حزب الله يمطر الكيان بالصواريخ وصفارات الإنذار تدوي في 50 بلدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الثورة / وكالات
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفيذ عملياتها النوعية ضد قواعد «جيش» الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة، وفي عمق كيان الاحتلال، محققةً إصابات دقيقة.
وفي إطار سلسلة «عمليات خيبر»، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة «ستيلا ماريس» البحريّة، وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي، وتقع شمالي غربي حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية في التوقيت نفسه، قاعدة ومطار «رامات ديفيد»، جنوبي شرقي مدينة حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وتواصل المقاومة استهدافها تجمعات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية، حيث استهدفت جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة حاولت التقدم في اتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخٍ موجّه.
المقاومة أشارت إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير الجرافة وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات «جيش» الاحتلال في جل الحَمّار جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية، وتم تحقيق إصابات مؤكدة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «مسكاف عام»، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «مرغليوت»، بصليةٍ صاروخية.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف حزب الله مستوطنة «كريات شمونة»، بصليةٍ صاروخية.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
في هذا السياق، رصدت قناة الميادين صلية صاروخية أُطلقت من لبنان في اتجاه الجولان السوري المحتل.
كما تم إطلاق صليات صاروخية مكثّفة من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة».
في غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق حزب الله منذ صباح الجمعة عشرات الصواريخ وصولاً إلى حيفا وجنوبي الناصرة، مضيفةً: «حزب الله أطلق الكثير من الصواريخ منذ الصباح”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى إطلاق 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه الشمال في الصلية الأخيرة.
ودوّت صفارات الإنذار في أكثر من 50 بلدة عكا وخليج حيفا و«لكرمل»، وأيضاً في مستوطنات «كريات شمونة» و«المنارة» و«مرغليوت» و«مسكاف عام» في إصبع الجليل، و«زرعيت» في الجليل الغربي.
كما سُمع دوي صفارات الإنذار في «كيلع» شمالي الجولان.
وأقرّ «جيش» الاحتلال، أمس بمقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح أُصيب بها في معارك جنوبي لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
في خطوة عسكرية مدروسة ومُزلزِلة للأمن الصهيوني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا هدفين حيويين للعدوّ الصهيوني في منطقتي «حيفا» و»يافا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. عملياتٌ تحمل في طياتها رسالةً قوية من اليمن إلى الكيان الصهيوني، تؤكد أن الرد سيكون في عمق الأراضي المحتلة وأن انتهاكات العدو لن تمر دون عقاب.
في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، أوضح أن القوة الصاروخية قد نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًا في مدينة حيفا، التي تقع في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي. هذا الصاروخ، الذي تجاوز جميع المنظومات الدفاعية الصهيونية، ضرب هدفه بدقة متناهية، مما أحدث حالة من الهلع والذعر بين المستوطنين الصهاينة. وكما أُفيد، فإن أكثر من مليوني صهيوني توجهوا إلى الملاجئ بعدما شعروا بأن السماء قد تحولت إلى جحيم، في مشهد يعكس هشاشة الأمن الإسرائيلي في مواجهة القدرات المتزايدة للمقاومة اليمنية.
العملية الثانية التي نفذها سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية كانت أكثر دلالة ورمزية. فقد استهدفت طائرة مسيرة نوع «يافا» هدفًا حيويًا في مدينة يافا، وهي الأخرى تعد من أبرز المدن الفلسطينية التي خضعت للاحتلال. اختيار هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي سُميت نسبة إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، يعبّر عن رسالة رمزية تؤكد أن المقاومة اليمنية تتنفس قضية فلسطين وتستمر في تصعيد المعركة ضد الاحتلال في جميع ميادينها.
هذه العمليات تأتي في وقت حساس تشهد فيه غزة مأساة إنسانية كبرى، حيث تستمر آلة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، تأتي الضربة اليمنية لتسجل نقطة فارقة في تاريخ الصراع، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يتخلى عن قضية فلسطين، وأنه سيستمر في دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
إن العمليات العسكرية الأخيرة تمثل انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، كما تأتي رفضًا قاطعًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة. اليمن الذي يعاني من حصار وحروب فرضت عليه، أثبت اليوم أنه قادر على الرد على المعتدين في قلب أراضيهم، متجاوزًا المسافات والحدود في رسالةٍ من قوةٍ وإرادةٍ لا تعرف الاستسلام.
اليوم، حيفا ويافا، اللتان لطالما شكلتا رمزين للأرض المحتلة، تجدانهما تحت نيران المقاومة اليمنية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي فشله في التصدي لهذه الهجمات المدوية. تلك الهجمات التي لا تهدف فقط إلى تدمير الأهداف العسكرية، بل إلى إرسال رسالة للكيان الصهيوني مفادها أن المقاومة لن تتوقف وأن الرد اليمني مستمر طالما استمر العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
إن اليمن اليوم هو أكثر من مجرد شاهد على ما يحدث في فلسطين، بل هو مشارك فاعل في المعركة، يحمل في صواريخه وطائراته المسيرة إرادة الأمة العربية والإسلامية التي لا تنكسر أمام العدوان.
وهكذا، تقف القيادة اليمنية اليوم في صفوف المقاومة الفلسطينية، مضحية بكل غالٍ ونفيسٍ لدعم الأشقاء في غزة. إن هذه العمليات العسكرية تمثل تحولا مهما في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، وتُثبت أن اليمن، رغم التحديات التي يواجهها داخليًا، لا يزال رأس الحربة في معركة الحق ضد الاحتلال.