وقفات تضامنية مع غزة ولبنان بعدد من مدن المملكة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظم آلاف المغاربة، الجمعة، وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، أكدوا خلالها استمرارهم في دعم قطاع غزة تحت شعار « غزة ستنتصر »، منددين بحرب الإبادة الإسرائيلية.
واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت الوقفات عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ57 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان، وفاس، ومكناس، والدار البيضاء، وبركان وجرسيف، وأكادير.
وندد المحتجون باستمرار إسرائيل في استهداف المدنيين بكل من فلسطين لبنان، مطالبين بضرورة مواصلة إسناد البلدين.
وردد المشاركون في المظاهرات شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تبشر بانتصار المقاومة.
ومن بين الهتافات التي رددها آلاف المتظاهرين: « يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير »، و »عاشت فلسطين، عاش لبنان »، و »علاش جينا واحتجينا، غزة غالية علينا ».
كما رفعوا لافتات مكتوب على بعضها: « غزة ستنتصر »، و »كلنا غزة، كلنا فلسطين ».
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها « حزب الله » بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قطاع غزة أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بشركة عسكرية إسرائيلية متورطة بجرائم الإبادة في غزة
الجديد برس|
تواصل الإمارات، احتفائها بالشركات العسكرية الإسرائيلية المتورطة بالإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنت السلطات الإماراتية، استقطاب 40 شركة صناعة أسلحة صهيونية أبرزها شركة الصناعات الجوية وشركة تصنيع الأسلحة (إمتان)، وأنظمة الدفاع المتقدمة (رافائيل)، و”إلبيت سيستمز”، وذلك للمشاركة في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس) في أبوظبي بين 17 و21 فبراير 2025.
وكشفت الشركات الإسرائيلية، خلال المعرض عن أسلحة جديدة ومتطورة، بعضها تم اختباره فعلاً في الحرب على قطاع غزة.