمستثمرين الإماراتيين، علماً بأن قيمة الاستثمارات الإماراتية في البرازيل حالياً تزيد عن 5 مليارات دولار، وتركز على مجموعة من القطاعات التي ستستفيد من برنامج تسريع النمو الجديد.
وتأتي مشاركة معالي الزيودي في هذا الحدث في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس البرازيلي دا سيلفا إلى أبوظبي في شهر أبريل الماضي، حين استقبله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وناقشا التعاون في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كلا البلدين.
وفي العاصمة برازيليا عقد معالي الزيودي سلسلة من الاجتماعات مع مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين. وشملت الاجتماعات محادثات متعمقة مع سكرتيرة التجارة الخارجية تاتيانا برازيريس، حيث استعرضا سبل تحفيز تدفقات التجارة الثنائية واستكشاف آليات جديدة لتعزيز سلاسل التوريد، كما أجرى معاليه مناقشات مع معالي سيلسو سابينو وزير السياحة حول فرص الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع واستراتيجيات زيادة تدفقات الزوار في كلا الاتجاهين.
وعقد معاليه بعد ذلك اجتماعات مع معالي كارلوس فافارو، وزير الزراعة في إطار الجهود المستمرة لترسيخ التعاون المشترك وذلك عقب زيارة الوزير البرازيلي إلى الإمارات في وقت سابق من الشهر الجاري، كما التقى معالي ثاني الزيودي سويمي موري، نائب رئيس العلاقات الدولية في الاتحاد الوطني للزراعة، وفيليبي لويس منسق العلاقات التجارية في الاتحاد. وتعد دولة الإمارات إحدى الوجهات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للصادرات الزراعية البرازيلية، ولا سيما السكر والدواجن ولحوم الأبقار والذرة، وتركزت المحادثات على تطوير سلاسل القيمة وأنظمة الإنتاج المستدامة.
واختتم معالي الزيودي زيارته للبرازيل بالاجتماع مع موريسيو ليريو سكرتير الشؤون الاقتصادية والمالية بوزارة الخارجية والمسؤول عن مفاوضات البرازيل مع المنظمات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وناقش الطرفان آخر مستجدات استعداد دولة الإمارات لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية المزمع عقده في أبوظبي في فبراير 2024 ومساعي الإمارات لحشد الجهود الدولية لتحفيز التجارة العالمية، والتي تشمل دمج أدوات تكنولوجيا التجارة، وتحسين الوصول إلى سلاسل التوريد العالمية للدول النامية، وتحسين آليات تسوية المنازعات.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد وحضور حمدان بن محمد بن زايد .. افتتاح الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي بأبوظبي
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.. أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع الاستدامة والابتكار في صميم جهودها لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، وتسعى جاهدة إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح سموه أن هذه الجهود تنطلق من إيمان الإمارات الراسخ بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال الحيوي.
وفي تصريحات بمناسبة افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء بأبوظبي، قال سموه، إن الأمن الغذائي يشكل إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والاستقرار، ومن هذا المنطلق، تلتزم دولة الإمارات باستقطاب أحدث الابتكارات وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية التي تؤثر على سلاسل الإمداد الغذائي.
وأضاف سموه: ” يعزز هذا الحدث مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للحوار والعمل المشترك، ويؤكد التزامنا بدعم المبادرات الدولية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي. وتنطلق هذه الجهود من الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي تهدف إلى جعل الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي بحلول عام 2051، من خلال بناء منظومة إنتاج مستدامة وتوظيف التقنيات الذكية في الزراعة وتعزيز سلة الغذاء الوطنية”.
وأكد سموه أن الإمارات ستواصل دورها الريادي في دعم المشاريع والمبادرات التي توفر حلولاً مستدامة لضمان الأمن الغذائي للجميع.
وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، اليوم، فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والتي انطلقت اليوم وتستمر حتى 28 نوفمبر الجاري في مركز أدنيك في أبوظبي، كما شهد سموه افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي، بمشاركة 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار في مجال الأمن الغذائي العالمي.
حضر الافتتاح، معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، بالإضافة إلى وزير الزراعة استصلاح الأراضي المصري علاء فاروق، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الداعمة لجهود الأمن الغذائي.
وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، بجولة في أروقة المعرض رافقه خلالها عدد من الوزراء وسفراء الدول المشاركة وكبار الشخصيات حيث توقف سموه أمام عدد من الأجنحة العارضة وتعرف على طبيعة مشاركتها وما تقدمه من جديد في عالم الغذاء هذا العام.
من جانبها أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن دولة الإمارات وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تضع تعزيز الأمن الغذائي المستدام ضمن أهم الأولويات التنموية مع التركيز على توظيف الأمن الغذائي في مواجهة عدد من التحديات منها التغير المناخي، مشيرةً إلى سعي الإمارات المستمر نحو ترسيخ الأمن الغذائي القائم على الابتكار في العالم من خلال مبادرات عالمية رائدة تهدف إلى خلق مستقبل آمن غذائياً للجميع، وأن الأسبوع العالمي للغذاء والقمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي هما استمراراً لهذا النهج، وتعزيزاً لمكانة الدولة كمحرك عالمي للعمل التعاوني وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي المستدام.
وقالت، في كلمة لها خلال افتتاح القمة العالمية للأمن الغذائي، إن تحول نظم الغذاء إلى نظم مستدامة أحد أهم أولويات العالم، وأن تحديات الأمن الغذائي الحالية مرتبطة بشكل وثيق بالعديد من تحديات التغير المناخي المتنوعة حول العالم والمتمثلة أهمها في نقص الأراضي الزراعية وشح المياه واضطرابات الطقس. وهو ما يدفعنا في دولة الإمارات للدعوة المستمرة إلى العمل التشاركي من خلال تلك القمة وغيرها من أجل إحداث تحول حقيقي ومنظم لنظم الغذاء يشمل جميع البلدان.
وتطرقت معاليها إلى جهود الإمارات العالمية في هذا الشأن منها “إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي”، ومهمة “الابتكار الزراعي للمناخ”، و ألقت الضوء على الجهود المحلية للإمارات من خلال الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تهدف إلى تطوير إنتاج محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة.
وأشارت إلى أن الإمارات تصدرت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2022.
وأكدت سعي الإمارات من خلال “المركز الزراعي الوطني” إلى ترسيخ قطاع زراعي محلي قوي ومرن، والذي يحشد جهود الدولة في البحث والتطوير للابتكارات المتقدمة وتطبيقها في المجال الزراعي من أجل التغلب على تحديات القطاع، وزيادة الإنتاج المحلي مع رفع جودة المحاصيل الزراعية.
كما أكدت معاليها أن التعاون يحمل الكثير من الأمل لشعوب العالم لمواجهة التحديات الغذائية، ومن خلال تبادل المعرفة والخبرات وإتاحة الفرص للاستثمار في أنظمة غذائية مرنة وقادرة على الصمود أمام كافة المتغيرات العالمية، سنستطيع خلق مستقبل مستدام لشعوب العالم.
من جانبه أشاد سعادة سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالدعم الكبير والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، مثمناً الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للأسبوع العالمي للغذاء والتي تعكس حرص سموه على دعم المبادرات الوطنية التي تُسهم في ضمان مستقبل غذائي مستدام للأجيال القادمة.
وقال سعادته في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات الأسبوع، إن توجيهات سموه تشكل الحافز الأكبر لتحقيق تطلعات الإمارة في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجال الزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء يمثل منصة إستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي وتعكس التزام دولة الإمارات وإمارة أبوظبي بريادة الجهود الدولية لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن القمة العالمية للأمن الغذائي تعد أبرز فعاليات الأسبوع، حيث توفر منصة دولية رفيعة تجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لبحث التحديات الراهنة واستشراف مستقبل الأمن الغذائي العالمي.
وأوضح أن القمة ركز على تعزيز التعاون الدولي وإطلاق مبادرات مبتكرة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي، مشيراً إلى أن استضافة القمة في أبوظبي تعكس التزام دولة الإمارات بلعب دور ريادي في صياغة حلول عالمية تدعم استدامة الزراعة والغذاء الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ولفت إلى أن النمو الكبير الذي حققته فعاليات مثل معرض أبوظبي الدولي للأغذية ومعرض أبوظبي للتمور، يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها الإمارات كمركز عالمي لاستقطاب الخبراء والمبتكرين في هذا القطاع الحيوي، ويؤكد دورنا المحوري في تعزيز استدامة الإنتاج الزراعي والغذائي، وتقليل الهدر، وإيجاد حلول متقدمة تخدم المجتمع الدولي.
من ناحيته قال سعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، يسرنا في مجموعة أدنيك استضافة فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، الذي يُعد منصة عالمية رائدة تعزز الحوار والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الغذاء، لافتا إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي في إطار التزام أدنيك الراسخ بدعم المبادرات العالمية الرامية إلى تحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي، وذلك انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف أن استضافة هذا الحدث تؤكد مجددًا على مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة لدعم المبادرات الإستراتيجية التي تسهم في مواجهة التحديات العالمية، حيث توفر مجموعة أدنيك بنية تحتية متكاملة وخدمات عالمية المستوى تضمن نجاح الفعاليات واستقطاب الخبرات والابتكارات في مختلف القطاعات، ومن ضمنها قطاع الغذاء.
وأوضح أن المجموعة تتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة من خلال هذا الحدث، والعمل مع كافة الشركاء والمشاركين لدفع عجلة الابتكار والاستدامة، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وبالإضافة إلى القمة العالمية للأمن الغذائي، يشهد الأسبوع العالمي للغذاء، الذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات شريك المعرفة للقمة، مجموعة من الفعاليات والمعارض الدولية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات.
ويسهم الحدث في إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في تشكيل مستقبل الأمن الغذائي والزراعة عالمياً وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين والحكومات والمنظمات الدولية.
وشهد معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف” في دورته الثالثة نمواً قياسياً بنسبة 49% مقارنة بالعام الماضي، حيث استقطب أكثر من 660 عارضاً و1900 شركة وعلامة تجارية من 70 دولة حول العالم،كما استضاف حوالي 270 من كبار المشترين المحليين والدوليين.
ويتزامن هذا النمو اللافت مع إطلاق “منصة أبوظبي للقهوة” كفعالية رئيسية ضمن الأسبوع، ما يضيف بعداً فريداً للمعرض ويستقطب المختصين والتجار وعشاق القهوة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالأمن الغذائي والاستدامة.
أما معرض أبوظبي للتمور، الذي يُنظم بالشراكة مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، فيضم أكثر من 100 عارض يمثلون 28 دولة منتجة للتمور.
ويجمع هذا الحدث قادة إنتاج وصناعة التمور إلى جانب الشركات والمستثمرين والمبتكرين لاستكشاف فرص دمج التكنولوجيا المتقدمة في القطاع، مما يعزز مكانة التمور في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتحرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومجموعة أدنيك على تحقيق أهداف الأسبوع عبر تخصيص أجنحة متخصصة، منها جناح العسل الذي يجمع نخبة من منتجي وخبراء العسل من الإمارات والعالم، مع التركيز على المنتجات المحلية المستدامة، وجناح المزارعين الإماراتيين الذي يعرض إنجازات المزارعين المحليين والفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، حيث يستعرضون جهودهم وابتكاراتهم التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي.
كما تم تخصيص جناح لرواد الأعمال بمشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة متخصصة في الزراعة والغذاء تقدم حلولاً مبتكرة تدعم الاستدامة وزيادة الإنتاجية. إضافة إلى جناح “الإمارات أولاً” الذي يضم الهيئات الحكومية المعنية، مثل وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الاقتصاد وبرنامج “نعمة”، حيث سيتم الكشف عن مبادرات ومشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز الزراعة المستدامة والحد من الهدر الغذائي.
أما المشاركات الأكاديمية، فتتولى جامعة الإمارات استقطاب خبراء وأكاديميين دوليين لعرض تجاربهم ومشاريع الطلبة في مجالي الزراعة والأمن الغذائي.
كما يقدم متحف “طعام المستقبل”، بالتعاون مع معهد متخصص في فنون الطهي المستقبلية، حلولاً مبتكرة تسهم في تشكيل ملامح الغذاء المستدام.وام