الإمارات والبرازيل تعززان التعاون الثنائي وتبحثان التطورات الدولية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
برازيليا (وام)
أخبار ذات صلةقامت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بزيارة رسمية إلى جمهورية البرازيل الاتحادية يومي 5 و6 نوفمبر 2024، أجرت خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين ومراكز الفكر والإعلاميين، في إطار تعزيز التعاون بين البلدين.
تأتي زيارتها قبل مشاركة دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر 2024 بصفتها ضيفاً، من قبل رئاسة المجموعة ممثلة بجمهورية البرازيل الاتحادية.
وترأست معالي نسيبة، خلال زيارتها، وفد الدولة في جولة المشاورات السياسية مع معالي كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي وزير أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البرازيلية.
وناقش وفدا البلدين سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار، والتطورات السياسية، والجهود الرامية إلى الحد من تغير المناخ، وسبل تعزيز عمل المؤسسات متعددة الأطراف، وأهمية إيجاد حل سلمي للصراعات في جميع أنحاء العالم.
واستضاف وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، معالي نسيبة، يرافقها صالح السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، في مأدبة غداء ناقشا خلالها العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والإقليمية الملحة.
كما تطرقت اجتماعات معاليها إلى سبل تعزيز التعاون في المحافل الدولية، بما في ذلك الفترة الأخيرة التي انتُخبت فيها الدولتان كعضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتزامهما المشترك بدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ولا سيما مع حالة الاستقطاب المتزايد.
وأشادت معاليها بدور البرازيل في دعم التعاون الدولي، وقالت: «تلعب البرازيل دوراً محورياً في العديد من الملفات المحورية، بما في ذلك مجموعة العشرين، وبريكس، وفي الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ».
وأضافت معاليها: «بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين لهذا العام، وضعت البرازيل أجندة طموحة لمعالجة عدم المساواة، وتعزيز التحول في مجال الطاقة، وإصلاح الحوكمة العالمية، ونثمن دعوة المشاركة في قمة مجموعة العشرين، وندعم أجندة البرازيل بشكل كامل».
الشراكة الوثيقة
من جانبه، أشار كارلوس دوارتي، إلى أن «البرازيل ترحب بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات، وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى الخمسين لعلاقاتنا الثنائية، ونتطلع إلى استمرار ازدهار العلاقات للخمسين عاماً المقبلة».
كما رحب الجانبان بالتقدم المحرز في مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والسوق المشتركة الجنوبية «الميركوسور»، بما في ذلك الانتهاء بنجاح من الجولة الثالثة من المفاوضات الشهر الماضي في الأوروغواي.
وأكد الجانبان، التأثير الإيجابي الذي ستحققه الاتفاقية على تدفقات التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
وأتمت دولة الإمارات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع أكثر من 20 دولة، كجزء من استراتيجيتها طويلة المدى لتنويع علاقاتها الاقتصادية وتطوير شراكات دولية قوية في التجارة والصناعة والاستثمار.
مؤتمر الأطراف
كما استعرض الجانبان عمل ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف الثلاث COP30 ،COP29 ،COP28، ولا سيما الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن غير المناخ COP28، الذي أسفر عن اتفاق الإمارات التاريخي، وناقشا الأولويات المشتركة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو هذا الشهر، والطريق إلى رئاسة البرازيل لمؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل.
الكونجرس الوطني
كما التقت معالي نسيبة مع رئيس الكونجرس الوطني، رودريغو باتشيكو، وناقش الجانبان الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم المصالح المتبادلة، كما بحثت الأهداف المشتركة للسياسة الخارجية مع سيلسو أموريم كبير مستشاري الرئاسة البرازيلية.
معهد ريو برانكو
التقت معالي نسيبة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس في معهد ريو برانكو، أحد أعرق الأكاديميات الدبلوماسية في العالم، حيث شاركت في حلقة نقاشية حول الأحداث والاتجاهات الحالية في الدبلوماسية الحديثة، كما تبادلت الآراء مع مجموعة من السياسيين وممثلين عن القطاع الخاص في المركز البرازيلي للعلاقات الدولية.
وفي ختام زيارتها، أشادت معالي نسيبة بالعلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرازيل.
وأكدت معاليها التزام دولة الإمارات بالتعاون الوثيق لتحقيق الأهداف المشتركة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للسنوات الخمسين المقبلة وما بعدها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين قمة العشرين لانا نسيبة مجموعة العشرین دولة الإمارات معالی نسیبة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
شركة الفطيم للسيارات والآليات وفولفو تعززان رؤية أبوظبي نحو تنقل مستدام
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/-في خطوة مهمة نحو تعزيز التنقل الحضري المستدام، قامت شركتا “فامكو” و”فولفو” بالتسليم الرسمي لثلاث حافلات فولفو BZL الكهربائية إلى مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل). ويمثل هذا الإنجاز محطة بارزة في التزام أبوظبي للتنقل باعتماد حلول النقل العام الصديقة للبيئة، ويعزز ريادة “فولفو” و”فامكو” في مجال النقل التجاري الخالي من الانبعاثات.
وقد جرت مراسم التسليم الرسمية في مقر أبوظبي للتنقل، بحضور عدد من الضيوف المميزين، من بينهم الإدارة العليا في أبوظبي للتنقل، وكبار مسؤولي “فامكو” و”فولفو”، بالإضافة إلى سعادة سفير السويد. وشكل الحدث دليلاً ملموساً على التزام إمارة أبوظبي برؤية مستقبلية أكثر اخضراراً، انسجاماً مع أهدافها البيئية ورؤيتها المستقبلية المستدامة.
تُعد حافلة فولفو BZL الكهربائية نموذجاً رائداً في الابتكار بمجال النقل المستدام، وتتميز بعدد من الخصائص الرئيسية:
نظام قيادة كهربائي متطور – يتوفر بخيار محرك كهربائي أحادي أو مزدوج، يضمن تسارعاً سلساً وأداءً مثالياً.
تقنية بطاريات متقدمة – بطاريات ليثيوم-أيون مصممة خصيصاً لمسارات النقل داخل المدن، وتوفر خيارات متعددة للشحن تتناسب مع مختلف الاحتياجات التشغيلية.
أعلى معايير الأمان والاستدامة – أداء قوي مع تقليل كبير في الأثر البيئي، دون أي تنازل عن السلامة أو الكفاءة.
تعكس الشراكة الاستراتيجية بين أبوظبي للتنقل وشركتي “فامكو” و”فولفو”، رؤية موحّدة نحو مستقبل أنظف وأكثر ذكاءً. وفي هذا السياق، صرّح رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية، قائلاً: “مع تسليم حافلات فولفو BZL الكهربائية، نحن لا نقدّم حلول نقل متقدمة فحسب، بل نؤكد أيضاً التزامنا بتسريع التحول نحو وسائل تنقل خالية من الانبعاثات في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
من جهته، شدد سعادة فريدريك فلورن، سفير مملكة السويد، على الأثر العالمي لأسطول فولفو الكهربائي، قائلاً:
“إن حافلة فولفو BZL الكهربائية تُحدث ثورة في أنظمة النقل الحضري حول العالم، ونحن فخورون برؤيتها تنضم إلى شبكة النقل في أبوظبي ضمن هذه المبادرة الرائدة.”
بينما تواصل أبوظبي للتنقل تطوير برنامج الحافلات الخضراء التابع لها، وبالتعاون مع شركتي فولفو وفامكو، فإنها تواصل قيادة جهود توفير حلول تنقل مستدامة تتماشى مع أهداف الدولة البيئية والتنموية. ويشكّل إدخال حافلات فولفو BZL الكهربائية بداية لعصر جديد في النقل العام في المنطقة، يتميز بالكفاءة، والابتكار، والمسؤولية البيئية.
يذكر ان شركة الفطيم للآليات والماكينات (فامكو) أسست بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1978؛ وتقدم خدماتها ومنتجاتها
لمجموعة متنوعة من الشركات التجارية وقطاعات النقل والبناء والنفط والغاز والتصنيع والتخزين والقطاعات البحرية.
وتتمتع فامكو اليوم بمكانةٍ رائدة وسمعةٍ مرموقة في قطاع التنقل الصناعي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية
السعودية وقطر والبحرين.
وتشمل منتجات الشركة الشاحنات والحافلات ومعدات الإنشاءات ومعدات التخزين ومناولة المواد ومولدات الطاقة والمعدات الصناعية والمحركات البحرية، إضافةً إلى تأجير المعدات والمعدات المستعملة والخدمات المالية.
تعتبر فامكو رائدة في تكنولوجيا المركبات الكهربائية في قطاع المعدات الصناعية في الإمارات مع إطلاق الحافلات
الكهربائية، والشاحنات، ومعدات مناولة المواد. وفي عام 2023 أطلقت تجارب معدات البناء الكهربائية في دولة الإمارات
العربية المتحدة.