بصاروخ محلي الصنع .. مجموعة فلسطينية تعلن عن هجوم على مستوطنة إسرائيلية شمالي الضفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
سرايا - أعلنت مجموعة فلسطينية، الثلاثاء 15 آب 2023، إطلاقها صاروخاً محلي الصنع تجاه مستوطنة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية؛ إذ قالت "كتيبة العياش ـ غرب جنين" على قناتها في تليغرام، إن عناصرها قصفوا "مستوطنة شاكيد غرب مدينة جنين بصاروخ قسام 1".
وبيّنت المجموعة الفلسطينية أن القصف يأتي "رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وثأراً لدماء شهدائنا التي هي وقود جهادنا واستمراراً لعملية الإعداد والتطوير المستمر".
فيما نشرت الكتيبة مقطع فيديو للصاروخ قبيل إطلاقه، وقالت: "نعتذر لعدم تصوير إطلاق الصاروخ بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة".
وظهرت في الفيديو لوحة مكتوباً عليها بخط اليد إضافة إلى اليوم والتاريخ بالهجري والميلادي "كتيبة العياش، قصف مغتصبة شاكيد في غلاف جنين بصاروخ من طراز قسام 1، الضفة درع القدس، والقادم أعظم".
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الكتيبة إطلاق صواريخ تجاه ذات المستوطنة، وتبنت عدة عمليات إطلاق صواريخ منذ مايو/أيار الماضي.
واشتقت الكتيبة اسمها من اسم عائلة يحيى عياش، القائد العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية والذي اغتالته إسرائيل في 1996 بعد اتهامه بالمسؤولية عن عدة عمليات تفجير استهدفتها.
فيما لم يصدر على الفور تعليق إسرائيلي بشأن إطلاق هذا الصاروخ.
إقرأ أيضاً : توقيف هارب من 93 سنة سجنا في مصر إقرأ أيضاً : مرشح للرئاسة الأمريكية: قدمنا مساعدات لأوكرانيا بـ 130 مليار دولارإقرأ أيضاً : 27 قتيلا جراء انفجار محطة وقود في داغستان الروسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة جنين جرائم اليوم جنين جرائم مصر مدينة اليوم القدس غزة جنين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.