الإمارات تستعين بالذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد: ختام الاجتماعات السنوية بداية لمرحلة جديدة «التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأولكشف المؤتمر الدولي الثامن لأمراض الجلدية، أن القطاع الصحي في الإمارات، بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض الجلدية، مثل الصدفية والاكزيما وسرطان الجلد، وهو ما يسعد في التشخيص الدقيق لهذا النوع من الأمراض.
وأشار المؤتمر الذي انطلقت فعالياته صباح أمس بدبي، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التجميل من خلال الليزر لعلاج الوحمة الدموية والتصبغات والأورام الجلدية الحميدة، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر رائدة عالمياً في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير الرعاية الصحية وجلب التقنيات الذكية لتقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية.
وأعلن المؤتمر، عن دخول أدوية بيولوجية جديدة لعلاج الأمراض الجلدية، منها دواء لمرض «الارتكاريا»، مشيراً إلى أن الإمارات هي ثالث دولة بالعالم بعد أميركا وأوروبا يُستخدم فيها هذا النوع من الأدوية البيولوجية، بحسب الدكتورة منى المروي، رئيسة شعبة الأمراض الجلدية بجمعية الإمارات الطبية، رئيسة المؤتمر.
ولفت المؤتمر، إلى أنه يتم ضمن فعاليات المؤتمر، تنظيم برنامج علمي تدريبي لأكثر من 50 طبيباً للتدريب على البورد الإماراتي للأمراض الجلدية، يمثلون الدفعة الثانية، ليرتفع عدد الحاصلين أو الخاضعين للبرنامج العلمي للبورد الإماراتي للأمراض الجلدية إلى 100 طبيب.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للأمراض الجلدية والتجميل الذي تنظمه شعبة الإمارات للأمراض الجلدية انطلقت أمس في فندق انتركونتننتال دبي، بحضور نحو 500 طبيب ومختص من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين الدوليين والمحليين من أطباء الجلد والتجميل والليزر من مختلف دول العالم.
ويناقش المؤتمر، الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، على مدى ثلاثة أيام أكثر من 85 ورقة بحثية تتعلق باخر المستجدات المتعلقة في طب الأمراض الجلدية وطب التجميل ومقاومة الشيخوخة.
ويضم المؤتمر عدداً من ورش العمل العلمية المتنوعة التي تتناول أهم الأمراض الجلدية والتجميلية وطرق علاجها من خلال نخبة من المتحدثين والخبراء البارزين على المستويين المحلي والدولي لمناقشة أحدث المستجدات العالمية في مجال علم البشرة والليزر والتجميل وذلك لتحسين الرعاية الصحية لإكساب الأطباء المشاركين في المؤتمر المهارات العلمية والخبرات العالمية لوضعها موضع التنفيذ في ممارساتهم اليومية لتعزيز وتشجيع أعلى معايير الجودة في الرعاية الصحية لمرضى الأمراض الجلدية والتجميلية.
ويشارك في المعرض المصاحب للحدث، 29 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث التقنيات والأجهزة التي تستخدم في مجال تشخيص وعلاج الأمراض الجلدية وتقنيات العلاج بالليزر والعلاج التجميلي.
وقالت الدكتورة منى المروي، رئيسة المؤتمر: « يبحث المؤتمر أمراض الجلد الوراثية وحب الشباب وسرطان الجلد والكلف والتجاعيد وآخر ما توصل إليه العلم في أمراض واختلالات الشعر وزراعته والأورام الجلدية وعلاجاتها و العلاج بالإبر والليزر، والذي بات يأخذ حيزاً كبيراً في علاج الأمراض الجلدية مثل التصبغات الجلدية والكلف وآثار الحروق والوحمات الدموية و الدوالي الساقية والوشم و أكثر الأمراض الجلدية انتشاراً كالصدفية والبهاق والاكزيما والفطريات بأنواعها».
وأكدت أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز جهود التوعية ورفع وعي متخصصي الرعاية الصحية بمجال الوقاية من الأمراض الجلدية وتمكين المجتمع الطبي المحلي من التعرف على أحدث الممارسات الطبية العالمية المثبتة بالدليل العلمي إضافة إلى تسليط الضوء على أهم قصص النجاح في هذا المجال بمشاركة نخبة عالمية من أصحاب التخصص في علم الأمراض الجلدية والتجميلية والليزر والأبحاث المرتبطة به.
وذكرت أن المؤتمر يشهد طرح العديد من أوراق العمل العلمية المتعلقة بالأمراض الجلدية والعلاجات والأدوية الطبية والتجميلية وطرق علاجات جديدة مثل العلاجات البيولوجية والأكزيما الحادة المزمنة والثعلبة وغيرها، موضحة أنه سيتم عرض عدد من أحدث أنواع أجهزة الليزر خاصة وأن الشركات العالمية المصنعة باتت تنظر لدولة الإمارات على أنها البوابة الرئيسية لدخول أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في المؤتمر متحدثون من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وأيرلندا وسويسرا وبولندا وصربيا وتايلاند والهند والمملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإمارات الأمراض الجلدية مؤتمر الأمراض الجلدية الرعاية الصحية الأمراض الجلدیة للأمراض الجلدیة الرعایة الصحیة الاصطناعی فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» تنظم منتدى الذكاء الاصطناعي
سامي عبد الرؤوف (الشارقة)
أخبار ذات صلة كلية الإمارات للتطوير التربوي تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العليا «الوطني» يوافق على تعديل قوانين اتحاديةنظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منتدى الذكاء الاصطناعي 360 تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي: رؤى من الخبراء»، لمناقشة التحديات والفرص، وتسليط الضوء على الابتكار في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز الزرعوني، المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة، ومباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة كلثوم البلوشي، المدير التنفيذي للابتكار.
ويأتي هذا المنتدى الذي أقيم في مركز استكشاف الجادة في الشارقة في إطار حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على توظيف التكنولوجيا والناشئة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المقدمة في منشآت المؤسسة كافة، لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتحسين تجربة المرضى، بالإضافة إلى تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية وإدارتها.
وناقش الخبراء والمتحدثون في المنتدى منهجية وإطار عمل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تمكين القدرات، وتعزيز الكفاءات بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية، وبالتحديد استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي 2031 لتصبح الإمارات رائدة عالمياً في هذا المجال.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: «في عالمنا اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد تطور تقني، فهو القوة الدافعة وراء التحولات الكبيرة في العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما الرعاية الصحية».
وأضافت: «نؤمن في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بأن الدمج بين التكنولوجيا والجانب الإنساني هو ما يميّز تطور الرعاية الصحية في المستقبل، لذلك وضعنا الذكاء الاصطناعي في صميم استراتيجيتنا، وسلّم أولوياتنا لتحسين خدمات الرعاية الصحية، ليس فقط لتسريع العمليات وتوفير الوقت، ولكن بهدف توفير تجربة صحية شاملة أكثر دقة وفعالية وتعاطفاً».
وأشارت مباركة إبراهيم إلى أن المؤسسة، ممثلة في قطاع المعلومات، تولي اهتماماً كبيراً لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات في مجال الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه كجزء من تعزيز دور القطاع في رفع مستوى المعرفة لدى الكوادر الطبية وموظفي المؤسسة، تم إعداد الدورات التدريبية، بالإضافة إلى عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات التخصصية، بمشاركة العديد من المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لمشاركة خبراتهم في هذا المجال.
وخلال جلسات ونقاشات المنتدى، أشار العديد من المتحدثين إلى أهمية البيانات وجودتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتطوير الخدمات، حيث ذكرت جلسة «تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية»، أن المؤسسة تعمل على إعداد استراتيجية وإطار حوكمة تتواءم مع توجهات الدولة.
وتطرقت إلى تنفيذ العديد من المشاريع المتميزة والتي لها أثر إيجابي في جودة خدمات الرعاية الصحية، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي وتحليل البيانات، التوثيق الطبي الصوتي، والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، تشخيص السرطان بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتشغيل أنظمة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وأفادت بأن التركيز سيكون حول تمكين الكوادر ورفع معرفتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ مشاريع متخصصة في مجالات الطب الجيني، العيادة الذكية، الذكاء الاصطناعي التوليدي، صحة السكان، والتوأمة الرقمية.
وأفادت بأنه سيتم تقييم وتنفيذ هذه التقنيات من خلال شركات عالمية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وفي ثانية جلسات المنتدى، التي خصّصت لموضوع الأمن السيبراني في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة وحضور متخصصين من المؤسسة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وشرطة دبي، أشار المتحدثون إلى أهمية الالتزام بمعايير وضوابط الأمن السيبراني لحماية البيانات وخصوصيتها.
وأفادت الجلسة بأن قطاع تقنية المعلومات بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حريص على التنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي، لتقييم العديد من التقنيات واختيار الأنظمة المناسبة، بما يخدم استراتيجية المؤسسة والدولة في مجال الرعاية الصحية.