بدء تفريغ ناقلة النفط «سونيون» في ميناء السويس
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتخضع ناقلة النفط اليونانية «سونيون»، التي تعرضت لهجوم من قِبل جماعة الحوثي في أغسطس الماضي، قبالة سواحل اليمن، عملية تفريغ حمولتها النفطية في ميناء السويس المصري.
وذكرت وكالة أنباء اليونان، أن الناقلة «سونيون» تم قطرها إلى الميناء المصري، حيث بدأت عملية نقل حمولتها البالغة أكثر من مليون برميل من النفط الخام إلى الناقلة «دلتا بلو».
ومن المتوقع أن تستغرق عملية النقل هذه نحو 4 أسابيع.
يُذكر أن السفينة اليونانية تعرضت لهجوم مسلح في 21 أغسطس الماضي، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير على متنها.
وفي اليوم التالي، فجرت جماعة الحوثي عبوات ناسفة في الناقلة، ما زاد من مخاوف حدوث كارثة بيئية في البحر الأحمر.
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية «أسبيدس»، سحب ناقلة النفط «سونيون» بأمان من دون حدوث أي تسرب نفطي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السواحل اليمنية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي ناقلة النفط
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وصول ناقلات نفطية إلى ميناء بانياس
أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، بوصول ناقلتان إحداهما تحمل 100 ألف طن من النفط الخام ، والأخرى تحمل 5600 طن من البنزين تصلان إلى ميناء بانياس في سوريا .
وفي سياق آخر، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أشارت المصادر، إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا.
وأشار المرصد، إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.
وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.