«الشعب الجمهوري»: المنتدى الحضري يعكس اهتمام مصر بالتنمية المحلية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، إن المنتدى الحضري العالمي يؤكّد المشاركة الفاعلة لمصر في تعزيز العمل المحلي من أجل التنمية الحضرية المستدامة، وهو ما يعكس اهتمام الدولة المصرية بالتنمية المحلية ودورها في الارتقاء الحضري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
التزام الدولة بمواجهة التحديات الحضريةوأوضح «الشقنقيري» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري تؤكد التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات الحضرية والرغبة الصادقة في الانفتاح على الأفكار التنموية التي تحقق الأهداف المتعلقة بها، وهو ما عكسته القضايا والمناقشات التي تم طرحها وتتعلق بمشاكل تواجه المجتمعات المحلية في طريقها نحو التحضر المستدام مع التركيز على العدالة الاجتماعية وتعزيز التعاون الدولي والمحلي وابتكار الحلول غير النمطية لمواجهة التحديات.
وأضاف «الشقنقيري» أن المنتدى الحضري العالمي يعكس التزام مصر بتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة عمليًا، إذ يمثل منصة دولية تتيح تبادل التجارب والخبرات مع مختلف الدول المشاركة.
وأشار إلى أن مصر تسعى من خلال المنتدى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم الابتكارات المحلية التي يمكنها مواجهة التحديات الحضرية المستمرة مثل التغيرات المناخية، وازدياد الكثافة السكانية، ونقص الموارد، كما أن المنتدى يتيح لمصر فرصة لعرض تجاربها الناجحة في التنمية الحضرية وإبراز جهودها في تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية، بما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضري التنمية الحضرية المستدامة
إقرأ أيضاً:
«التنمية الحضرية»: طابع التطوير في منطقة سور مجرى العيون «إسلامي»
قال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إن منطقة سور مجرى العيون تحتضن العديد من المشاريع، مثل سور مجرى العيون والفيالة وحدائق الفسطاط، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت تحولا ملحوظا في مظهرها ووظيفتها.
الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى الروبيكيوأضاف «صديق» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن التطوير في هذه المنطقة يحمل طابعا إسلاميا، نظرا لكونها منطقة تاريخية ذات جذور إسلامية، ما يستدعي الحفاظ على هويتها.
وأكد أن الدولة نقلت السكان من منطقة صناعة دباغة الجلود إلى منطقة الروبيكي الصناعية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن مصر تُعرف عالميا في صناعة الجلود، موضحا: «كان الإنتاج يجري عن طريق ورش صغيرة، أما الآن فهناك مصانع مجهزة بأحدث الآلات لتطوير جودة المنتجات».
الأهالي اختاروا مدينة بدروأشار رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، إلى أن الأهالي الذين كانوا يقيمون في المنطقة، عُرض عليهم أن ينتقلوا إلى الفيالة أو مدينة بدر القريبة من الروبيكي، واختار الجميع مدينة بدر، لتكون قريبة من أماكن عملهم.
وأبرز رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن المشروع أتاح فرص عمل عديدة لأهالي المنطقة، ما يعتبر مكسبا للأطراف كافة، سواء للدولة أو الأفراد.