ماذا يحدث في هولندا؟.. فيديو يرصد شرارة اشتباكات أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهدت مدينة أمستردام أعمال ضرب وعنف بعد انتهاء مباراة كرة قدم، جمعت بين فريقي أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، إذ تعرض مشجعون إسرائيليون للضرب عقب استفزازهم لمشجعيين هولنديين والاعتداء على ممتلكات الأهالي وحرق علم فلسطين، فيما علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على الحادث وأمر بإجلاء المشجعين الإسرائيليين، فماذا يحدث في هولندا؟
ماذا يحدث في هولندا؟أدت فوضى جماهير الفريق الإسرائيلي خلال مباراة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب إلى إصابة عدد من المشجعين الإسرائيليين، واعتقال عشرات الأشخاص من قبل الشرطة الهولندية، ما أدى لاشتعال أحداث كثيرة في هولندا، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ونرصد تسلسل أحداث ماذا يحدث في هولندا ليلة المباراة وتأتي كالتالي:
1- ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن مشجعي الفريق الإسرائيلي أقدموا على إنزال العلم الفلسطيني من أحد المباني وتمزيقه.
2- شغب الجماهير الإسرائيلية أثار استياء سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي، وفقًا لما ذكرته القناة.
3- انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مشجعين إسرائيليين وهم يرددون شعارات معادية للعرب وفلسطين.
Progrom in Amsterdam: hundreds of Arab residents of Amsterdam attacked Maccabi Tel Aviv fans, at the end of the match between the teams.
At least five fans were injured. Others barricaded themselves in shops and other points in the city.
The local police took some of the… pic.twitter.com/wS6tBv2llQ
4- استفزاز الجماهير الإسرائيلية أدى إلى تجمع حشود من ذوي الأصول العربية، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بالأيدي بين الطرفين.
5- قبل بداية المباراة، أظهرت مقاطع فيديو رفض المشجعين الإسرائيليين الوقوف دقيقة صمت حدادًا على ضحايا فيضانات فالنسيا الإسبانية بينما أشعلوا الألعاب النارية؛ بسبب أن مدريد اعترفت بدولة فلسطين.
6- اعتبر سلوك المشجعين الإسرائيليين بمثابة رد على موقف إسبانيا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين والمعارض للعمليات الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مواقفها بشأن بيع الأسلحة لإسرائيل.
7- كما قامت الجماهير الإسرائيلية بترديد عبارات فخر بتدمير المدارس في غزة وقتل الأطفال.
8- اندلعت اشتباكات في الشارع الهولندي إثر تلك الاستفزازات، حيث وقع صدام بين الجماهير ذات الأصول العربية والمشجعين الإسرائيليين، وتم إحراق العلم الإسرائيلي.
9- أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 10 إسرائيليين أصيبوا وفُقد الاتصال بشخصين آخرين بعد تعرضهم للاعتداءات في نهاية المباراة.
10- أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بإرسال طائرتين لإعادة المشجعين الإسرائيليين، كما توجه وزير الخارجية جدعون ساعر إلى هولندا، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث هولندا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل هولندا أمستردام المشجعین الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
حثت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجوم الذي تنفذه القوات الرواندية وحركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تزايد حدة الصراع في المنطقة.
وبات التساؤل الذي يشغل الكثيرين، ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ التي باتت تعاني من صراع عسكري خرج عن السيطرة
وأكدت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة رواندا بسحب قواتها من الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المفاوضات لحل النزاع سلميًا، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟وتناول تقرير الشبكة الأمريكية حول ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ أن متمردو حركة 23 مارس، المدعومون من رواندا، اقتحموا مدينة جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، في أكبر تصعيد منذ أكثر من عقد.
حيث تتهم الكونغو جارتها رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما تبرر رواندا أن القتال بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها، دون الإقرار رسميًا بوجود قواتها داخل الكونغو.
وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاغنر، إلى فرض عقوبات على رواندا، تشمل حظر الأسلحة، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الروانديين، إضافة إلى حظر شراء الموارد الطبيعية من رواندا ومنع مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية.
قتلى من قوات حفظ السلامفيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات مع رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الوضع المتدهور، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام الأممية.
فيما حذّرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، خلال إحاطة لمجلس الأمن، من أن معاناة المدنيين في جوما وما حولها بلغت مستويات كارثية، وأشارت إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، بينهم 34 ألفًا لجأوا إلى مواقع مكتظة بالنازحين في جوما.
وأكدت أن العنف أدى إلى استنزاف الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، بينما تعرضت معسكرات الأمم المتحدة للقصف، ما زاد من خطورة الوضع، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت فان دي بيري إلى أن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خرج عن السيطرة، إذ أدي تصاعد القتال إلى موجة من العنف الجنسي، وفصل العائلات، وهروب السجناء، ما يزيد من المخاطر على النساء والأطفال.
كما تسببت الاشتباكات في انقطاع الكهرباء والمياه في جوما، وتوقف العمليات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية.
وأكدت المسؤولة الأممية الحاجة إلى تدخل دولي فوري ومنسق، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن بعثة مونوسكو الأممية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة في ظل هذه الظروف القاسية.