الجزيرة:
2025-01-25@01:22:47 GMT

وفاة رشيد مخلوفي أسطورة كرة القدم الجزائرية

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

وفاة رشيد مخلوفي أسطورة كرة القدم الجزائرية

تُوفي أسطورة كرة القدم الجزائرية رشيد مخلوفي، الجمعة، عن 88 عاما بعد صراع طويل مع المرض.

وقالت وسائل إعلام رسمية جزائرية إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون تلقى ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية المجاهد رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي، ومدرب المنتخب الأول، والرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وتقدم تبون بخالص تعازيه إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة كرة القدم الجزائرية.

وبرحيل الأسطورة رشيد مخلوفي لم يتبقَّ من فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي إلا دحمان دفنون ومحمد معوش.

ويعد مخلوفي أحد ألمع نجوم سانت إيتيان الفرنسي في فترتين منفصلتين، الأولى بين (1954-1958)، والثانية (1963-1968).

وحصل مع سان إيتيان على لقب الدوري الفرنسي 4 مرات (1957، 1964، 1967، 1968)، وفاز بكأس فرنسا عام 1968، وهو ثاني أفضل هداف في تاريخ فريقه الفرنسي (151 هدفا)، في جميع المسابقات خلف هيرفي ريفيلي (209 أهداف).

ولعب أيضا مع سيرفيت جنيف السويسري موسم 1962-1963، وأنهى مسيرته في نادي باستيا (1968-1970).

وبعد انتهاء مشواره الكروي كلاعب عام 1970، انتقل إلى عالم التدريب، حيث أشرف على المنتخب الجزائري، الذي توج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975 بالجزائر على حساب فرنسا (2-3 بعد الوقت الإضافي)، وذهبية الألعاب الأفريقية عام 1978 بالفوز على نيجيريا 1-0.

كما كان الراحل عضوا ضمن الجهاز الفني للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا.

وبدأ رشيد مخلوفي مشواره كلاعب بنادي اتحاد سطيف ثم الاتحاد الإسلامي السطايفي، قبل أن يحترف في صفوف سانت إيتيان الفرنسي، وتوج معه بلقب الدوري الفرنسي عام 1957، ثم سيرفت جنيف السويسري. قبل أن يعود إلى سانت إيتيان الذي سجل له 85 هدفا في 200 مباراة، لينضم بعده إلى نادي باستيا الفرنسي.

وإلى جانب المنتخب الجزائري، سبق للراحل أن درب باستيا الفرنسي، والنجمة اللبناني، والمرسى التونسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کرة القدم الجزائریة رشید مخلوفی

إقرأ أيضاً:

علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب

شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان «شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة»، ضمن محور تأثيرات مصرية.

واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج «لغتنا القديمة» على القناة الأولى المصرية.

وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة.

تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا

من جانبه، تناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.

وأوضح «الدماطي» أنّ الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: «الهيروغليفية»، وهي لغة الكهنة، و«الديموطيقية»، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية.

ترجمة شامبليون لحجر رشيد

وأشار إلى أنّ ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.

بدورها، تحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره.

وذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.

كما أوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان «قواعد اللغة المصرية القديمة»، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.

شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه

أما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.

وأكد فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.

وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن الإنسان يرحل، لكن أعماله تبقى، وهكذا بقي شامبليون.

وأوضح أن ذكرى نابليون وشامبليون خُلّدت بعدة طرق، منها تحويل منزل شامبليون الذي وُلد فيه إلى متحف لتاريخ الكتابة في العالم، يضم مقتنياته وصوره، إلى جانب المخطوطة الأصلية لفك رموز حجر رشيد بخط يده.

وأضاف منصور أن تخليد اسم شامبليون لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تسمية العديد من المدارس باسمه في فرنسا ومصر، كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا بمناسبة مرور 150 عامًا على فك رموز الحجر.

يذكر أنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب
  • أسطورة «اليونايتد» يحدد المشكلة الكبرى لـ «الشياطين»!
  • عمرها 16عاماً.. وفاة لاعبة كرة قدم بسبب مرض مفاجئ
  • ترامب يوقع أمرا برفع السرية عن ملفات اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
  • وفاة لاعبة العام نتيجة إصابتها بتعفن الدم
  • انطلاق النسخة الخاصة PSP من جوائز التميز الجزائرية
  • عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية
  • سفير مصر في الجزائر يلتقي برئيس المحكمة الدستورية الجزائرية
  • الفريق أول شنقريحة: العلاقات “الجزائرية الأمريكية” تشهد ديناميكية إيجابية
  • أسطورة ألمانيا يوجه انتقادات لاذعة لرامي بن سبعيني