واشنطن: بايدن سيواصل جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الولايات المتحدة مجدداً أنها ستواصل العمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير للصحفيين إن الإدارة الأميركية تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضافت أن واشنطن ستواصل كذلك جهودها من أجل التوصل إلى حل في لبنان يضمن للسكان على جانبي الخط الأزرق إمكانية العودة إلى ديارهم بأمان.
وأوضحت المتحدثة أن «هذه الجهود ستستمر خلال الـ 74 يوما القادمة، وسيستمر هذا التركيز وسيظل التزاما».
وتؤكد إدارة جو بايدن أنها تبذل جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان حيث يشن الجيش الإسرائيلي حربا مكثفة منذ عدة أسابيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا جو بايدن غزة قطاع غزة لبنان حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.