عمرة للضباط وتسريح للجنود.. رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر تمثلت في إرسال وزير الخارجية المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتفاوض مع الأمريكان حول حلول الصراع بين مصر وإسرائيل.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن السادات أرسل قائد القوات الجوية في مأمورية لليبيا بالإضافة إلى بث شائعة مخزون القمح الذي أتلفته السيول وبدأنا نستورد كميات كبيرة مما يعكس وجود مشاكل في الإدارة الداخلية للبلاد وعدم قدرتها على الحرب في هذا التوقيت.
واستطرد عبد المنعم قائلا: إن معدات تدمير الساتر الترابي أخد الجيش جزءا منها ووضعها في حلوان؛ ليُظهر أنها فسدت، أما الجزء الأكبر فقد ذهب للقناة دون علم القوات الإسرائيلية، موضحا أن السادات أوعز لوزارة الداخلية بتشجيع شباب الجامعات للخروج في مظاهرات تطالب بالحرب في إشارة إلى أن السادات يرفض الحرب حاليا، وهو جزء من التمويه والخداع الاستراتيجي، فضلا عن إرسال ضباط كبار لأداء فريضة العمرة، وتسريح عدد كبير من الجنود من الجيش، وعادوا قبل الحرب بأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر مصر إسرائيل وزير الخارجية المصري محمد عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، 23إبريل 2025، عن إخفاق جديد للمنظومة الأمنية بشأن هجوم السابع من أكتوبر في كيبوتس "عين هشلوشا" (العين الثالثة).
وأظهر تحقيق الجيش الإسرائيلي، أن صورة الوضع في كيبوتس العين الثلاثة خلال هجوم حماس الذي بدأ عند الساعة 06:58، في صباح 7 أكتوبر، لم تكن معروفة للجيش خلال ساعات طويلة، لم تتلق القوات خلالها معلومات عما يحدث فيه.
وأشار التحقيق إلى أنه بسبب انعدام الاتصالات مع الجيش، غيّرت دبابة كانت متجهة إلى الكيبوتس مسارها وتوجهت نحو كيبوتس "نير عوز".
واعتبر التحقيق أن عدد القتلى من سكان الكيبوتس كان ضئيلا نسبيا، بالرغم من عدم وجود قوات إسرائيلية في "عين هشلوشا"، إذ قُتل أربعة، وبينهم المسؤول عن الأمن، من سكان الكيبوتس، البالغ عددهم 296 شخصا.
وأضاف التحقيق أنه إلى جانب فشل الجيش الإسرائيلي في الدفاع عن الكيبوتس، فإن فرقة الاستنفار وطاقم الطوارئ في بلدات "غلاف غزة " لم يمنعوا المهاجمين، لأن قائد غرفة القتال في الكيبوتس في حينه كان قد عُين حديثا، كما أن مخزن الأسلحة لم يُفتح، ولم يحاول المسلحون في الكيبوتس الاشتباك مع المهاجمين.
ودخل المهاجمون إلى الكيبوتس في موجتين ومن خلال ثلاث نقاط بالسياج. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن دخول عدد قليل من المهاجمين إلى الكيبوتس سببه أنه معظ مقاتلي النخبة في حماس واصلوا طريقهم إلى كيبوتس "نيريم" و"نير عوز" وإلى منطقة حفل "النوفا". وجاء في التحقيق أن توغل المهاجمين في الموجة الثانية إلى الكيبوتس ضم بالأساس مواطنين غزيين بدون انتماء تنظيمي.
وأضاف التحقيق أن القوات الإسرائيلية بدأت تصل إلى الكيبوتس عند الساعة 13:20، وأن هؤلاء كانوا مواطنين مسلحين وبعد ذلك وصلت وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، بينما وصل الجنود الأوائل إلى الكيبوتس عند الساعة 15:15.
وقرر الجيش الإسرائيلي أن الجيش فشل أيضا في مهمة إخلاء سكان الكيبوتس، التي بدأت عند الساعة 17:30 من مساء اليوم التالي، الثامن من أكتوبر، وتم ترك العمال الأجانب الذين عملوا في الكيبوتس في مساكنهم ليوم آخر.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو والصور: إسرائيل: حرائق ضخمة تجتاح بيت شيمش والجيش بدأ بالتدخل سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة قطر تعلن استعدادها لدعم لبنان لتحقيق الاستقرار والإعمار الحكومة الفلسطينية تصادق على حزمة من القرارات الجديدة أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025