رئيس «الاستطلاع» الأسبق يروي تفاصيل استخدام اللغة النوبية في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن الجندي أحمد إدريس من النوبة هو صاحب فكرة شفرة حرب أكتوبر، والتي صعب على جيش الاحتلال فك رموزها، حيث أبلغ الجندي أحمد إدريس قياداته بأن اللغة النوبية لا تكتب ولا تقرأ ويمكن استخدامها كشفرة للجيش المصري.
وأضاف «عبد المنعم» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» المذاع على شاشة «الحياة»، أن الشفرة النوبية كانت جزءا من خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر، موضحًا أن الجيش المصري أجرى 300 تجربة على مقترح اللواء باقي زكي يوسف لتدمير خط بارليف باستخدام المياه.
وأوضح عبد المنعم أن الجيش المصري أجرى تجارب لعبور قناة السويس، مشيرا إلى أن مفاجأة حرب أكتوبر كانت في بسالة وبطولة الجندى المصري، خاصة أن عقيدة الجندي المصري «حياته تهون في سبيل وطنه»، لذلك يمكن القول إن أبطال العملية الشاملة في سيناء هم أحفاد لأبطال أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر قناة الحياة الشركة المتحدة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الناجي من بطن الحوت يروي لحظات الرعب
روى الشاب الفنزويلي أدريان سيمانساس، الذي نجا بأعجوبة من قبضة حوت أحدب قبالة سواحل باتاغونيا في تشيلي، تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها بعد أن ابتلعه الحوت بالكامل قبل أن يلفظه مجدداً إلى سطح المياه.
وقال أدريان لـ "بي بي سي": "أغلقت عينيّ، وعندما فتحتهما أدركت أنني داخل فم الحوت.. شعرت بملمس لزج على وجهي، وكل ما رأيته كان الأزرق الداكن والأبيض فقط".
وأضاف: "تساءلت عما يمكنني فعله لو ابتلعني تماماً، فلم يكن هناك أي مجال للمقاومة، أمضيت ثانية لأدرك فيها أنني داخل فم شيء ما، وأنه ربما قد ابتلعني، وأنه قد يكون حوتاً قاتلاً أو وحشاً بحرياً".
بدأ أدريان يفكر في كيفية النجاة داخل الحوت الأحدب "مثل بينوكيو"، لكنه سرعان ما لفظه مجدداً.
وبحسب أدريان فإن الحادثة كانت بمثابة فرصة جديدة للحياة، ويعلق :"هذه التجربة دفعتني لإعادة التفكير في حياتي، وفي كيفية تقدير اللحظات التي نعيشها".
يذكر أن مشهد ابتلاع الحوت لأدريان تصدر محركات البحث عالمياً، في مشهد درامي وثّق عبر الفيديو وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
@www.24.aeمشهد مروع.. حوت عملاق يبتلع رجلاً في عرض المحيط قبل أن يلفظه مجدداً
♬ الصوت الأصلي - www.24.aeوكان أدريان يجدّف مع والده، ديل سيمانساس، عبر مضيق ماجلان عندما شعر بضربة قوية من الخلف أغرقته في أعماق البحر.
وفي لحظات من الرعب، بدأ يشعر بأنه يُدفع فجأة نحو السطح، ليجد نفسه خارج فم الحوت، في مشهد وثّقته كاميرا والده الذي كان يجدّف على مقربة منه.
يقول ديل، الذي سجّلت كاميرته الحادثة المروعة: "سمعت صوت ارتطام قوي، وعندما استدرت لم أرَ أدريان، للحظة شعرت بالذعر، لكن بعدها رأيته يخرج من البحر".