“الزعاق” يكشف عن اختلاف نجم سهيل هذا السنة ويفصّل سيناريو “أمطار الخريف”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يستمر خالد الزعاق في مفاجئة متابعية بمعلومات مهمة جدا عن توقعات الطقس ومعالم النجوم والمناخ.
وقال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، إنه خلال هذه الأيام ينكمش لسان رياح البوارح الشمالية، فتتداخل علينا الرياح الجنوبية مصحوبة بالرطوبة من بحر العرب، فتحولت هذه الرطوبة إلى سحب ماطرة على سلطنة عُمان واليمن وجنوب السعودية، وإلى سحب عابرة على بقية المناطق؛ قد تتطور إلى سحب ماطرة بأمطار سيلية على نجد وتهامة وبعض من الحجاز.
وأضاف الزعاق، هذا أمر طبيعي ومتوقع خلال موسم سهيل، لكن في هذا العام تقدمت عن موسمها.. والعامة يقولون “لا طلع سهيل.. لا تأمن السيل”.
ولفت الزعاق، في فيديو على حسابه بـ”إكس”، إلى شأن الأمطار خلال هذه الأيام تسمّى أمطار الخريف على سلطنة عُمان واليمن وجنوب السعودية، لأنها تتزامن مع موسم خراف الثمار، وهنا يسمونها بأمطار “الهريف”؛ لأنها تهرف أي تضر على تمر النخيل وكذلك إذا شربت منها البهائم.
وأضاف، السحب كذلك تسمى بالسحب العابرة أو العكسية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الزعاق الطقس امطار الخريف امطار السعودية خالد الزعاق سهيل
إقرأ أيضاً:
“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.
وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.
وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.
بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.
وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.
وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.
وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)
الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0