شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون المزارعين في الضفة الغربية واشنطن: بايدن سيواصل جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وصفت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، الوضع في شمال القطاع بـ «الكابوس والأكثر من كارثي» ومستمر في التدهور، حيث واجه المدنيون على مدار الأسابيع الثلاثة الأخيرة «أخطار الموت والرعب والنزوح والحصار».


وقالت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد»، إن المعلومات التي تصل إلى «الأونروا» من الميدان محدودة، وتشير إلى أن العائلات محاصرة في منازلها مع نقص كبير في المياه والغذاء والدواء.
وأضافت أن العائلات النازحة في شمال غزة يعتريها شعور كبير بالإحباط والرعب بسبب الفظائع التي يواجهونها، فالمشاهد مروعة من جثث ملقاة على الأرض، ومبانٍ وشوارع مدمرة، ومنازل ومؤسسات مشتعلة.
ولفتت المتحدثة باسم «الأونروا» إلى تعرض اثنين من المستشفيات الثلاثة المتبقية في محافظة شمال غزة لضربات مباشرة في الأيام الأخيرة، ما تسبب في وفاة عدد من المرضى، وتزامن التدهور السريع في الشمال مع دخول القليل من المساعدات وبأدنى مستوياتها منذ شهور.
وذكرت أن المساعدات في مناطق الوسط والجنوب ليست بأفضل حالاً، حيث لا يُسمح بتدفق الإمدادات بشكل كاف ومنتظم وما يدخل من شاحنات عبر معبر كرم أبو سالم قليل جداً في حين أن الحاجات ضخمة وضرورية.
وكررت إيناس حمدان مطالب «الأونروا» بضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر وتسهيل دخول الإمدادات الإنسانية والإغاثية، خاصة مع تعرض سكان الشمال للقصف والحصار وخطر المجاعة، فضلاً عن إجبارهم على التهجير الجماعي أو البقاء عالقين في منطقة نزاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة

إقرأ أيضاً:

منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة

نيويورك - صفا

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة "إسرائيل"، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية أمام أعين العالم على مدى 395 يوما.

ولفت منصور في رسائله إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة الذي يزداد خطورة مع كل دقيقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على كل مظاهر الحياة فيه، في انتهاك لكل قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2735.

وأشار إلى شمال غزة على وجه الخصوص، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ مخططها لمحو السكان الفلسطينيين منه، ما أسفر عن استشهاد ما يصل إلى 1300 فلسطيني في شمال القطاع خلال الشهر الماضي.

كما أشار إلى بيان رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، والتي تضم 19 منظمة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، الذين حذروا فيه من الوضع المأساوي في شمال غزة، نتيجة استمرار الحصار وحرمان السكان من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة لمدة شهر تقريباً، إلى جانب استمرار القصف والهجمات الأخرى، منوها إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الغارة الجوية على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في بيت لاهيا في 29 أكتوبر، والتي أدت إلى استشهاد 93 فلسطينياً، من بينهم 25 طفلاً على الأقل. 

وتطرق منصور إلى "استمرار الهجمات الإسرائيلية على مدارس الأونروا التي تحولت إلى ملاجئ، والمستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وقوافل المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك مستشفيات الولادة والأطفال حديثي الولادة التي لم تسلم من ذلك"، مشيرا إلى تجاوز عدد الشهداء في غزة 43391 والمصابين أكثر من 102347، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 750 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

ولفت إلى منصور إلى تكثيف "إسرائيل" هجماتها على الأونروا، كجزء من هجومها على الشعب الفلسطيني، متطرقا أيضا إلى اعتماد "الكنيست" الإسرائيلية قانونين بهدف إلغاء الاتفاق المبرم عام 1967 بين "إسرائيل" والأونروا لتسهيل عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتجريد الوكالة من امتيازاتها وحصاناتها وطردها من مقراتها في القدس المحتلة، وحظر عملياتها وإعاقة مساعداتها الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين.

وبين أن استهداف الأونروا يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الأوسع الذي تشنه "إسرائيل" على الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون ككل، إذ إنها تواصل السعي إلى تجنب تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، بمن فيهم اللاجئون، إلى جانب التهرب من أي مساءلة عن جرائمها الشنيعة ضدهم. 

وفي هذا الصدد، نوه منصور إلى اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التي أعادت التأكيد على الرأي العالمي الذي يُجمع على أنه لا يوجد أي بديل عن الأونروا، وكذلك إلى رسالة الأمين العام التي أكد فيها، من جملة أمور، أنه لا يحق لـ"إسرائيل" السيادة على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو ممارسة سلطات سيادية فيها بسبب احتلالها، وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك، محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري.

وأكد ضرورة قيام مجلس الأمن بالتحرك الفوري والسريع بموجب الفصل السابع للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان امتثال جميع الأطراف له، ووقف النقل القسري والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، إلى جانب ضمانه للحماية وتقديم المساعدة الإنسانية الفورية دون عوائق وعلى نطاق واسع، من خلال الأونروا وجميع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني بغزة: 80 ألف شخص محاصرون في الشمال يعانون من مجاعة
  • الدفاع المدني في غزة: 80 ألف شخص محاصرون في الشمال
  • البنتاجون: الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيًا
  • الأونروا: وقف عملنا يعني انهيار العملية الإنسانية ككل في غزة (فيديو)
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي بالقطاع في تدهور مستمر جراء العدوان
  • «الإغاثة الطبية»: الوضع الصحي بغزة في تدهور مستمر
  • "حشد" تطالب بوقف جرائم الإبادة والتهجير والحصار شمال غزة
  • رسائل فلسطينية للأمم المتحدة حول الإبادة بغزة واستهداف الأونروا
  • منصور: يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين حول استمرار حرب الإبادة بغزة