الثورة نت:
2024-11-09@02:02:51 GMT

نصر الله يُلهم المقاومة رغم الغياب

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

 

في زمنٍ تُخيِّم فيه أحزانُ الفقد، تُصبح الروح أكثر حساسية، والقلب أكثر تأثرًا، في أربعينية سماحة “السيد حسن نصر الله” تُصبح كلماته كأنّها رسالةٌ من أرض الضّوء، رسالةٌ تُؤكّد على أنّ النّصر مُحقّق، وأنّ العدوّ سيُهزم، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح .
لا يُفارقُنا حضورُ “نصرالله” رغم غيابِه الجسدي، فَحضورُه في قلوبنا، وفي روّح المقاومة، وفي كلّ خطوةٍ نُخطوها في وجه العدوّ، إن كلماتهُ تُذّكّرنا بِأنّ الظّلم لا يُمكن أن يُسكن في قلوب العالم إلى الأبد، وأنّ النّصر سيكون لِأهل الإيمان، ولِأهل الحقّ، وأنّ رسالة “نصر الله” تُلهم الشعب اللبناني وتُؤكّد على أنّ معركة المقاومة مازالت مستمرة، وأنّ الطّريق إلى القدس مُفتوح، وأنّ كلمات “نصر الله” هي رسالة حبّ ووفاء، وتضحية لِجميع من يُؤمنون بِرسالة العدل، والحقّ، وهي نُورٌ يُضيء طريق المقاومة، ويُلهم الجميع لِحماية أرضهم، ودينهم، وحريتهم.


فَفي هذا الوقت من الحزن، تُصبح كلمات “نصر الله” كأنّها شّفاء لِلعقول، ولِلقلوب، ورسالةٌ تُؤكّد على إنّ العدوّ سَيَذوق مرارة الهزيمة، وأنّ انتصار الشعب اللبناني هو مسألة وقت فقط، وأنّ الدموع التي تُنهمر على أرض لبنان هي شهادة على جمال روح “نصرالله” وعلى قوة إيمان الشعب اللبناني، وإنّ الألم الذي يُعانونه هو مُذْكّرٌ لِلعالم بِما فُقِدَ من القيم والمُبادئ.
نُؤمن بِأنّ “نصر الله” ما زال حاضرًا في قلوبنا، وأنّ إرثه سَيَظل مُلهماً لِلعالم، وأنّ معركة المقاومة ستستمر إلى أن تُحقّق النّصر، وأنّ القدس سَتُتحرّر بِإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية

علق  نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه لايمكن البناء  على الانتخابات الأمريكية  سواء نجحت هاريس أو نجح ترامب، مضيفا "هذا ليس له قيمة بالنسبة لنا و نحن لا نعول على الحراك السياسي العام  ولا على أن نتنياهو اكتفى ببعض المكتسبات نحن سنعول على الميدان.

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني ان حزب الله هو حزب يقاوم في مواجهة العدو الإسرائيلي ويعمل لبناء الوطن في الواقع السياسي الداخلي  وفي كل المؤسسات التي ترتبط بهذا الواقع

وقال الشيخ قاسم في كلمة له : المقاومة في هذا الحزب أساس متين عدداً وقوةً وتخصصاً وإيماناً وشجاعةً وتحدياً لأعتى الأعداء
وأضاف الشيخ قاسم قائلا : نحن أمام حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان فالحرب على لبنان بدأت منذ شهر وعشرة أيام تقريباً بعد حرب الإسناد التي نشأت بعد طوفان الأقصى الذي أوجد مساراً منذ سنة يختلف تماماً عن الواقع الذي كانت فيه المنطقة وكان فيه الكيان الإسرائيلي

وتابع: فلسطين التي أعطت في غزة أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح مع كل الدمار والخراب والإجرام الذي ارتكب بحقها ولكنها عصية واقفة ثابتة جامدة وستنتصر وأحيي كل جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضاً على رأس هؤلاء جميعاً الدعم الكبير للجمهورية الإسلامية المباركة والحرس الثوري الإسلامي الذين قدموا في سبيل نصرة فلسطين

وأردف الشيخ قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط فخطوات هذا المشروع هي أولاً إنهاء وجود حزب الله و الخطوة الثانية احتلال لبنان ولو عن بعد في الجو والتهديد وجعل لبنان شبيه بالضفة الغربية و الخطوة الثالثة هي العمل على خارطة الشرق الأوسط

وزاد: نحن منذ عام 2006 بعد عدوان يوليو نستعد بكل أشكال الاستعداد تدريباً وتسليحاً وعديداً وإمكانات في المجالات المختلفة لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها

وواصل قاسم: نحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أفرادها وكنا نتوقع أن تحصل الحرب في يوم من الأيام ولذلك استعدينا

الشيخ قاسم:  توقع العدو أن ينهي المرحلة الأولى يعني إنهاء حزب الله بعملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات وعلى رأسهم  نصرالله وهذا ما يمكن أن يسهّل عليه أن يجتاح لبنان
ولكن العدو الإسرائيلي ارتبك بعمل المقاومة الكبير على المستوى الأمني


وأردف الشيخ قاسم قائلا : الجيش الإسرائيلي يقف على الحدود لا يستطيع أن يقترب حيث وجد الإسرائيلي أن مستوى المواجهة كان كبيراً جداً،  وهو يخشى من الالتحام لذا اقتصر إلى الآن على هذه الجبهة الأمامية وهو يعلن أنه لم يعد لديه أهداف إضافية لأنه واجه مقاومة صلبة

وأضاف الشيخ قاسم: قناعتنا أن أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب العدوانية وهو الميدان بقسميه وبالنسبة للحدود يوجد لدينا عشرات الآلاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستطيعون المواجهة والثبات

واكمل الشيخ قاسم: الإمكانات متوفرة سواء في المخازن أو أماكن التموضع وكذلك بطرق متعددة و الإمكانات موجودة وهي قابلة لأن تمدنا لفترة طويلة إن شاء الله تعالى وبالنسبة للجبهة الداخلية ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات  وبالتالي لا يوجد مكان في الكيان ممنوع على الطائرات أو الصواريخ
وصرح كذلك: نحن لن نبني توقع وقف العدوان على حراك سياسي،  ولن نستجدي لإيقاف العدوان بل سنجعل العدو هو الذي يسعى إلى المطالبة بوقف العدوان
وختم الشيخ قاسم: الاستشهاديون الذين باعوا جماجمهم وأنفسهم لله تعالى لا يمكن إلا أن ينتصروا و هؤلاء سيبقوا في الميدان فالثمن الغالي من الدماء والشهداء وصمود المقاومة، والناس هذا الثمن لابد من دفعه من أجل أن نصل إلى الانتصار

هل يواجه نعيم قاسم نفس مصير حسن نصر الله بعد التهديدات الإسرائيلية؟| محلل لبناني يعلق وجدى العريضى: تصريحات يوآف جالانت عن نعيم قاسم تحمل دلالة من الكراهية

مقالات مشابهة

  • محمد علي الحوثي يوجه رسالة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويتوعده بهذا الأمر
  • صنعاء توجه رسالة نارية الى دونالد ترامب
  •  رسالة الطوفان اليمني المليوني الـ 56
  • الحوثي يوجه رسالة قوية لترامب وللمرتزقة
  • المقاومة الفلسطينية:تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية في طولكرم
  • اليونيفيل: إصابة 5 من جنود حفظ السلام والصليب الأحمر اللبناني يعالجهم
  • أستاذ قانون دولي: حزب الله وجه رسالة لإسرائيل بقدرته على استهداف أي مكان في تل أبيب
  • موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • مقاتل من حزب الله يوجه رسالة لنعيم قاسم وللاحتلال.. هذا ما جاء فيها (شاهد)