مليون شتلة للجهات الحكومية والمدارس والمواطنين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار دعم مستهدفات «المركز الزراعي الوطني» ضمن حملة «ازرع الإمارات» أقامت مجموعة «غراسيا» بالتعاون مع «جمعية رواد الزراعة الإماراتية» فعالية كبرى شملت تقديم مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه بهدف توزيع معظمها على منازل المواطنين في كل إمارات الدولة.
وتأتي الخطوة في ضوء جهود الإمارات في نشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وشهدت الفعالية التي عقدت في مزرعة «غراسيا» بأبوظبي أمس، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، بالإضافة إلى المستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة «غراسيا».
وقالت معاليها: «سعداء بتقديم مجموعة «غراسيا» و«جمعية رواد الزراعة الإماراتية» مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه، ما يمثل خطوة استثنائية تدعم جهودنا في إشراك المجتمع لتعزيز الزراعة المنزلية والمساهمة في الإنتاج الزراعي، فالمجتمع سيلعب دوراً أكبر في نشر الممارسات الزراعية والتخضير في كل أنحاء الدولة. نثمن تلك الخطوة الكبيرة من أهم شركائنا في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، ونتطلع إلى اتخاذ المزيد من شركائنا من القطاع الخاص بخطوات أكبر خلال الفترة المقبلة إن شاء الله».
وأضافت معاليها: «تدعم تلك الخطوة (المركز الزراعي الوطني) الذي يمثل ركيزة لجهود الدولة، وأداة مبتكرة تجمع الجهات المعنية لبحث حلول لتحديات الزراعة في الإمارات، حيث سيدعم المركز المزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وزيادة مساهمتها في الأمن الغذائي الوطني المستدام».
وقال المستشار حامد الحامد: «من واجبنا الإسهام بتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة في الارتقاء بقطاع الزراعة كونه مسؤولية الجميع. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، سيتم العمل على البدء بتحقيق أهداف المبادرة وتوزيع المليون شتلة على مختلف منازل المواطنين ومختلف الجهات والمدارس في كل أنحاء الدولة من أجل المساهمة في نشر ممارسات الزراعة بين كل أفراد المجتمع».
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من الشتلات، حيث ستحصل المدارس والأفراد والجهات الحكومية والمستشفيات والمساجد والجامعات والشركات الخاصة على 10 آلاف شتلة من أصناف متنوعة تضم الفواكه وأشجار الزينة.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة مكونة من موظفي «غراسيا» ومتطوعين لتجهيز الدفعات القادمة من الشتلات.
وتستهدف المبادرة كافة فئات المجتمع والقطاعين الحكومي والخاص، حيث ستوفر شتلات متنوعة تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، مما يساهم في زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة البيئة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشمل المبادرة ورش عمل توعوية حول أفضل الممارسات الزراعية وكيفية العناية بالشتلات لضمان نموها بشكل صحي ومستدام.
كما سيتم تفعيل موقع إلكتروني خاص بالمبادرة يحتوي على فيديوهات تعليمية وإرشادية حول كيفية زراعة الشتلات والعناية بها.
ومن المقرر أن تستلم مجموعة من المدارس والجهات الحكومية والأفراد الشتلات بناءً على الطلبات المُقدمة منهم واستعدادهم لرعايتها وزراعتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة قطاع الزراعة القطاع الزراعي ازرع الإمارات الإمارات المزارع الإنتاج الزراعي آمنة الضحاك الشتلات الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يناقش واقع القطاع الزراعي وسبل تطويره مع النقابات والاتحادات المعنية
دمشق-سانا
ناقش الاجتماع الذي عقد في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة الدكتور فايز المقداد مع رؤساء وممثلين عن النقابات والاتحادات المعنية واقع العمل في القطاع الزراعي ومقترحات تطويره وزيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع كفاءة الأداء وتذليل الصعوبات.
وأكد الوزير أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التوجه الحكومي لتوسيع دائرة صنع القرار من خلال إشراك كافة الجهات المعنية بهدف الارتقاء في العمل والنهوض بالقطاع الزراعي، لافتاً إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة المحاور المطروحة بشكل مفصل واقتراح الحلول المناسبة لها وفق الإمكانيات المتاحة وتنفيذها بناءً على برنامج زمني محدد، حيث يلمس نتائجها الفلاح بشكل مباشر.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجهات مع وزارة الزراعة مسؤولة عن تنفيذ الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير القطاع الزراعي حتى عام 2030 بجميع برامجها التنفيذية، إضافة إلى القضايا المطلبية الآنية التي تخص تأمين مستلزمات الإنتاج وتوزيعها بعدالة اضافة إلى تنفيذ الخطة الإنتاجية وتطوير الممارسات الزراعية بما يحسن الإنتاج ويزيده.
وبين الوزير أن الوزارة عملت على تنظيم آلية توزيع المازوت الزراعي بما يضمن حصول جميع الفلاحين على مخصصاتهم على ثلاث دفعات، مؤكداً أن الدفعة الأولى من الأسمدة متوافرة في المصرف الزراعي لمحصول القمح ويتم العمل على تأمين بقية احتياجات الخطة، ومنوهاً بأهمية استنباط أصناف جديدة من البذار ملائمة للتغيرات المناخية، إلى جانب الاهتمام بالثروة الحيوانية والاستثمار الزراعي والتصنيع والتسويق الداخلي والخارجي.
رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح إبراهيم أكد أهمية هذا الاجتماع في وضع حلول للكثير من المشكلات التي تعيق العمل وتنفيذ الخطة الزراعية، لافتاً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة وتقديم التسهيلات لها، وخاصة تربية الأبقار المنزلية داخل المخططات التنظيمية، والعمل على توزيع الأسمدة والمحروقات على دفعة واحدة لمحصول القمح ووضع سعر تأشيري له.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو إلى أهمية الحوار لتحديد الأدوار والوصول إلى نتائج حقيقية تساهم في تطوير القطاع الزراعي، منوهاً إلى التكامل بين الزراعة والصناعة كون المنتجات الزراعية هي مدخلات للصناعات الغذائية.
بدوره تحدث نقيب المهندسين الزراعيين الدكتور علي سعادات عن مواضيع تخص إدارة التربة والمياه على مستوى كل محافظة ومنطقة وتحديد المحاصيل الملائمة لها وتأمين احتياجاتها من الأسمدة وغيرها لزيادة الإنتاجية في وحدة المساحة، لافتاً إلى التغيرات المناخية وتأثيرها، وتسويق الحمضيات، ووضع استراتيجية للتوسع بالزراعات الاستوائية.
من جهته بين نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان أهمية توصيف الواقع الاقتصادي وتلافي الصعوبات لتحسين واقع القطاع الزراعي، مشيراً إلى أهمية اعتماد السجل الزراعي الذي يشمل الأرقام والنشاط الزراعي للوصول إلى رقم إحصائي دقيق تبنى عليه السياسات الزراعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير التي تحفز النشاط الاقتصادي وإشراك القطاع الخاص في ذلك.
حضر الاجتماع من وزارة الزراعة معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومديرو الإنتاج النباتي والحيواني ووقاية النبات والمركز الوطني للسياسات الزراعية والاقتصاد الزراعي والصحة الحيوانية والتخطيط والتعاون الدولي.