المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقع عسكري جنوب الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم، عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة استهدف هدفًا عسكريًا في جنوب الأراضي المحتلة، في إطار ما وصفته بـ"الرد على الاعتداءات المستمرة" ، ووفقاً لبيان صادر عن المقاومة، فإن الهجوم الذي وقع باستخدام طائرات مسيرة استهدف منشآت عسكرية "حيوية" للإضرار بالبنية الدفاعية لقوات الاحتلال، دون أن يذكر البيان مزيداً من التفاصيل عن موقع الهدف أو حجم الأضرار التي لحقت به.
وأكدت المقاومة الإسلامية أن هذه العمليات تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تهدف إلى "التصدي للاعتداءات" المستمرة ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هذه الضربات هي جزء من “التزامها بدعم الشعب الفلسطيني” ، وأوضحت المقاومة في بيانها أن الطائرات المسيرة التي تم استخدامها في الهجوم، طُورت بجهود محلية لتعزيز القدرة على ضرب أهداف بعيدة بدقة، في إشارة إلى تقدم تقني تستهدف من خلاله تنفيذ عملياتها مستقبلاً.
وأشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة الإسلامية إلى أن مثل هذه الهجمات تأتي “لإيصال رسالة للاحتلال بأن عملياته العسكرية لن تمر دون رد” ، وأضاف أن المقاومة مستمرة في توجيه الضربات العسكرية لمواقع مختارة ضمن ما أسمته "خطوات تصعيدية" لتحذير إسرائيل من مواصلة سياساتها العدائية في المنطقة.
وفي ردود الفعل الأولية، لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق رسمي حتى الآن، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أفادت بأن القوات في المناطق الجنوبية وضعت في حالة تأهب قصوى بعد إعلان المقاومة العراقية، تحسبًا لأي تصعيد قد يستهدف مواقع أخرى.
تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً متزايداً بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال، إذ كثفت المقاومة الإسلامية في العراق من عملياتها النوعية التي تستهدف مصالح الاحتلال في إطار التضامن مع الفلسطينيين وتأكيداً على دعمها المستمر لهم.
فرنسا تدين إصابة قوات حفظ السلام إثر هجوم إسرائيلي على قافلة أممية في لبنان
أدانت فرنسا بشدة الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالقرب من مدينة صيدا جنوب لبنان، حيث أصيب خمسة من جنود حفظ السلام الماليزيين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي وقعت الخميس ، وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان صدر اليوم أن مسار قافلة اليونيفيل كان قد أُعلن مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول دوافع هذا الهجوم الذي يعتبر ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل خمسة من أفراد قوات حفظ السلام، واصفاً هذه الهجمات بأنها "غير مبررة ويجب أن تتوقف" ، وشدد على ضرورة حماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وأمن ممتلكاتها، كما أكد أهمية تمكين اليونيفيل من أداء مهامها بحرية دون عراقيل، بما في ذلك حرية التنقل لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وجددت فرنسا دعوتها لوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أهمية التنفيذ الكامل لهذا القرار لضمان عودة النازحين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم بأمان ، ويعتبر القرار 1701 أساسياً في تحديد دور اليون
ترامب لعباس: سأعمل على "وقف الحرب وصنع السلام"
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيعمل على وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية وصنع السلام في المنطقة.
وجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وترمب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب المصدر، فقد تمنى عباس، النجاح والتوفيق لترامب خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة الأميركية نحو التقدم والازدهار.
كما أعرب عباس عن "استعداده للعمل مع ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، وأنه مستعد للعمل مع عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
وتأمل السلطة الفلسطينية أن تسعى الإدارة الجديدة بالولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية وتحقيق الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الاسلامية العراق تنفيذ هجوم طائرات مسيرة هدف ا عسكري ا جنوب الأراضي المحتلة منشآت عسكرية المقاومة الإسلامیة قوات حفظ السلام فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.