وزارة الشباب والرياضة تساهم بترميم ألف مخطوط
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة /
وافقت وزارة الشباب والرياضة على المساهمة بصيانة وترميم ألف مخطوط أثري على نفقتها، ضمن مشروع الحفاظ على الإرث الوطني المخطوط بدار المخطوطات في صنعاء.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة الدكتور على اليافعي، أنه تم الاتفاق مع وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، على ترميم ألف مخطوط على نفقة الوزارة ضمن جهود تعزيز مجالات التعاون بين أجهزة الدولة في حكومة التغيير والبناء، والمساهمة ضمن مشروع الحفاظ على الإرث الوطني المخطوط وحمايته من الاندثار.
وأعرب عن شكره لمساهمة وزير الشباب والرياضة، ضمن هذا المشروع الوطني الأول من نوعه، والهادف إلى إنقاذ الإرث الوطني المخطوط من الاندثار، مشيراً إلى أنه سيخلد كل من ساهم فيه في سجل تاريخ أعمال الصيانة والترميم بدار المخطوطات.
ورحب وزير الثقافة والسياحة بأي مساهمات تصب في إطار الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي والحضاري.
يذكر أن المخطوطات المزمع تدشين عملية ترميمها قريباً، تبلغ ستة آلاف مخطوط كمرحلة أولى من أصل حوالي 17 ألف مخطوط، بحاجة للصيانة والترميم تشمل مختلف العلوم والمعارف الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف هذه المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، الأستاذ يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها الأستاذ محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي والشريك الإداري لشركة تي اي اس لابس TIS Labs.
تأتي أهمية المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.