صحة المنوفية: إجراء 43 عملية جراحية بمستشفى الشهداء المركزي ضمن مبادرة "بداية"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار مبادرة "بداية" وبتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اختتم مستشفى الشهداء المركزي اليوم الجمعة إجراء 43 عملية جراحية ناجحة، بهدف دعم الخدمات الطبية لأهالي مركز الشهداء.
أُجريت العمليات تحت إشراف الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وبمشاركة الدكتور عماد رمضان، وكيل مديرية الشؤون الصحية، والدكتور محمد سلامة، مدير عام الطب العلاجي.
تنوعت التخصصات بين 30 عملية جراحة عامة بقيادة الدكتور أحمد زويد وبمشاركة أطباء الجراحة رضا الجوهري، أحمد الجارحي، أحمد الشيخ، أحمد فوزي، أحمد مهدي، وسيف المليجي، إضافة إلى 5 عمليات نسا وتوليد تحت إشراف الدكتور عبد الستار الدراجيلي والدكتور محمود فايق، و5 عمليات مناظير بقيادة الدكتور أحمد زويد، والدكتور أحمد الجارحي، والدكتور رضا الجوهري، و3 عمليات أنف وأذن تحت إشراف الدكتور أحمد الشرقاوي.
شارك في عمليات التخدير كل من الدكتور أحمد طه، والدكتور حازم سرحان، إلى جانب فريق متميز من التمريض والفنيين.
فيما أشاد الدكتور أسامة عبد الله بهذا الإنجاز الذي يعكس التعاون المثمر بين فرق العمل كافة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من جهود المحافظة في توفير رعاية صحية متكاملة للمواطنين وتقليل قوائم الانتظار في العمليات الجراحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات الطبية الطب العلاجى العمليات الجراحية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
عملية جراحية دقيقة لإنقاذ حياة "سمكة ذهبية مدللة"!
في عملية جراحية استثنائية، أنقذ طبيب بيطري سمكة ذهبية تعيش في حوض عائلة إيرلندية، بعد اكتشافه إصابتها بورم سرطاني.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، أصيب مالك السمكة المقيم في العاصمة الإيرلندية دبلن، بالقلق بعد امتناع سمكته المدللة "ميرلين" عن الأكل، وملاحظته تضخماً غريباً في عينها اليسرى. فأخذها إلى عيادة الطبيب البيطري إيمير في مركزه "ماي فات".
Vet performs ‘first of its kind’ surgery to remove goldfish’s deadly tumor https://t.co/2oxCG8e41j pic.twitter.com/a4QkFfY766
— New York Post (@nypost) November 7, 2024 تخدير السمكةقبل بدء العملية، قام الطبيب بحقن ميرلن، السمكة البالغة من العمر 17 عاماً، بمخدر عام. ثم أجرى شقاً صغيراً في وجهها لإزالة الورم بدقة.
في تلك اللحظات، كان مالك السمكة يشعر بالقلق من أن المخدر قد يؤثر عليها بشكل مفرط ويؤدي إلى وفاتها، لكن الطبيب طمأنه بأن صحتها جيدة وأن العملية كانت بسيطة، خاصةً أن الورم كان في مراحله الأولى.
وأوضح الطبيب أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مخدراً عاماً على سمكة، ما جعل العملية فريدة ومليئة بالتحديات.
ومن أبرز هذه التحديات كان تحديد المستوى المناسب للتخدير، لذلك قام الطبيب بنقل السمكة عبر عدة أوعية مائية مع إضافة مستويات متفاوتة من المخدر إلى الماء.
وساعد هذا الأسلوب الحذر في الحفاظ على حياة السمكة والتأكد من أن الماء المخدر يمر بشكل آمن عبر خياشيمها.
وبعد أن قام بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم بسرعة، استمرت الممرضة البيطرية في مراقبة عمق التخدير.
ومع ذلك، واجه الطبيب مشكلة في تغطية الورم لمساحة كبيرة من الجلد، مما حال دون إزالته بالكامل، مما يعني أن هناك احتمالاً بنموه مجدداً في المستقبل، وفقاً للطبيب.
وبعد إنهاء العملية، وُضعت ميرلن في وعاء مائي للإنعاش لمدة حوالي 30 دقيقة.
وعبّر المالك ن سعادته بكون السمكة ما زالت على قيد الحياة. وفي الأيام التالية، تعافت ميرلن بسرعة، وبدأت تسبح بشكل طبيعي وعادت إلى تناول الطعام بعد أن كان الورم يمنعها من رؤيته.