جنين - صفا

شارك عشرات المواطنين ظهر اليوم الثلاثاء في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى في سجون الاحتلال وذلك في ميدان الشهيد أبو عمار وسط مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد مراسلنا أن المشاركين رفعوا صور عدد من الأسرى المضربين عن الطعام ورددوا الهتافات الداعية لإسناد وحماية الأسرى، وطالبوا العالم الحر بالتدخل لوقف تغول الاحتلال على الأسرى بالتضييق اليومي على حقوقهم، كما طالبوا بضرورة العمل لإلغاء الاعتقال الإداري المحرم دولياً.

وألقيت في الوقفة العديد من الكلمات لمؤسسات الأسرى طالبوا فيها: إلى اعتبار سياسة الاعتقال الإداري شكلاً من أشكال التعذيب والعقوبات الجماعية، والتي يجب أن يتم وقفها وتحريمها دوليا، وإحالة من يمارس هذه السياسة لمحكمة الجنايات الدولية ليحاكم كمجرم حرب.

يذكر أن تسعة معتقلين إداريين يواصلون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وهم: (كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ (12) يوماً، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ ثمانية أيام)، وانضم لهم منذ خمسة أيام في سجن (ريمون)، المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، والمعتقل زهدي طلال عبيدو)، علمًا أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن (ريمون) إلى الزنازين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: وقفة تضامنية عن الطعام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة

يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.

وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.

وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.

وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.

ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.

ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.

ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.

يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.

مقالات مشابهة

  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025
  • خميس ولا جمعة .. موعد أول أيام عيد الأضحى 2025
  • وقفة تضامنية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة