استشاري استدامة: المنتدى الحضري منصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التنموية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد الفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، إن المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يلعب دورا حيويا في تعزيز الحوار حول استراتيجيات التنمية المستدامة وإيجاد الحلول المبتكرة لتحديات المدن العصرية.
وأوضح أنه من أبرز التجارب التي لفتت الانتباه كانت تلك الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، خاصة مع البنوك التنموية لدعم مشاريع بنية تحتية مستدامة في مناطق الصعيد مثل بني سويف، إلى جانب مشروعات لإدارة المخلفات والمدافن الصحية، وإدارة المجازر والمناطق الصناعية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أهمية المنتدى تجلت في كونه منصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات التنموية، مثل البنك الدولي وبنوك التنمية، ودورها في تقديم التمويل المشترك بأسعار ميسرة لدعم مشروعات البنية التحتية، مثل مشروعات الطرق، الموانئ، والنقل العام في المحافظات.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لم تقتصر على تحسين جودة الحياة للسكان، بل ساهمت في جذب الاستثمارات، وتقديم حلول فعّالة لتحديات النمو الحضري، مع تعزيز التحول الرقمي من خلال إنشاء مراكز التكنولوجيا.
المنتدى يوضح أهمية التنمية المستدامةوأكد استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، أن المنتدى يعكس أهمية التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، حيث تُسهم الحكومات والمؤسسات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد أطر خضراء تدعم التحضر المسؤول وتقلل من المخاطر البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي التحول الرقمي التنمية المستدامة أهداف التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: شراكتنا مع اليابان خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب «عبد اللطيف» عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها ٧٠ عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، كم قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، مما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
كما تناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر "تيكاد 9"، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبد اللطيف والسيد إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
ومن جانبه، أعرب السيد إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.
اقرأ أيضاًمطابقة للنماذج الاسترشادية.. «التعليم» تكشف تفاصيل امتحانات الثانوية العامة
وزير التعليم يلتقي برئيس لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الياباني