تدشين أكبر مصنع غزل في العالم| خبير اقتصادي: مصر متربعة على عرش هذه الصناعة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تواصل شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، متابعة تدشين أكبر مصنع غزل في العالم، وهو “مصنع غزل 1”، والذي تم تركيب جميع المكونات الخاصة به، بطاقة إنتاجية 30 طن غزل، وجارِ الانتهاء من تركيب محطة كهرباء عملاقة؛ لتزويده بالطاقة اللازمة، لبدء عمليات التشغيل التجريبي والتشغيل الفعلي.
مصر متربعة على عرش صناعة الغزلقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن تدشين هذا المصنع، يعد خطوة تحسب للقيادة السياسية، مشيرا إلى أن المحلة الكبرى اشتهرت منذ قرون بصناعة الغزل والنسيج، وبالتالي هذا التجديد للقلعة الصناعية؛ تم بناء على التحديات المعاصرة، وهو ما قامت به القيادة السياسية لإحداث نوع من التوازن.
وأضاف، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن هذا الأمر سيكون له أثرا كبيرا في صناعة الغزل والنسيج، حيث لأن مصر متربعة على عرش هذه الصناعة على مستوى العالم، وبهذا المصنع؛ تعيد مصر إحياء هذه الصناعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:العراق سيواجه أزمة مالية خانقة في 2025
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 3:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، من وجود ازمة مالية مستقبلية في البلد، مبينا ان الإيرادات النفطية الصافية ستغطي الرواتب فقط.وكتب المرسومي في منشور عبر “فيسبوك”، ، قائلا: إن “أسعار النفط تتراجع الى 70 دولار بعد ما نجح الضغط الأمريكي في تخلي أوبك بلس عن تخفيضاتها الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل”، منوها على، ان “الزيادة ستكون في انتاج النفط شهريا وبمعدل 120 الف برميل يوميا ولمدة 18 شهرا ابتداءً من نيسان القادم”.يضيف المرسومي، ان “حصة الزيادة في انتاج النفط العراقي ستكون 12 الف برميل يوميا، وهذا يعني ان سعر برميل النفط العراقي سيكون بحدود 67 دولار”.وبين، ان “الإيرادات النفطية الاجمالية المتوقعة تساوي 108 ترليون دينار”، مشيرة الى، ان “الإيرادات النفطية الصافية بعد خصم نفقات شركات التراخيص يساوي 95 ترليون دينار”.واكمل، ان “الإيرادات النفطية الصافية ستكون كافية فقط لتغطية فقرتي الرواتب والرعاية الاجتماعية، وفي هذه الحالة ستواجه المالية أيضا وضعا ماليا صعبا في تدبير الإيرادات اللازمة لتغطية النفقات العامة المتزايدة”، متابعا، الى ان “الحكومة ستلجأ الى الاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية فجوة العجز الحقيقية المتزايدة”.ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن العراق يواجه ضغوطًا مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، مما يستدعي تبني سياسات مالية أكثر صرامة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.