خبير سياسي: إدارة ترامب في ولايته الحالية لن تكون كالسابقة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن تكون مثل إدارته في ولايته السابقة.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة على فضائية “القاهرة الإخبارية”: "دائما هناك توقعات متشائمة بالنسبة لترامب في إدارة السياسة الاقتصادية والسياسة الخارجية، إذ إنه وجد عبئا في التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، بعد وصول عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى 15 مليون في الولايات المتحدة».
وتابع: "كل من ارتكب عمل إجرامي من المهاجرين غير الشرعيين سيتم ترحيله فورا، وهذه الإجراءات ستكون صعبة وقاسية عليهم، مشيرا إلى أن ملف الهجرة غير الشرعية في الولايات المتحدة الأمريكية، هو أول ملف سيهتم به ترامب لأنه يرضي الأغلبية الساحقة التي أدلت بصوتها له.
الأمريكيون شعروا بالكرب والضيق من إدارة جو بايدنوأوضح خبير السياسات الدولية، أن هناك حوالي أكثر من 100 مليون أمريكي لم يشارك في الانتخابات الأمريكية، وهو رقم يجب التوقف عنده، إذ يدل على أن الأمريكيين شعروا بالكرب والضيق من إدارة جو بايدن.
ولفت الدكتور أشرف سنجر، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يستطيع اتخاذ أي إجراءات فيما يتعلق بملف السياسات الخارجية دون وجود الكونجرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن أمريكا الرئيس الأمريكى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توتر بين ترامب وماسك على خلفية السياسات التجارية وتحذيرات من أزمة عالمية
وكالات
تصاعدت التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال إيلون ماسك بسبب فرض الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية واسعة النطاق على الواردات.
وانتقد ماسك هذه السياسات علنًا، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى أضرار اقتصادية جسيمة، وخصّ ماسك بالذكر مستشار التجارة في البيت الأبيض، بيتر نافارو، مشككًا في خبرته الاقتصادية ومعتبرًا أن هذه التعريفات ستؤثر سلبًا على الشركات الأمريكية والمستهلكين.
ودعا ماسك إلى إنشاء منطقة تجارة حرة بين الولايات المتحدة وأوروبا، مؤكدًا أن ذلك سيكون أكثر فائدة للاقتصاد الأمريكي من فرض تعريفات جمركية.
وأشار إلى أن التعريفات الحالية تزيد من تكاليف الإنتاج وتضع الشركات الأمريكية في موقف تنافسي ضعيف.
من جانبه، دافع الرئيس ترامب عن سياساته التجارية، معتبرًا أن هذه التعريفات ضرورية لإصلاح الاختلالات التجارية وحماية الصناعات الأمريكية.
ووصف ترامب هذه الإجراءات بأنها “دواء” للاقتصاد الأمريكي، على الرغم من التحذيرات من تأثيرها السلبي المحتمل على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي.
وتسببت هذه السياسات في اضطرابات في الأسواق المالية، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا حادًا، وأعرب العديد من الخبراء الاقتصاديين عن قلقهم من أن تؤدي هذه التعريفات إلى ركود اقتصادي عالمي.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت أكثر من 50 دولة في التواصل مع الولايات المتحدة لبحث إمكانية مراجعة هذه التعريفات، مما يشير إلى تصاعد التوترات التجارية على المستوى الدولي.
إقرأ أيضًا:
ترامب يوقع على أمر تنفيذي تاريخي يفرض رسوماً جمركية متبادلة على دول العالم