الثورة /وكالات

استشهد 23 فلسطينيا منذ فجر أمس الجمعة، بسلسلة غارات إسرائيلية على جميع أنحاء قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكثر من عام، في حين يواصل جيش الاحتلال حصار شمالي القطاع لليوم الـ35 على التوالي وسط قصف مدفعي متواصل.
وتفيد الأنباء من مناطق شمال القطاع، أن عشرات جثامين الشهداء لم تنتشل بعد بسبب حظر الاحتلال عمل الدفاع المدني.


وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -امس الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 35 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص، تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 17 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
ووجه مستشفى المعمداني نداء عاجلا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه للمستشفى لتغطية النقص الحاد في وحدات الدم اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى.
واستشهد الصحفي والمراسل الرياضي خالد أبو زر، جراء قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وارتقى شهيد بقصف الاحتلال محيط حي أصلان مقابل مدرسة تل الزعتر في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدا و123 إصابة خلال الـ (24 ساعة الماضية).
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,508 شهداء و102,684 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وارتقى 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف الاحتلال تجمعا لفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
وارتقى 4 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا قرب فندق المشتل شمال غرب مدينة غزة.
واستشهد صياد وأصيب 3 آخرون جراء قصف زوارق الاحتلال فجر أمس لساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف جوي صهيوني استهدف منزلًا في منطقة “أبو معلا” شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال محيط صالة حمدان بمنطقة الجنينة في رفح جنوب القطاع
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلا في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
واستشهد أب وابنه جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عمران في منطقة التحلية شرق خانيونس.
واستشهد 9 مواطنين من عائلة حمادة جراء قصف الاحتلال منزلهم في حي الدرج في مدينة غزة الليلة الماضية.
وكثف جيش الاحتلال عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية بمخيم جباليا وبيت لاهيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات من مدينة غزة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.
وفي وقت سابق ، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن إسرائيل ارتكبت مجزرتي مخيم الشاطئ ومخيم جباليا بغطاء أمريكي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهر شمال القطاع، ويُجبر المواطنين على النزوح القسري تحت وطأة القصف والحرمان من الماء والدواء والطعام في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن زوارق حربية إسرائيلية نفذت، صباح أمس الجمعة، قصفا مكثفا لشاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبي القطاع.
وعلى صعيد الفعل المقاوم، قالت كتائب عز الدين القسام إنها قامت “بالاشتراك مع كتائب عمر القاسم بدك قوات العدو جنوب شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بقذائف الهاون”.
كما بثت ” القسام” مشاهد من تفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد تجهيز مقاتلي القسام عبوة شديدة الانفجار من نوع “شواظ 3″، ومن ثم زرعها في الطريق الذي ستسلكه آليات إسرائيلية في محيط منطقة “الخزندار” شمال غرب غزة.
ومن جهتها ذكرت سرايا القدس أنها قصفت “بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم وسط قطاع غزة”.
وكانت السرايا أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها دمروا “دبابة ميركافا بتفجير عبوة ثاقب شديدة الانفجار”، قرب بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية قالت كتائب القسام إنها حققت إصابات في قوات الاحتلال بعد إيقاع آلية إسرائيلية في كمين بعبوات ناسفة داخل الحي الشرقي في جنين بالضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة

كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.

وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".

وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".


وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".

وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".

وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".

وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.

ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".

وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".


ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".

ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.

وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي
  • لليوم الـ25 تواليا: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • لليوم الـ 31 على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
  • هذه حاجة قطاع غزة من المعدات الثقيلة.. الاحتلال يواصل المماطلة
  • العدو يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية