قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح "فاكسيرا"، إن هناك العديد من الأمراض يزيد انتشارها في فصل الشتاء، من بينها البرد والإنفلونزا، ولا يوجد شيء في الطب اسمه "حقنة البرد"،مثلما يطلق عليها البعض، عدا لقاح الإنفلونزا الموسمي.

الصحة توضح الطريقة الأمثل للوقاية من الإنفلونزا والفيروسات التنفسية (فيديو) هل تؤدي الإنفلونزا إلى الموت.

. تفاصيل تكشف الحقيقة

وأضاف مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة “الحدث اليوم”، أن "حقنة البرد" هي تركيبة اجتهادية وغير مصرح بها، وقد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك أطلق عليها “التركيبة الشيطانية”؛ لأنها لا تعتمد على أي قاعدة علمية واضحة.

الكورتيزون يتسبب في ارتفاع مستويات الضغط والسكر ويصيب جهاز المناعة

وتابع مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح، أن التركيبة مكونة من مضاد حيوي، والذي ليس له أي دور في التعامل مع البكتيريا من الأساس، بالإضافة إلى الكورتيزون، الذي يتسبب في ارتفاع مستويات الضغط والسكر ويصيب جهاز المناعة.


وقال الدكتور مصطفي محمدي،  مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، إن أغلب الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والعادية، لا تتعارض مع تلقي اللقاحات والتطعيمات.

وأضاف محمدي، أنه لم يثبت أي تداخلات ما بين الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والعادية، وبين اللقاحات، ولا يوجد أي تعطيل من أحدهما لمفعول الأخر، موضحا أن هذا الأمر ينطبق عل المضادات الحيوية.

وتابع قائلاً:  من الممكن الحصول على اللقاح في أثناء تناول جرعة المضاد الحيوي، دون وجود أي مخاطرة أو تفاعل بينهما أو تعطيل أحدهما لمفعول الآخر.

حالتان يمنع فيهما الحصول على مستحضر مع اللقاحات
أكد مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أن هناك حالتين يمنع فيهما الحصول على مستحضر مع اللقاحات، وعلى سبيل المثال لتلك الحالات، قبل “تطعيم الجدري”، يمنع الحصول على “أنتي فيروس”؛ لوجود تداخل مع مضاد الفيروسات، والحالة الثانية مع “تطعيم التيفود”.

ونوه محمدي، بأنه يجب الأخذ في الاعتبار، الأدوية المناعية التي تستهدف الجهاز المناعي، وفي هذه الحالة، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب في حالات الأدوية المسبطة للمناعة التي تعتمد على اللقاحات الحية .

"المصل واللقاح": جهاز المناعة خط دفاعي للجسم ضد العدوي الفيروسية
أكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد، أن الجهاز المناعي للإنسان أثناء الإصابة بالعدوى الفيروسية يكون في أضعف حالاته لأنه يسخر جميع إمكانيته لمواجهة تلك العدوى، مشيرا إلى أنه بمثابة خط دفاعي للجسم ضدها.

وقال الحداد "إن هناك طرقا بسيطة للحفاظ على الجهاز المناعي وحمايته ضد العدوي الفيروسية في ظل فصل الخريف والارتفاع والانخفاض المتكرر لدرجات الحرارة، مثل الاهتمام بالغذاء الصحي، لأنه أول عنصر رئيسي للحفاظ على المناعة أو للحماية من الأمراض، وبشكل خاص البروتين قليل الدسم والسكر، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية التي تحتوي على فيتامين سي وتقاوم العدوى الفيروسية والتنفسية وتحمي الأغشية المخاطية".

وأضاف أن الإسراف في تناول المكملات الغذائية وخاصة فيتامين سي بشكل يومي؛ يؤثر على صحة الجسم، ويسهم في تكوين حصوات بالكلي، لافتا إلى أن عنصر الزنك مهم للوقاية من العدوى الفيروسية، ويتوفر في البقوليات والمكسرات.

وشدد الحداد، على ضرورة الاهتمام بساعات النوم الكافية، والراحة عند الشعور بالتعب، وممارسة الرياضة؛ للحفاظ على سلامة الجهاز المناعي، لافتا إلى أهمية الالتزام باللقاحات الموسمية وخاصة لقاح الإنفلونزا الذي يمثل حائط صد أمام الفيروسات المناعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصل واللقاح حقنة البرد لقاح الإنفلونزا الأنفلونزا بوابة الوفد الجهاز المناعی المصل واللقاح الحصول على مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مخاطر حقنة البرد.. كيف يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؟ (فيديو)

كشف الدكتور ناجي الفريد استشاري الأمراض الباطنية، عن مخاطر حقنة البرد، أو ما يُعرف بـ «الخلطة السحرية»، حيث لا تعدو كونها مجرد خرافة طبية.

عبداللطيف المر: حقنة البرد خطيرة على الصحة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية استشاري باطنة: الإصابة بالبكتيريا في حالات البرد تسبب مشاكل خطيرة بالقلب الأبحاث الطبية

وأضاف الفريد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « وفقا للأبحاث الطبية أنه لا يوجد مستحضر دوائي، سواء كان كيميائيًا أو بيولوجيًا، تحت هذا الاسم، ولا يعترف الطب بأي مركب معتمد كعلاج للبرد يُعطى عبر حقنة لمرة واحدة».

وتابع: « حقنة البرد المعروفة بـ «حقنة 3×1»، التي يروج البعض لها في الصيدليات على أنها علاج سحري لنزلات البرد، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بين هذه المضاعفات: مشاكل في الكلى والكبد، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة وقد تصل إلى حد الوفاة في بعض الأحيان».

حقنة البرد

وأوضح أن  مخاطر «حقنة البرد» تتمثل في مكوناتها، التي تشمل مضادًا حيويًا وكورتيزونًا ومسكنًا للألم، كما أن المضاد الحيوي لا يستخدم في علاج العدوى الفيروسية أو نزلات البرد، إذ يؤدي الإفراط في استخدامه بلا حاجة إلى زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • المصل واللقاح تحذر من «التركيبة الشيطانية» وتكشف مخاطرها.. فما هي؟
  • “المصل واللقاح”: “التركيبة الشيطانية” للبرد جهل علمي وسبب للوفاة
  • غير مصرح بها.. المصل واللقاح تُحذر من حقنة البرد: تركيبة اجتهادية قد تسبب الوفاة
  • مواعيد عمل مراكز المصل واللقاح في الفترات الصباحية والمسائية.. «اعرف الأقرب ليك»
  • مخاطر حقنة البرد.. كيف يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة؟ (فيديو)
  • عبداللطيف المر: حقنة البرد خطيرة على الصحة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
  • استاذ صحة عامة: حقنة هتلر خطيرة وتسبب الوفاة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
  • أستاذ صحة عامة: «حقنة البرد» غير مخصصة لعلاج الإنفلونزا وتُسبب عواقب وخيمة
  • قبل الشتاء.. احذروا «حقنة البرد» وهذه الفئات الأكثر تضررًا