مفاجأة.. مبابي لا يريد اللعب لمنتخب فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا، بعض المستجدات التي تخص قرار استبعاد اللاعب كيليان مبابي عن قائمة منتخب فرنسا من قِبل المدرب ديديه ديشامب، وهذا الخبر حاليًا يعتبر من أهم أحداث فرنسا.
ويعتبر هذه المرة الثانية على التوالي التي سيغيب مبابي عن معسكر بلاده، على الرغم جاهزيته البدنية.
مبابي لا يريد العودة لمنتخب فرنسا في وجود ديشامبوأشار مولينا، من خلال فيديو نشره اليوم الجمعة، على حسابه الخاص عبّر "يوتيوب": "مبابي لا يريد في العودة مجددًا لفرنسا في الوضع الحالي الذي يمر به،وهذا ما يظهر أن قائد منتخب فرنسا فقد احترامه لديديي ديشامب".
وأضاف: "الحقيقة ان مبابي ووكيلة أعماله يري أنه هناك مؤامرة كبيرة ضده داخل الصحافة الفرنسية لتغيير صورته، ويعتقد أن الصحفيين ضده خاصة بعد الانتقادات التي يتعرض لها من الصحافة ".
وتابع: " فكر اللاعب بعد المعاملة الصعبة التي يتعرض لها من خلال ديديي، الإعلان عن عدم رغبته في الحضور إلى المنتخب قبل أن يأخذ الوقت الكافي للتفكير".
أنشيلوتي يعلق على استبعاد مبابي من قائمة منتخب فرنسا لهذا السبب لم نستدعي مبابي.. ديشامب يكشف المستوروأردف مولينا: "هناك الكثير من اللاعبين داخل صفوف المنتخب الفرنسي يتوقعون رحيل ديشامب ومجيئ زين الدين زيدان خلفًا له، بالإضافة انهم يساندون زميلهم خلال أزمته مع المدرب.. لكن هناك لاعبون يقفون بجانب ديشامب مثل مايك ماينان الذي أرهقته الامتيازات التي منحت لمبابي".
والجدير بالذكر ان مبابي يعيش فترة عصيبة منذ انضمامه إلى ريال مدريد، حيث مستواه في تراجع ملحوظ، وايضًا أصبح عرضة للسخرية مؤخرًا، من الجماهير ووسائل إعلام، خصوصا بعد أدائه المخذل في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة في الدوري الاسباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استبعاد مبابي الصحافة الفرنسية المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان قائد منتخب فرنسا قائمة منتخب فرنسا مبابي
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.