بفستان ذهبي مميز وشعر ناعم يتدلى على ظهرها، أطلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد على جمهورها خلال حفل افتتاح أحد متاجر المجوهرات بمدينة دبي؛ إذ ظهرت في مقطع فيديو وهي تجري جلسة تصوير على أنغام أغنية «مشاعر» للمطربة شيرين عبد الوهاب، لتتصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية.

بيلا حديد في جلسة تصوير على أنغام أغنية «مشاعر»

ونشر أحد متابعي عارضة الأزياء بيلا حديد مقطع فيديو لها خلال جلسة التصوير، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، مُعلقًا: «‎العارضة العالمية بيلا حديد تختار أغنية مشاعر في افتتاح مجوهرات chopard في دبي».

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Rahim (@mohamedrahimofficial)

وبعد تصدرها الـ«تريند» يمكن تقديم بعض المعلومات عن عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، وفقًا لِما ورد عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، أو ذكرته في أحاديث صحفية سابقة، منها:

8 معلومات عن عارضة الأزياء بيلا حديد

1- واحدة من أشهر عارضات الأزياء على مستوى العالم.

2- تعد بيلا حديد بطلة في رياضة الفروسية؛ إذ عاشت مع عائلتها لأكثر من 10 سنوات في مزرعة للخيول في سانتا باربرا.

3- سبق لها التخطط للمشاركة في أولمبياد 2016 لسباق الخيول، لكنها تراجعت عن المشاركة بسبب ظرف صحي.

4- تستعمل شعرًا مستعارًا باللون الأشقر؛ لاعتبارها أن الشقراء تتمتع بشخصية ملائكية للغاية.

5- قبل دخول عالم الأزياء، برعت في التصوير الفوتوغرافي، وحصلت على شهادة من مدرسة «بارسونز ذا نيو سكول» للتصميم.

6- أُصيبت بمرض لايم المنتقل عبر حشرات القراد.

7- دخلت مجال عروض الأزياء متمثلة بشقيقتها الكبرى.

8- تعرّضت لتهديدات بالقتل بسبب دعمها الصريح لغزة ضد الاحتلال الصهيوني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيلا حديد عارضة الأزياء بيلا حديد عارضة أزياء شيرين عبد الوهاب أغنية مشاعر عارضة الأزیاء بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

وداعاً مشاعر عبدالله عمر

غيّب الموت المدافعة الحقوقية مشاعر عبدالله عمر، فى يوم الأحد الثاني من مارس 2025، الموافق (2 رمضان 1446هجرية)، إذ وافتها المنيّة، فى دولة الأمارات العربية المتحدة ... وبفقدها، تفقد حركة حقوق الإنسان السودانية، مناضلة من طراز فريد، كرّست وقتها وجهدها وعلمها وعملها، فى الدفاع عن حقوق الإنسان، فى أحلك الظروف وأصعبها، فى مواجهة الدكتاتورية، ومقاومة انتهاكات حقوق الإنسان، ومناهضة التعذيب، ولم تلن من عزيمتها الإعتقالات، ولا الاستدعاءات، ولا التهديدات.

التحقت الراحلة بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، وأسهمت بجهد كبير فى تأسيسه فى عام 2001، وواصلت عملها بشجاعةٍ وثبات وتضحية ونكران ذات، دون كلل ولا ملل، إلى أن تمّ إغلاق المركز تعسُّفياً بقرار أمني من السلطات السودانية، فى العام 2009 ... ثمّ انتقلت إلى العمل ببعثة الإتحاد الأوروبي فى السودان، إلى أن اختطفها الموت بغتةً، وهي تواصل إلتزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان، متحدّية كل الصعوبات والمخاطر.

ببالغ الحزن والأسى، وبقلوبٍ مكلومة، ينعي مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، والمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، وصحفيون لحقوق الإنسان – جهر – ، مناضلة حقوقية صلبة، أسهمت فى مناهضة التعذيب، والدفاع عن حرية التعبير، وحقوق الإنسان، ومقاومة الاستبداد والقهر والظلم، وقد عرفتها الشوارع التي لا تخون، مناضلة متقدمة فى الصفوف الأمامية، فى الدفاع عن الحقوق، وعن أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، وشعاراتها فى الحرية والسلام والعدالة.

لعبت الفقيدة دوراً مرموقاً فى تكريس وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، وبقيت حتّى آخر لحظة فى حياتها ممسكة على مبادئها الحقوقية، وقابضة على جمر الدفاع عن الحقوق، بصبرٍ وشجاعةٍ فائقة ... ستظل مشاعر عبدالله عمر، نموذجاً حيّاً، ومثالاً ساطعاً للمرأة السودانية المناضلة والمدافعة عن الحقوق، والمثابرة فى الدفاع عن حقوق الإنسان ... العزاء لأسرتها الصغيرة والكبيرة والممتدة، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ولرفاقها ورفيقاتها فى حركة حقوق الإنسان العالمية.

ونحن إذ ننعيها للشعب السوداني، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ننعي للمدافعات الحقوقيات والمدافعين الحقوقيين فى الشرق الأوسط، وشمال وشرق أفريقيا، مناضلة صلبة، قدّمت لحركة حقوق الإنسان، فى صمتٍ وإباءٍ وشمم، وساهمت فى تعليم وتدريب المئات من المدافعين والمدافعات، فى الحماية والسلامة، بمثلما قدّمت معرفيّأً وإداريّاً الكثير، للمؤسسات التى انتمت لها، وشاركت فى بنائها، واستقرارها، وصمودها، ورسوخ قدمها فى التربة السودانية، فى أحلك الظروف، وأصعب الأزمنة النضالية. إننا إذ ننعي مشاعر عبدالله عمر، نعاهد روحها الطاهرة، على مواصلة السير فى طريق القضايا الحقوقية الذي كرّست جهدها وحياتها من أجلها... وداعاً مشاعر، وإنّا على العهد لباقون.

- مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
- صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
- المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام

4 مارس 2025  

مقالات مشابهة

  • كيف كسر مصمموا الأزياء القواعد خلال أسبوع الموضة بميلانو؟
  • محمد رمضان لمواطن من مطروح فائز بجائزة مالية: أنا عملت أغنية على الله عندكم
  • بعد تتر «تحت سابع أرض».. الشّامي يحجز مكانه مع شيرين عبد الوهاب وعمرو دياب على «بيلبورد»
  • التنمية المحلية: الإشغالات تصدرت مبادرة صوتك مسموع خلال فبراير بـ164 شكوى
  • إقالة الإطاري رئيس مجلس نينوى بسبب تزوير شهادته ومخالفات قانونية أخرى
  • وداعاً مشاعر عبدالله عمر
  • مخرج طريقي.. شيرين عبد الوهاب حاضرة في إخواتي
  • حملة بحق عدد من محال الملابس وعارضات الأزياء بسبب المحتوى الهابط
  • تأجيل قضية ناشط في طنجة توبع بسبب تدوينات حول حرب غزة إلى 10 مارس
  • نجلاء بدر تتصدر التريند بسبب مشهد الخيانة بمسلسل في لحظة| تفاصيل