الصالحي: نتطلع إلى دور الصين لتطبيق قرارات الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على عمق العلاقات التي تربط الشعبين الفلسطيني والصيني والعلاقات الرفاقية بين حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي الصيني، وأهمية تعزيز هذه العلاقات على أسس الثقة والاحترام المتبادل، والتعاون في القضايا المشتركة التي تجمع الطرفين.
جاء ذلك خلال لقاء رسمي عقده أمين عام حزب الشعب مع السفير الصيني لدى فلسطين، سلمه خلاله رسالة تعزية للقيادة الصينية بضحايا الفيضانات في مقاطعة خبي شمال الصين.
وأشار الصالحي خلال اللقاء، إلى ما تميزت به العلاقات الصينية الفلسطينية من مصداقية وعمق طوال العقود الماضية، مشيداَ بوقوف جمهورية الصين الدائم إلى جانب النضال المشروع للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة في الاستقلال والحرية، وبضمنها مبادرة النقاط الثلاث التي طرحها الرئيس "شي جي بينغ" حول القضية الفلسطينية.
ووضع الصالحي السفير الصيني في صورة الحوارات الأخيرة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين في جمهورية مصر العربية، وتشكيل لجنة متابعة بهذا الخصوص، مؤكدا على موقف حزب الشعب الداعم لذلك، وسرعة القيام بالمهام الموكلة اليها، خاصة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم الاحتلال اليومية، وسياسات الاستيطان الاستعماري، وهو ما يتطلب خطوات عملية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فورا لمواجهة هذه التحديات.
وأعرب الصالحي عن تطلع الشعب الفلسطيني لدور فاعل للصين من أجل تحرك دولي جاد وعملي للجم سياسات الاحتلال وإرهابه، وتطبيق قرارات الامم المتحدة لإنهائه، وهو ما دأبت الولايات المتحدة على تعطيله.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات الثنائية بين الجانين والعمل على تطوير العلاقات بين الحزبين في المرحلة القريبة القادمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو جموع الشعب الفلسطيني للاعتكاف في المسجد الأقصى
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.