رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق يروي تفاصيل استخدام اللغة النوبية كـ«شفرة» في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن الجندي أحمد إدريس من النوبة، هو صاحب فكرة “شفرة حرب أكتوبر”، والتي صعُبَ على جيش الاحتلال فك رموزها، حيث أبلغ الجندي قياداته، بأن اللغة النوبية لا تكتب ولا تقرأ، ويمكن استخدامها كشفرة للجيش المصري.
وأضاف عبد المنعم، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض، المذاع على شاشة الحياة، أن الشفرة النوبية كانت جزءا من خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر.
وأوضح عبد المنعم أن الجيش المصري أجرى تجارب لعبور قناة قناة السويس، مشيرا إلى أن الجيش المصري أجرى 300 تجربة على مقترح اللواء باقي زكي يوسف لتدمير خط بارليف باستخدام المياه.
وأشار إلى أن مفاجأة حرب أكتوبر، كانت في بسالة وبطولة الجندي المصري، خاصة وأن عقيدة الجندي المصري "حياته تهون في سبيل وطنه"، لذلك يمكن القول إن أبطال العملية الشاملة في سيناء، هم أحفاد لأبطال أكتوبر.
اللواء محمد عبد المنعم: جهاز الاستطلاع في حرب أكتوبر كشف احتياطيات العدوأكد اللواء محمد عبد المنعم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن الحروب غير النمطية هي التحدي الأكبر أمام الدولة المصرية، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها ساحة الصراع داخل الشرق الأوسط حاليا.
وأضاف عبد المنعم، أن مواقع التواصل الاجتماعي أداة لبث الشائعات في هذه الحروب غير النمطية، مؤكدا أن الشعب المصري صبر وتحمل؛ لبناء قواته المسلحة بعد النكسة، حيث عشنا ظروفا صعبة بعد نكسة يونيو 67.
وعن أدوار جهاز الاستطلاع في الحرب؛ قال عبد المنعم إنه هو المنوط به جمع المعلومات عن العدو في الميدان، حيث استطاع جهاز الاستطلاع الإبلاغ عن احتياطيات العدو في حرب أكتوبر، لافتا إلى أن الجيش المصري دمر مركز المعلومات الإسرائيلية في بداية حرب أكتوبر.
رئيس صحة الشيوخ: الإعلام المأجور وراء حرب الشائعات ضد الدولة المصريةقال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة والسكان بـ مجلس الشيوخ، إن حرب الشائعات التي تحاك ضد الدولة المصرية، نتيجة المنصات الإعلامية المأجورة لصالح تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن الجماعة شكلت تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار الدولة المصرية، حيث اعتمدت العنف كوسيلة لفرض وجودها وتحقيق مصالحها الضيقة.
وأكد "خضير"، في تصريح صحفي له اليوم، أن سجل الجماعة حافل بالجرائم الإرهابية، بدءاً من التفجيرات واستهداف المنشآت العامة، وصولاً إلى محاولات الاغتيال وزعزعة استقرار المجتمع، وتتظاهر الجماعة بحمل قضايا الشعب، بينما تخفي وراء ذلك أهدافًا ترتكز على الاستحواذ والسيطرة، دون مراعاة للدماء والأرواح التي تسقط بسبب مخططاتها.
ولفت الدكتور حسين خضير، إلى أن الجماعة لا تتوانى عن نشر الأكاذيب والشائعات لتضليل الرأي العام، مستخدمة وسائل الإعلام ووسائل التواصل لنشر محتوى مُحرضٍ ومُضلل، بهدف إثارة الشكوك وتشويه صورة الدولة.
وتابع رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ: وبرغم هذه المحاولات المستميتة لتقويض استقرار الدولة؛ تواصل مصر مسيرتها الإصلاحية والتنموية بخطوات ثابتة، حيث تضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية والمشاريع القومية، بهدف رفع مستوى معيشة المواطنين وتعزيز اقتصاد الدولة.
واختتم الدكتور حسين خضير، أن هذه الجهود تشمل تحسين التعليم والخدمات الصحية، ما يُجسد رؤية وطنية تسعى إلى تحقيق نهضة شاملة، وترسيخ مبادئ الاستقرار والتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبد المنعم الاستطلاع حرب اكتوبر أكتوبر تفاصيل جهاز الاستطلاع فی حرب أکتوبر عبد المنعم إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «مصر أكتوبر»: مصر حريصة على استقرار ليبيا وسلامة أراضيها
أكد المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أهمية زيارة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إلى مصر، ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ما يؤكد على دور مصر المحوري في الإقليم، ويعكس عمق العلاقات بين مصر وليبيا.
تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وليبياوقال «حلمي»، في بيان له، إن زيارة المشير خليفة حفتر للقاهرة ولقاءه بالرئيس السيسي، يأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، خاصة أن ليبيا في قلب اهتمامات الدولة المصرية، كما أن الزيارة تأتي ضمن تعزيز تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما أن أمن ليبيا تعتبره مصر أمن قومي لها.
وأشار، إلى أن القيادة السياسية أكدت دائما على دعم ليبيا وشعبها الشقيق في تحقيق السلام والوحدة داخلها والحفاظ على وحدة أراضيها وسيادتها، مضيفة أن اللقاء سيشمل مناقشات في هذا الصدد، فضلا عن بحث تعزيز الأمن والاستقرار داخل ليبيا وفي المنطقة.
دعم مصر لليبياوأضاف نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن لقاء الرئيس السيسي والمشير حفتر يأتي ضمن سلسلة الدعم الذي تقدمه مصر إلى ليبيا وشعبها في تحقيق الاستقرار وتمكين تقرير مصيره، فضلا عن التعاون في مجالات عديدة بين البلدين، ما ينعكس بالصالح على الشعب الليبي الشقيق.