«شرطة أبوظبي» تُطلع وفداً مصرياً على أفضل الممارسات التطويرية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وفد وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية على أفضل الممارسات التطويرية والأنظمة الرائدة التي تطبقها لتعزيز واستدامة مسيرة الأمن والأمان، ونشر الطمأنينة في إمارة أبوظبي.
وكان في استقبال الوفد، خلال زيارته القيادة العامة لشرطة أبوظبي، اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، واللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، والعميد الدكتور راشد محمد بورشيد نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية والمشرف العام على مذكرة التفاهم بين الجهتين، والعميد سعيد محمد الكعبي، نائب مدير قطاع شؤون القيادة.
واستعرض مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية مع الوفد الزائر، برئاسة اللواء شريف قيس جمجوم، أحد قيادات قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية المصرية، خلال زيارته للأكاديمية، آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مختلف مجالات التدريب الأمني.
واستعرض نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية والمشرف العام على مذكره التفاهم بين الجهتين جهود الأكاديمية في تطوير منظومة التدريب الافتراضي المتطورة.
كما تم تقديم عرض مفصل لأحدث الأنظمة التقنية المستخدمة لمحاكاة الواقع الافتراضي، وتجربة سيناريوهات المحاكاة المتقدمة.
وعرض قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، الهيكل التنظيمي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، واطلع الوفد على إنجازات قطاعات شرطة أبوظبي، وطبيعة العمل، والتطبيقات المبتكرة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والسلامة العامة، وزار مرافق الأكاديمية، بما في ذلك القاعات التدريبية ومركز التدريب الافتراضي، واطلع على تطبيقات التدريب الافتراضي والأنظمة التكنولوجية المتطورة المستخدمة في المحاكاة.
كما تجوّل الوفد في مجمع التدريب الافتراضي، حيث اطلعوا على قاعات التدريب التفاعلية الذكية التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وفق أعلى المعايير الدولية، وتعرفوا على البرامج التدريبية المتقدمة التي تقدمها الأكاديمية والتي تواكب المستجدات الأمنية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المجال الأمني.
واطلع الوفد خلال زيارته لقطاع الأمن الجنائي على الجهود التطويرية للقطاع والتطبيقات المبتكرة التي يتم تنفيذها لتطوير طبيعة العمل في المجال الأمنية، واستمع لشرح من مدير القطاع عن أحدث التقنيات والمشاريع الأمنية الريادية التي يسعى القطاع لتنفيذها، وشاهد الدوريات الأمنية، وتعرف إلى تجهيزاتها، وفق أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة، والجهود المتبعة بتطبيق أفضل الحلول الأمنية لمواجهة تحديات المستقبل، وأهم الإنجازات التي حققتها الدوريات الأمنية في تعزيز استدامة الأمن والأمان في إمارة أبوظبي.
واطلع الوفد، خلال زيارته إدارة المدينة الآمنة، من نائب مدير قطاع شؤون القيادة على الجهود التطويرية للمنظومة في تعزيز السلامة المرورية، لجعل إمارة أبوظبي في مقدمة العواصم العالمية أمناً وأماناً، وتعزيز جهودها في تبني أفضل الحلول الأمنية الاستباقية لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعرف إلى الجهود التطويرية في إدارة المدينة الآمنة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الأمني والتصدي للجريمة، فضلاً عن تحسين القدرة التشغيلية لشبكات الطرق.
وزار الوفد مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية، وقدّم العقيد طارق سلطان الزعابي مدير المركز، شرحاً حول دور المركز الريادي في الأعمال الشرطية والأمنية، والخدمات الأمنية الحديثة المطبقة في المركز، وتعرفوا على أقسامه وأبرز إنجازاته وجهوده في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين.
وثمن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي حققتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي باتباع أفضل المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شرطة أبوظبي الإمارات مصر وزارة الداخلية المصرية العامة لشرطة أبوظبی التدریب الافتراضی خلال زیارته نائب مدیر
إقرأ أيضاً:
ما العمر الافتراضي لأدوات المطبخ ومتى يجب التخلص منها؟
يتطلب تجهيز مطبخ متكامل استثمارًا في الوقت والمال، فبالإضافة إلى الأدوات الحديثة، هناك عناصر أساسية لا غنى عنها. ومع ذلك، لا يكفي مجرد امتلاك الأدوات المناسبة، بل يجب العناية بها من خلال الصيانة الدورية واستبدالها عند الحاجة للحفاظ على جودتها وضمان سلامة الطعام.
ومع مرور الوقت، قد تفقد أدوات المطبخ فعاليتها، كما يمكن أن تتراكم عليها الجراثيم والأوساخ التي قد تؤثر على نظافة الطعام. لذلك، يعد استبدال الأدوات البالية أو التالفة أمرًا ضروريًا للحفاظ على بيئة مطبخ نظيفة وآمنة، حتى لو بدا الأمر غير ضروري للوهلة الأولى.
لا شيء يدوم إلى الأبدقد تبدو بعض الأدوات وكأنها تدوم مدى الحياة، لكن الحقيقة أن كل أداة لها عمر افتراضي يجب مراعاته. وبمرور الوقت، قد تتراكم البكتيريا والجراثيم، أو تتلف الطبقات الواقية، مما يجعلها غير آمنة للاستخدام. لذا، من الضروري معرفة متى يجب استبدال الأدوات المختلفة للحفاظ على سلامة الطعام والصحة العامة.
ملاعق خشبيةتُعد الملعقة الخشبية واحدة من أكثر أدوات المطبخ شيوعًا، لكنها عرضة لتراكم البكتيريا والأوساخ بسبب طبيعة الخشب المسامية. كما أن الخشب مادة حساسة قد تتضرر بسهولة عند تعرضها للماء لفترات طويلة، مثل نقعها أو غسلها في غسالة الأطباق، مما قد يؤدي إلى تشققها وانقسامها. لذلك، يُنصح باستبدال الملاعق الخشبية كل 5 سنوات تقريبًا، أو فور ظهور أي علامات تلف لضمان سلامة الاستخدام.
بمرور الوقت، تتآكل ألواح التقطيع سواء كانت بلاستيكية أو خشبية، مما يؤدي إلى ظهور أخاديد وشقوق يصعب تنظيفها، فتُصبح بيئة مثالية لتراكم البكتيريا. لذا، يُوصى باستبدالها كل 6 إلى 12 شهرا، خاصة إذا ظهرت عليها تشققات، تغير في اللون، أو انبعاث روائح غير مستحبة.
إسفنجة المطبختُعد إسفنجات المطبخ من أكثر الأدوات عرضة لتراكم البكتيريا، حيث تحتفظ بالرطوبة لفترات طويلة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو العفن والجراثيم. توصي الأبحاث باستبدالها كل أسبوعين إلى شهر، أو حتى قبل ذلك في حال تغير لونها أو صدور رائحة غير مستحبة. ولضمان نظافتها، يُفضل تعقيمها بانتظام عبر غليها في الماء أو تسخينها في الميكروويف لبضع ثوان.
يُعد الطهي بأواني التفلون آمنًا عند استخدامها بشكل صحيح وتجنب تسخينها الزائد، ولكن عند تعرضها للخدوش أو التآكل، قد تتسرب مواد كيميائية ضارة إلى الطعام، مما يثير القلق بشأن سلامتها. لذا، يُنصح باستبدالها كل سنتين أو ثلاث أو فور ظهور خدوش واضحة لضمان الطهي الآمن والحفاظ على جودة الطعام.
الحاويات البلاستيكيةإذا بدأت حاويات تخزين الطعام في التآكل أو أصبحت مليئة بالبقع، فقد يكون الوقت مناسبًا لاستبدالها. فمع مرور الزمن، يمتص البلاستيك الروائح والنكهات، مما قد يؤثر على مذاق الأطعمة والمشروبات. لذلك، يُفضل استبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى زجاجية، نظرًا لمقاومتها العالية للبقع والخدوش، إضافة إلى كونها آمنة للغسيل في غسالة الأطباق، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة واستدامة.
الملاعق المسطحة أداة أساسية في المطبخ، حيث تتيح الوصول إلى شقوق الأوعية دون خدش السطح. لكن عيبها أنها تمتص الروائح والبقع بمرور الوقت. إذا لاحظت رائحة كريهة أو تغير اللون، فقد حان وقت استبدالها. يُفضل امتلاك ملعقة مخصصة للحلويات لتجنب انتقال النكهات.
إعلان العناية بالأدوات يطيل عمرهاالعناية بالأدوات لا تطيل عمرها الافتراضي فقط، بل تحافظ أيضًا على سلامة استخدامها. إليك بعض النصائح للحفاظ على أدوات المطبخ بحالة جيدة:
التجفيف الجيد: بعد غسل الأدوات، يجب تجفيفها جيدًا لمنع تراكم الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو البكتيريا.
التخزين الصحيح: يُفضل تخزين السكاكين في حاملات خاصة لحماية شفراتها ومنع الصدأ. كما يجب تخزين الأواني في أماكن جافة وجيدة التهوية.
استخدام الأدوات المناسبة: يُنصح باستخدام أدوات خشبية أو سيليكون مع المقالي غير اللاصقة لمنع الخدوش التي قد تؤدي إلى تسرب المواد الضارة.
التنظيف المناسب: يعتمد تنظيف الأدوات على المادة المصنوعة منها. على سبيل المثال، يُفضل غسل الأواني غير اللاصقة بإسفنجة ناعمة، وتنظيف الإستانلس ستيل بمحلول صودا الخبز، وتنظيف ألواح التقطيع بالخل والليمون لقتل البكتيريا، كما تتطلب ألواح التقطيع عناية دائمة، حيث يمكن صقلها ومعالجتها بالزيت دوريًا، مما يساعد على إغلاق المسام، ويجعلها أكثر متانة واستدامة للاستخدام طويل الأمد.
الحرص على اختيار أدوات المطبخ المناسبة واستبدالها بانتظام لا يقتصر فقط على الجودة أو التكلفة، بل يمتد ليشمل جانبا بالغ الأهمية: سلامتك وصحتك. فبينما تُصنع بعض الأدوات من مواد آمنة وغير سامة، قد تحتوي أخرى على مكونات تشكل خطرا عند تعرضها للحرارة أو عند تفاعلها مع الأطعمة، حتى مع العناية المستمرة بها.
متى تصبح أدوات المطبخ خطرا على صحتك؟بعض أواني المطبخ قد تُعرّض صحتك وصحة أسرتك للخطر إذا لم يتم اختيارها أو استخدامها بشكل صحيح. على سبيل المثال:
أواني الألمنيوم غير المؤكسد قد تتفاعل مع الأطعمة الحمضية، مما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألمنيوم إلى الطعام.
أواني التيفلون المخدوشة قد تطلق مواد كيميائية ضارة عند تعرضها للحرارة، لذا يجب استبدالها فور ظهور أي خدوش.
إعلانالأدوات البلاستيكية ليست جميعها آمنة للطهي أو التخزين، خاصة عند وضعها في الميكروويف، لذا من الضروري التحقق من ملاءمتها قبل الاستخدام.