فرنسا ترفض نقل مباراة الديوك الفرنسية ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
رفض وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، مطالبات بنقل مباراة منتخب بلاده ضد الكيان الصهيوني من ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس إلى مدينة أخرى، وذلك بعد انتشار شائعات حول إمكانية تغيير موقع اللقاء.
وجاءت هذه المطالبات بعد الأحداث التي شهدتها مدينة أمستردام الهولندية بين جماهير أياكس أمستردام ومشجعي مكابي تل أبيب، حيث ردد الأخيرون شعارات "مسيئة" للعرب وأزالوا أعلام فلسطين من بعض المنازل.
ورغم هذه الدعوات، أكد ريتايو أن المباراة ستُقام في موعدها وملعبها المحدد، مشددًا على أن فرنسا لن تتراجع أمام التهديدات والعنف، وأن ذلك قد يُعتبر تنازلًا عن مواجهة معاداة السامية.
وكان من المقرر أن يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الكيان الصهيوني يوم الخميس المقبل (14 نوفمبر) في إطار الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب وزير الداخلية الفرنسي مدينة باريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ سيزيل حركة حماس.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أنه على الفلسطينيين أن يمتلكوا شجاعة إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل.
وأوضح بارو: "لا بديل إلا عن حل سياسي قائم على دولتين، وهو ما سيسهم في تلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمن".
وأكد بارو، أن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطنا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره-.
موعد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
في وقت سابق من اليوم الإثنين، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، إن هناك دولا أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو، إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، نقطة تحول حاسمة.
وقبل أيام من المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر، مما أثار معارضة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة.