دينا محمود (بيروت، لندن)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 70% من ضحايا الحرب في غزة نساء وأطفال مستوطنون يهاجمون المزارعين في الضفة الغربية

فجّر الجيش الإسرائيلي أمس منازل داخل ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان، تقع في منطقة تحاول القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة التوغل فيها.. وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.


وأوردت الوكالة: «سُجل منذ صباح الجمعة قيام الجيش الإسرائيلي بأعمال تفجير داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل، تستهدف تدمير منازل سكنية فيها»
وفي السياق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أمس، غارة على البقاع شرق لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب البلاد.  
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة «حوش السيد علي» الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان، وتعرضت بلدة «كونين» في جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. 
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مدينة «بنت جبيل» الجنوبية، كما شن غارات جوية استهدفت بلدات «شبعا، وقاقعية الجسر، والجميجمة، والصوانة، ومجدل سلم» في جنوب لبنان.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات «حانين، وشقرا، والطيري، وكونين»، في جنوب لبنان.
ومع تسارع وتيرة التصعيد العسكري الذي يشهده لبنان، أعرب شبان كثيرون هناك، عن تشاؤمهم إزاء تطورات الوضع في بلادهم في المستقبل القريب على الأقل، وذلك رغم محاولاتهم الجاهدة للتكيف مع الواقع الجديد للحياة، في ظل تبعات الهجوم الإسرائيلي الحالي ضد «حزب الله».
وأشار هؤلاء إلى أن التصعيد الراهن، قد يفرز جيلاً جديداً يعاني من الرعب والفزع، مع اضطرار أبنائه للنزوح بأعداد كبيرة من العاصمة بيروت والمدن والبلدات الأخرى المهددة بالقصف وخاصة في الجنوب، إلى المناطق البعيدة نسبياً عن مرمى الغارات.
وتتصاعد مخاوف الشبان اللبنانيين حيال مستقبلهم، في ظل الشلل الذي يضرب الاقتصاد المحلي المنكوب من الأصل بالأزمات، بعدما تراجعت الأنشطة الاقتصادية والتجارية خلال العام الماضي وحده بنسبة 80% تقريبا، وهو ما يُتوقع تفاقمه في الفترة المقبلة، بعدما انتقل التصعيد من قطاع غزة إلى لبنان نفسه.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن بعض أولئك الشبان قولهم، إنهم يُحَضِّرون أنفسهم الآن لمواجهة «الأسوأ»، لا سيما في ظل أنباء عن إمكانية تضرر الإمدادات الغذائية في الفترة القادمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية القوات الإسرائيلية فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان

عواصم "وكالات": أبلغ الرئيس اللبناني جوزاف عون مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتس أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية في لبنان واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل بوساطة أمريكية.

ونقل حساب الرئاسة اللبنانية على منصة إكس عن عون قوله "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".

وانسحبت القوات الإسرائيلية الثلاثاء من معظم أنحاء جنوب لبنان لكن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن إسرائيل ستبقى مؤقتا في خمس نقاط ضرورية لأمنها.

وقالت الرئاسة اللبنانية في وقت سابق إن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.

وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل بحلول 26 يناير لكن تم تمديد المهلة حتى 18 فبراير بعد أن اتهمت لبنان بعدم تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم لبنان إسرائيل حينها بإرجاء الانسحاب.

دعم الاتحاد الأوروبي

من جهنه طلب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي اليوم دعم الاتحاد الأوروبي لإتمام الانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من الأراضي اللبنانية.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير رجي اليوم سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال حيث جرى عرض للأوضاع في جنوب لبنان والمنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وطلب الوزير رجي "دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، تطبيقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية ولقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".

وبحث الوزير رجي مع السفيرة الأوروبية "في التحضيرات الجارية لمؤتمر بروكسل- 9 بشأن النازحين السوريين المزمع عقده في شهر مارس المقبل".

وتمنى رجي على الاتحاد الأوروبي "تعديل مقاربته لقضية النزوح السوري بعد تغير النظام في سوريا"، مجددا تأكيده "ضرورة عودة النازحين السوريين الى بلادهم بعد أن تحولوا الى نازحين إقتصاديين، فانتفت أسباب وجودهم في لبنان، وباتت الظروف في سوريا تسمح بعودتهم، من خلال مساعدتهم على إعادة بناء قراهم ومدنهم والإستثمار في بناها التحتية وخدماتها".

وكان الجيش اللبناني استكمل انتشاره أمس الثلاثاء في بلدات القطاعين الشرقي والأوسط في جنوب لبنان ، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها ، وبقي الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط رئيسية على طول الحدود في جنوب لبنان.

مقتل شخص بضربة اسرائيلية

قتل شخص الأربعاء جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.

نفاد الحجوزات

أفادت مصادر في قطاع النقل الأربعاء بأن الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت تكاد تكون محجوزة بالكامل هذا الأسبوع، مع زيادة عدد الرحلات اليومية إلى العاصمة اللبنانية قبل أيام من تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله.

يُشيّع حزب الله بعد ظهر الأحد المقبل، نصرالله في ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما حالت الظروف الأمنية لأشهر دون إقامة المراسم عقب اغتياله بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين انتهت مع التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر.

وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقي ميثم الصافي لوكالة فرانس برس إنه "استجابة لإقبال العراقيين، ستتم مضاعفة رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى بيروت من رحلة يوميا إلى رحلتين" اعتبارا من 20 فبراير.

ولفت إلى "زيادة في الزخم" مع اقتراب موعد التشييع.

وأشار مصدر في الشركة إلى أن "جميع مقاعد طائراتها المتوجهة من بغداد إلى بيروت محجوزة".

من جهته، قال مصدر في طيران الشرق الأوسط إن الشركة زادت كذلك عدد رحلاتها إلى بيروت بين 21 و25 فبراير.

ودعا الحزب مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم الذي يَتوقع أن يحضرها مشاركون من عشرات الدول ولا سيما من ممثلي ومناصري فصائل مسلحة تشكّل جزءا من "محور المقاومة" الذي يضمّ حزب الله.

ورجّح مسؤول عراقي في اتصال مع فرانس برس أن يحضر مسؤولون بينهم نواب المراسم في بيروت بصفتهم الشخصية.

ومنذ اغتيال نصرالله، خرجت مسيرات كثيرة في مختلف أنحاء العراق وأُقيمت له مراسم تشييع رمزية ومجالس عزاء وعُلّقت لافتات ضخمة في الشوارع تحمل صوره.

وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة أعقبت نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، وأضعفت الحزب الذي كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان.

واستضاف العراق خلال الحرب آلاف اللبنانيين ورحّبت الحكومة العراقية ومؤسسات دينية شيعية وجمعيات خيرية والحشد الشعبي باللاجئين، وبذلت جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات السفر والسكن لهم.

ويُتوقع أن يشارك الآلاف بعد ظهر الأحد في مراسم تشييع رمزي لنصرالله في بغداد ومدينتَي كربلاء والنجف.

مقالات مشابهة

  • بلدات حدودية جنوب لبنان.. دمار شامل وحياة مفقودة بعد انسحاب الاحتلال
  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في بلدات حدودية بالجنوب
  • لبنان يطلب دعماً أوروبياً لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من أراضيه
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • خروقات الاحتلال تتواصل.. اغتيال شاب جنوب لبنان وإطلاق نار على البلدات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • بعد يوم من المهلة لانسحابها..غارة بطائرة إسرئيلية دون طيار تخلف قتيلاً في جنوب لبنان