"استخفاف بالعقول".. قيادي بـ«فتح» يعلق على تصريحات الخارجية الأمريكية بإنهاء الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعمل على إنهاء الحرب في غزة ولبنان في المدة المتبقية له؛ استخفاف بعقول حكام وشعوب المنطقة، لأن وقف الحرب له قواعد، والاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في طريقه، ولا يريد إنهاء الصراع.
وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاحتلال الإسرائيلي استلم 37 مليار دولار، ومساعدات عسكرية تقدر بـ 60 مليار دولار من الولايات المتحدة الأمريكية.
إسقاط حكومة نتنياهو لن تتم إلا بعصيان مدنيوتابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية؛ كانت بمثابة ضربة قوية للديمقراطيين، مشيرا إلى أن إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، لن تتم إلا بعصيان مدني بشكل واضح وصريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح الاحتلال بايدن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد عبد الهادي، في بيان له، أن أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، موضحًا أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وقف الممارسات الإسرائيليةوتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.