جمال عنايت: ترامب ينظر للسلام في أوكرانيا والشرق الأوسط كمشروع "صفقة"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الإعلامي جمال عنايت، إن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية لم يكن مفاجئاً، موضحاً أن ما فعله ترامب لم يسبق لأحد فعله من قبل، حيث عاد مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مع دعم الكونجرس وحصوله على أصوات الناخبين.
وأشار، خلال برنامجه "ثم ماذ حددث"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان يصرح خلال الحملة الانتخابية بأنه لو كان في السلطة لما حدث التصعيد والحرب الحالية في غزة ولبنان، وأنه سينهي هذه الحرب، لكنه لم يوضح كيف أو متى بل كانت مجرد تصريحات.
إدارة بايدن ترفع الحظر عن تواجد المتعاقدين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تشهد كارثة إنسانية وتهديدًا بحدوث مجاعة
وأكد أن ترامب وعد بدعم رؤية جديدة للشرق الأوسط بعيداً عن الحلول العسكرية، بينما اعترض نتنياهو على هذا الطرح، مواصلا: المشهد يبدو غامضاً خاصة فيما يتعلق بمستقبل غزة وجنوب لبنان، ورؤية ترامب الجديدة لإنهاء النزاع.
ولفت إلى أن صحيفة ناشيونال تايمز، ذكرت أن هناك تفاهمات ضمنية بين ترامب ونتنياهو تهدف إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد، وليس لإنهائه بالكامل، مشيرا إلى أن هناك تقديرات بأن ترامب رجل أعمال ينظر إلى السلام صفقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فتح الفلسطينية الدكتور أيمن الرقب الدكتور أيمن الرقب القيادي بحركة فتح الفلسطينية الرئيس غزة لبنان بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي حركة فتح ترامب
إقرأ أيضاً:
ومضات توثيقية: أنهضي يا أحزان الحرب العبثية وأتحدي يا أفراح الدولة المدنية
بقلم / عمر الحويج
ومضة : رقم [1]
إنطلق صوت حنجرة الدراما الذهبية .. عالياً
مستعيداً لنا عصر صوت تلك الدرامية .. مباهياً
في لحظتها إنطلق صوت القذيفة العبثية .. مغالياً
إلتقى صوت القذيفة العبثية بصوت الدرامية .. ناعياً
حين أسكت صوت الإعجاب للحنجرة الذهبية .. عانداً
إغتالت القذيفة العبثية حنجرة الدراما الذهبية .. مباهياً
قالت معه .. لاتحفروا لي قبراً
سوف أرقد فوق معهدي
مسرحاً درامياً .. رائداً .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
ومضة : رقم [2]
ناح الكمان بأنة الوداع .. الراعشة
باح بهمس أوتاره الخمسية .. نائحة
توقف الكمان عند نغمة أساه .. الرايحة
صعدت روحه الغنَّاء وتاه عنه نداوة
صوله وكمانه .. والري -لا-مي السائحة
من خلل دخان الدانة العمياء .. تدندن لامعة
تذرف دمع وداعه لحرب عبثية باغية
وأصابع الفنان .. يانع هواه
على أوتار الكمان تشققت منه أصابعه .. البارعة
وجوع يأكل من بطن كمانه .. النازفة
من ترف لحنه الغواص متراس في لآلئه العازفة
تصدح من خلف رناته
الأهات والأنات الآسيات المعزوفة .. واجفة
مرثية ” الموت جوعاً ” أهلكتها عين .. عاصفة
ويغيب عنا مبدع متوسداً جسد الكمان النائحة
راح قلبه بنبضه وشغفه .. برسالة فنه ..البازخة
وجوع الكمان لرنة الأوتار لوجبة لقيمة سايغة
ولترقد في سلام رسالة فنه بالمبارحة فارقة .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
ومضة : رقم [3]
في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان
في صباحها الريان كفراشة تتجول في بستانها الرويان .
حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة
تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها
وحلاوة لحنها الفتان :
[الشادن الكاتلني ريدو
هلك النفوس والناس تريدو ..
مالو لو يرحم مريدو..]
التقطت نغمها إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة
حين أبرها الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن .
فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين .
فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد بصوتها لن
حين آن الأوان حتى الآن .
ومن يجدها وصوتها الرنان .
فليغن المغني مردداً معها :
" الشادن الكاتلنا ريدا ”
"مالو لو يرحم مريدا..”
" مالو لو يرحمها ريدا “
[ للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com