مأرب.. احتجاجات تضامنية مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تظاهر آلاف المواطنين اليوم الجمعة، في مدينة مأرب شرق صنعاء، تنديدا بجرائم الاحتلال في غزة والصمت العربي جراء المجازر الوحشية في القطاع منذ أكثر من عام.
واستنكر المتظاهرون، جرائم الإبادة في شمال غزة والحصار المفروض على القطاع بالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة منذ أكتوبر من العام الماضي.
وأكد المتظاهرون، أن استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة وتكرار مشاهد المجازر المروعة المرتكبة بحق سكانه كل يوم، والتدمير الشامل والممنهج لكل منشآته ليست مجرد جرائم حرب عابرة بحق الفلسطينيين وحسب، بل هي مذبحة حقيقية لكل المبادئ والقيم الإنسانية جمعاً مما يستدعي تحركًا عالميًا فورياً لوقف هذا "النزيف الإنساني" المستمر.
وجدد المشاركون، إدانتهم الشديدة لاستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشاروا إلى أن الصمت الدولي إزاء تلك الجرائم لم يعد مقبولاً، وحملوا كل المتورطين مع الاحتلال والداعمين له كامل المسؤولية عن تلك الجرائم.
ودعا المتظاهرون، مجلس الأمن الدولي وكافة الدول المؤثرة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الإبادة المستمرة في غزة للعام الثاني على التوالي على مرأى ومسمع العالم أجمع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن تظاهرات
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
يمانيون../ دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.