تحذيرات من مجاعة كارثية شمال القطاع.. والأمم المتحدة تصف الظروف هناك بـ المميتة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حذرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي، اليوم الجمعة، من "احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق" بشمال قطاع غزة وفقا لوكالة رويترز.
وقالت لجنة مراجعة المجاعة، وهي لجنة مستقلة، إن من الضروري "التحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع مطلوب من جميع الجهات الفاعلة التي تشارك بشكل مباشر في الصراع أو التي لها تأثير على مجراه من أجل تجنب هذا الوضع الكارثي وتخفيف حدته".
وأضافت اللجنة "إذا لم يتخذ إجراء فاعل، سيكون حجم هذه الكارثة الوشيكة على الأرجح أكبر بكثير من أي شيء رأيناه حتى الآن في قطاع غزة".
وأكدت اللجنة أن بالإمكان "افتراض وجود زيادة سريعة في المجاعة وسوء التغذية والوفيات المفرطة بسبب سوء التغذية والمرض " في شمال غزة.
وأضافت "عتبة المجاعة ربما تم تخطيها بالفعل أو ربما (تحدث) في المستقبل القريب".
من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما بين 75 ألفا و95 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة.
بدورها، أكدت الأمم المتحدة أن الظروف المعيشية في شمال غزة مميتة، لا سيما أن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يتفرج.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن شمال غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، وأن الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشدداً على "ضرورة وقف هذه الجرائم".
والخميس، أعلن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، في أعقاب ارتكاب الاحتلال مجازر وحشية جديدة بحق المدنيين العزل.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة إلى "43 ألفا و508 شهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وقالت الوزارة في بيان، إنه بالتزامن مع مرور 399 يوما من العدوان على قطاع غزة ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبجانب الشهداء والمصابين، فإن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مجاعة شمال غزة الأمم المتحدة الاحتلال الأمم المتحدة الاحتلال حصار مجاعة شمال غزة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة شمال غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة 100 نائب لبناني يناشدون «اليونسكو» حماية المواقع التاريخية من القصف قتلى وجرحى بغارة على مدرسة تؤوي نازحين في غزةاعتبرت الأمم المتحدة الظروف المعيشية في شمال غزة «مميتة»، وإن المدنيين الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يتفرج.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن شمال غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، وأن الفلسطينيين يموتون من الجوع بينما العالم يراقب، مشدداً على «ضرورة وقف هذه الجرائم».
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلاً عن مصادر ميدانية، أنه تم تدمير ما يقرب من 1000 منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.
وأشار إلى أن هذا الأمر أسفر عن تهجير أكثر من 1100 شخص، 40 % منهم من القدس الشرقية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الماضي، قصفاً غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها، وفرض بالتزامن مع هذه العملية حصاراً مشدداً مانعاً الدخول والخروج إليها، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش النازحين لمدينة غزة والجنوب، أو الوفود الطبية القليلة الوافدة إلى الداخل من منظمة الصحة العالمية أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإجلاء مصابين.
وأعلن حسام أبو صفية، مدير مستشفى «كمال عدوان» في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانات في ظل اعتقال الجيش الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية.
في غضون ذلك، شدد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد» على أن الوضع في شمال غزة صعب للغاية، جراء الاعتداءات الإسرائيلية ومنع الطواقم الطبية من الوصول للمصابين وتقديم يد العون لهم.
وقال النمس، إن «القوات الإسرائيلية تتعمد إعادة تدوير حركات النزوح من أجل زيادة المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، حيث إن مئات الآلاف في غزة يتحركون وفق ظروف بالغة الصعوبة، من دون الماء والغذاء والعلاج أو المال».
وأوضح أن «النازحين يتحركون إلى مناطق مجهولة عبر ممرات تدعي إسرائيل أنها إنسانية، ويتم اعتقالهم والتنكيل بهم والاعتداء عليهم، تزامناً مع إغلاق معبر رفح وعدم إدخال مساعدات كافية على صعيد القطاع الصحي والإغاثي والإنساني ما جعل الوضع كارثياً للغاية».
ولفت إلى أن هذه الظروف يجب أن تدفع المجتمع الدولي من أجل التحرك لوقف الحرب وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتمكين الطواقم الصحية والإنسانية والإغاثية من مد يد العون والحد من معاناة الفئات المتضررة قبل فوات الأوان.