بعد فوز ترامب.. قرار مفاجئ من إدارة بايدن بشأن الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال مسؤول مطلع لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، يوم الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لرفع الحظر الفعلي عن المقاولين العسكريين الأمريكيين الذين يساعدون في صيانة الأسلحة الأمريكية في أوكرانيا خلال الأيام المتبقية من ولاية بايدن في البيت الأبيض.
وأوضحت سي إن إن، أن التغيير في السياسة، الذي تمت الموافقة عليه قبل الإعلان عن تولي دونالد ترامب الرئاسة، سيسمح لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتزويد الشركات الأمريكية بعقود للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.
وتوقع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكبر معجبي دونالد ترامب في أوروبا، اليوم الجمعة بأن تتوقف الإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس المنتخب عن تقديم الدعم لأوكرانيا في حربها ضد الجيش الروسي.
تعليقات أوربان بمثابة إشارة إلى أن انتخاب ترامب الأخير قد يؤدي إلى إحداث انقسام بين زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن مسألة الحرب، بحسب ما أورته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية إدارة بايدن إدارة الرئيس جو بايدن الرئيس جو بايدن صيانة الأسلحة الأمريكية أوكرانيا ولاية بايدن البيت الأبيض ترامب وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الشركات الامريكية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات