كشف بعض تفاصيل مكالمة ترامب بعد فوزه مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف مسؤول أوكراني رفيع، الجمعة، بأن الملياردير إيلون ماسك شارك في المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال المسؤول الرئاسي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "أؤكد ذلك"، مشيرا إلى أن ما ورد، في تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي بهذا الشأن الأربعاء، كان صحيحا.
وكان ماسك من أبرز داعمي حملة ترامب، وتؤكد مشاركته في مكالمة رسمية علاقته الوثيقة بالرئيس الأميركي المنتخب.
وأكد مصدر أوكراني رفيع آخر أن ماسك كان حاضرا شخصيا مع ترامب أثناء إجراء المكالمة.
وقال المصدر إن ماسك "لم يكن على الخط، ترامب أعطاه الهاتف. كانا معا في مكان ما".
وأضاف أن "زيلينسكي شكر (ماسك) على ستارلينك، وتحدثا لفترة وجيزة"، في إشارة إلى خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المتاحة للقوات الأوكرانية.
ولفت المصدر إلى أن "المحادثة الرئيسية كانت بالطبع مع ترامب"، كاشفا أنه وزيلينسكي "لم يناقشا أي شيء جوهري، كانت مجرد محادثة ترحيب".
وصرح زيلينسكي، في وقت سابق، أنه أجرى مكالمة "ممتازة" مع ترامب اتفقا خلالها على "الحفاظ على حوار وثيق" و"تعزيز تعاوننا"، من دون أي ذكر لماسك. أخبار ذات صلة المرشحون لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية ترامب يختار أول مسؤول في إدارته الجديدة بعد فوزه المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب فولوديمير زيلينسكي إيلون ماسك مكالمة هاتفية
إقرأ أيضاً:
حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصرارا على الشراكة في الجريمة، وذلك بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
وشدد أبو زهري في بيان على أن "مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة".
واعتبر القيادي في حماس أن إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.
ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.
ترويج وذرائعوردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب "سيأخذ سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة الذي أبادته إسرائيل.
وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.
إعلانوالأربعاء الماضي، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
وأضيفت إلى ذلك مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.