واشنطن: بايدن سيواصل جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون المزارعين في الضفة الغربية أيرلندا تعتزم الانضمام لدعوى أمام «العدل الدولية» ضد إسرائيلأعلنت الولايات المتحدة مجدداً أنها ستواصل العمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير للصحفيين إن الإدارة الأميركية تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضافت أن واشنطن ستواصل كذلك جهودها من أجل التوصل إلى حل في لبنان يضمن للسكان على جانبي الخط الأزرق إمكانية العودة إلى ديارهم بأمان.
وأوضحت المتحدثة أن «هذه الجهود ستستمر خلال الـ 74 يوما القادمة، وسيستمر هذا التركيز وسيظل التزاما».
وتؤكد إدارة جو بايدن أنها تبذل جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان حيث يشن الجيش الإسرائيلي حربا مكثفة منذ عدة أسابيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا جو بايدن غزة قطاع غزة لبنان حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محللون: انتهاء الضغوط الانتخابية لا يعني تغيير بايدن لمواقفه تجاه نتنياهو
وأكد محللون لحلقة "من واشنطن"، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، أن العلاقة بين بايدن ونتنياهو شهدت توترات وخلافات متكررة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تجلت أحدث فصولها في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع إدارة بايدن.
وأشاروا إلى أن غالانت، الذي تواصل هاتفيا مع نظيره الأميركي لويد أوستن أكثر من 100 مرة منذ بداية الحرب، كان يضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وأوضح خالد الترعاني، عضو مؤسس في حركة "غير ملتزم"، أن بايدن الذي قدم دعما غير مسبوق لإسرائيل، بما في ذلك توفير 70% من القنابل المستخدمة في غزة، لم يستغل الفرص العديدة المتاحة له لممارسة الضغط على إسرائيل، حتى عندما تعرض للإحراج بعد إعلانه التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رفضه نتنياهو علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بايدن للأميركيين: الهزيمة لا تعني أننا مهزومونlist 2 of 2عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟end of listوفي تحليل للموقف، أشار عضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في ميشيغان سامح الهادي إلى أن نتنياهو نجح في استدراج بايدن إلى مسار خطير، إذ تورط الرئيس الأميركي في دعم عمليات عسكرية واسعة النطاق.
فترة غير كافية
وأضاف أن بايدن، عندما تنبه إلى ضرورة إحداث تغيير ووقف إطلاق النار، كان الوقت قد تأخر كثيرا وأصبحت مقاليد الأمور في يد نتنياهو.
وحذر الهادي من أن الفترة المتبقية من ولاية بايدن ربما لا تكون كافية لإحداث تغيير جوهري، خاصة أن نتنياهو لم يعد لديه حافز للتعاون مع إدارة بايدن في نهاية مسيرته المهنية.
بينما لفت الترعاني من جهته إلى أن موقف بايدن من إسرائيل ليس وليد اللحظة، بل يمتد لعقود من العمل السياسي، إذ شغل مناصب مهمة في مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية قبل أن يصبح نائبا للرئيس ثم رئيسا.
وأكد المحللان أن التحول في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل يتطلب إعادة تقييم شاملة للمصالح الإستراتيجية في المنطقة، وليس مجرد ردود فعل على إحراجات سياسية أو ضغوط انتخابية.
ونبه الهادي إلى أن أقصى ما يمكن توقعه من بايدن في الفترة المتبقية هو محاولة استعادة بعض ماء الوجه السياسي بعد سلسلة من الإحراجات التي تعرض لها على يد نتنياهو.
7/11/2024