رضا نيابي بالجهد الاستخباري: نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش - عاجل
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أشادت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، بالجهد الاستخباري لدى القوات الأمنية، مبينة، أن نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش خلال الأيام الماضية.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "الجهد الاستخباري نجح في تفكيك اثنين من الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية خلال الساعات 72 الماضية في ديالى وكركوك".
وأضاف انه "تم اعتقال افراد الخليتين من خلال عمليات نوعية مميزة جرت بكمائن مباشرة دون اي خسائر"، مؤكدا ان "نوعية المعلومات الدقيقة هي من أسهمت في تحقيق ضربات مهمة في الأشهر الأخيرة لداعش وخلاياه النائمة".
وأشار اسكندر الى ان "الحرب على الإرهاب اخذت بعداً مهما خاصة مع قتل اهم الأسماء في خارطة داعش ابتداء من الصف الأول وصولا الى قيادات القواطع المختبئة في جحور ومضافات نائية لكن تم الوصول اليها".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في الـ22 تشرين الأول 2024، مقتل ما يسمى بـ"والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي وثمانية من كبار قيادات التنظيم.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يدخل مرحلة جديدة من التعاون مع أمريكا بعد تولي ترامب الرئاسة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون السياسية والأمنية نبيل العزاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، حول ما ينتظره العراق بعد تولي دونالد ترامب رسمياً رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد ساعات قليلة.
وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك استفهامات كثيرة بدأت تتداول، عن ماذا ينتظر العراق بعد مجيء ترامب وما الذي سيحدث وهل من تبعات اقتصادية أو سياسية ستلوح في الأفق القريب، وهنا علينا أن نعرف أن القادم هو رجل اقتصاد وفلسفة الاقتصاد هي ليس فلسفة مرنة أو سهلة، لأن الاقتصاد هو من يحرك السياسة".
وأضاف أنه "بالتالي هو يحاول إعادة هيبة الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصلت لأدنى مستوياتها، خصوصاً بعد الحروب التي دعمتها وخصوصاً حرب روسيا وأوكرانيا، وحرب غزة، التي أرهقت الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي ترامب وعد ويعتقد أنه سيفي بوعده بإنهاء الأزمات والتوترات، ولأن الأقطاب المنافسة أصبحت عنيدة وقوية".
وأشار إلى أن "رئيس الولايات المتحدة المقبل تعلم من درس الأربع سنوات الفائتة، والتي لم يفلح خلالها في رسم سياسات واقعية خصوصاً مع العراق، وسيتعامل مع الملف العراقي بحذر شديد، لكن كل المؤشرات تدل على أن ترامب سيهدأ من وتيرة التشنجات، وسيتعاطى بإيجابية مع حكومة السوداني، التي جنبت المنطقة فتيل حرب لا بداية لها ولا نهاية".
وتابع العزاوي قائلاً: "بفضل هذه الحنكة والحكمة من حكومة السوداني، لن يدخل العراق أزمات أو عقوبات جديدة، بل ستشهد العلاقات نضوجاً كبيراً، خصوصاً بعد تفعيل الاتفاقية الأمنية والانتقال إلى علاقات ثنائية أساسها المصلحة المتبادلة".
وسيؤدي ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مستهلا فترة رئاسية ثانية للبلاد، وسيؤدي اليمين أمام كبير القضاة الأمريكيين جون روبرتس الساعة 1700 بتوقيت غرينتش (8 مساءً بتوقيت بغداد).
وكان من المقرر في الأصل أن يؤدي ترامب اليمين أمام مبنى الكونغرس، لكن تقرر أن يتم ذلك داخل مبنى الكابيتول بسبب البرد القارس.