شباب اليمن.. بين الطموح وصعوبة المهمة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الحدث المرتقب، هو مشاركة منتخبنا الوطني للشباب في كأس آسيا تحت 20 عامًا، التي ستقام في الصين والتي ستنطلق في 12 فبراير 2025م.
تأهل المنتخب لنهائيات القارة، هو حدث رياضي مهم، وهو محل اهتمام الشارع الرياضي، كون البطولة يتأهل منها أربعة منتخبات لكأس العالم للشباب في تشيلي.
مهمة المنتخب ليست سهلة؛ خاصة أن القرعة أوقعته في المجموعة الرابعة: (أوزبكستان – إيران – إندونيسيا – اليمن).
منتخبات مجموعة منتخبنا من العيار الثقيل، كون فيها منتخبات توجت بكأس البطولة من قبل، وعادة ما تكون ملاقاة حامل اللقب صعبة.
التفاهمات التي تمت بين المدرب الكابتن البعداني والاتحاد والتي أفضت لحل مشكلة توقيع العقد للمدرب وجهازه الفني، وهي تطور إيجابي، مع أن الغريب أن يعمل المدربون دون توقيع عقود، ثم هم أنفسهم يشتكون من ذلك.
المدرب المحترف، يعرف ما له وما عليه منذ البداية، ومن البديهيات ألا يباشر أي مدرب محترف التدريب إلا بعد توقيع العقد، وشكواه بعد ذلك (رغم أنها من حقه) ولكن تضعف موقفه الاحترافي.
عدم قبول الاتحاد لاستقالة المدرب في وسائل الإعلام، هو تصرف حكيم، حيث أن المنتخب سيكون أكثر انسجاما مع المدرب الذي تأهل على يديه، بخلاف مدرب جديد يتعرف على اللاعبين في وقت قصير، حيث لا تفصلنا عن النهائيات سوى 4 أشهر فقط.
صعوبة المهمة لا تعني استحالتها، ولهذا يحتاج المنتخب إلى الكثير من المباريات الودية مع منتخبات آسيوية، يقترب مستواها مع المنتخبات التي وقعنا معها في مجموعة واحدة.
كل التوفيق لشبابنا، حيث يتمنى الشارع الرياضي مواصلة تألقه لحجز إحدى بطاقات كأس العالم للشباب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تأمل في ظهور مختلف بأمم أفريقيا للشباب 2025
يعود منتخب الكونغو الديمقراطية للمشاركة مجددا في بطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 عاما التي ستنطلق في القاهرة اليوم الأحد.
ومع التطور الكبير في مستوى المنتخب الأول وتواجده في المنافسة بشكل قوي على التأهل لكأس العالم 2026، يأمل منتخب أقل من 20 عاما في مواكبة ذلك التطور وتحقيق نتيجة جيدة في المسابقة.
ويتواجد منتخب الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات السنغال وغانا وأفريقيا الوسطى، وكان قد تأهل إلى النهائيات بعد فوزه بلقب التصفيات في منطقة وسط أفريقيا.
وشارك منتخب الكونغو الديمقراطية في النهائيات مرتين من قبل عامي 1983 و2013، ولم يحقق نتيجة أفضل من الخروج من دور المجموعات في النسختين، ليدخل نسخة 2025 بهدف التعويض وتحقيق شيء مختلف.
ويتولى جي بوكاسا تدريب المنتخب الكونغولي وهو الذي يعتمد أسلوبا به نوعا من التوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما سيحاول من خلاله إحداث فارق في المشاركة الحالية في مواجهة منتخبات غانا والسنغال وأفريقيا الوسطى.
يتطلع المنتخب الكونغولي بقيادة نجوم مثل كيفن ماكوكو، فرديناند "سيميدو" موكانديلا، وميسي موبوندو مانيتو، إلى مزج قوته البدنية التقليدية بأسلوب حديث ومرن داخل الملعب.
ويتميز ماكوكو، لاعب وسط فريق فيتا كلوب، بدقة تمريراته ورؤيته الميدانية الجيدة، فيما يتميز الظهير الأيمن موكانديلا بالسرعة ويلعب في فريق سيركل دون بوسكو وهو يوفر التوازن في أداء الفريق، فيما يتسم ميسي موبوندو مانيتو بالتوازن والانضباط والقدرة على صناعة اللعب ومساعدة زملائه في كافة المراكز الهجومية.
وسيواجه منتخب الكونغو في بداية مشواره يوم الثاني من مايو، نظيره السنغالي حامل اللقب، وهو أحد أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.
وفي الخامس من مايو / أيار أيضا ستكون المواجهة الثانية أمام منتخب أفريقيا الوسطى وهو واحد من المنتخبات التي قد تكون مفاجأة البطولة، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلتقي مع نظيره الغاني الذي يعد من الفرق المتمرسة في البطولة، والذي لطالما قدم أسماء كبيرة على مستوى الفئات السنية المختلفة.