بعد تمزيقهم أعلام فلسطين وهتافهم “الموت للعرب”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة /
تعرض مشجعون لنادي “مكابي تل أبيب” الإسرائيلي للضرب في العاصمة الهولندية على هامش مباراة فريقهم ضد أياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي.
وقال ناشطون على مواقع التواصل إن الاشتباكات اندلعت بعد أن قام مشجعو النادي الإسرائيلي بتصرفات استفزازية، شملت نزع أعلام فلسطينية كانت معلقة على واجهات مبانٍ في أمستردام وتمزيقها، كما هتفوا بالموت للفلسطينيين والعرب.
ونتيجة لذلك، قام أشخاص بالهجوم على الإسرائيليين وضربهم في شوارع أمستردام، وأجبروا بعضهم على ترديد عبارة: “الحرية لفلسطين”.
وقبل انطلاق المباراة، أظهرت مقاطع مصورة أخرى استفزاز المشجعين الإسرائيليين، الجماهير الهولندية بالمدرجات، عبر رفضهم الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية، بل أشعلوا الألعاب النارية خلال الدقيقة وبقية الجماهير صامتة.
فيما اعتبر ناشطون هذا السلوك ردا على موقف إسبانيا المعترف بدولة فلسطين والمندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة والرافض لبيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل.
وأظهرت مشاهد أخرى مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، ترديد عبارة: “لا توجد مدرسة في غزة لأنه لم يعد هناك أطفال”، في هتافات جماهير النادي الإسرائيلي.
وقالت رئيسة بلدية أمستردام فمكه هالسما، امس الجمعة، إن الأجهزة التابعة لها لا تزال تعمل على تحديد النطاق الكامل لأعمال العنف .
وذكرت في منشور على إنستغرام: “على الرغم من الانتشار المكثف للشرطة في المدينة، أصيب مشجعون إسرائيليون”، مضيفة أن العدد الدقيق للمصابين والمعتقلين لم يتضح بعد.
وقد أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالجماهير الهولندية التي تصدت للغوغائيين من مشجعي فريق دولة الاحتلال، الذين قالت إنهم “مارسوا بعضا من همجيتهم” من خلال الاعتداء على شعارات يرفعها أنصار فلسطين في هولندا.
وأكد الناطق باسم الحركة محمد الحاج موسى، في تصريح صحافي “إنّ ما أظهرته الكاميرات ومقاطع الفيديو المتداولة يظهر ثقافة البلطجة التي يتميز بها المستوطنون الحاملون لجنسية الكيان الغاصب وأنصارهم ومشجعوهم، والتي وصلت إلى مستوى انتهاك حريات المواطنين في بلدانهم والتعدي عليهم بالضرب والعنف”.
وأشار إلى أن ادعاء وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، بتعرض مشجعي فريقه لـ “أعمال عنف” بسبب كونهم يهوداً وإسرائيليين، هو “محض افتراء تكذبه الأدلة الدامغة، ويكشف للعالم أجمع أن معاداة السامية، ما هو إلا شعار يستخدمه الكيان للتغطية على جرائمه وجرائم مؤيديه وأتباعه”.
وأشار إلى أن “سياسات القتل وحرب الإبادة والتطهير العرقي، التي تمارسها حكومة الاحتلال هي التي كشفت للعالم حقيقة هذا الكيان المجرم، وجعلته منبوذا في بقاع الأرض”.
ووجه الناطق باسم الحركة التحية لكل الأحرار الذين تصدوا لـ “بلطجة الغاصبين، وفضحوا زيف الكيان الغاصب”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.