تهميش جديد يطال هذه الفئات في مراكز الإيواء!
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يواجه ذوو الإعاقة في مراكز النزوح العديد من التحديات الكبيرة التي تفاقم معاناتهم اليومية، حيث يفتقرون إلى الدعم والمساعدة الكافية في بيئات النزوح التي غالباً ما تكون غير مجهزة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة.
فالمباني التي تأوي النازحين، سواء كانت مؤقتة أو دائمة، غالباً ما تكون غير مناسبة للتنقل بسهولة باستخدام الكراسي المتحركة، مما يعرضهم لصعوبات كبيرة في الوصول إلى مختلف الخدمات والأنشطة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص واضح في البنية التحتية التي يمكن أن تسهم في تيسير حياتهم مثل المصاعد، والممرات الواسعة، والمرافق الصحية المتوافقة مع احتياجاتهم.
أيضاً، يعاني ذوو الإعاقة في هذه المراكز من غياب الكوادر المتخصصة والمدربة بشكل كافٍ على التعامل مع احتياجاتهم الخاصة، خصوصاً في ما يتعلق بالإعاقة العقلية أو النفسية. ذلك أن العديد من الأفراد في مراكز النزوح يحتاجون إلى دعم نفسي وطبي متخصص، ولكن مع ضعف وجود موظفين مؤهلين في هذا المجال، يظل هؤلاء الأشخاص عرضة للإهمال والعزلة.
أما بالنسبة للنساء من ذوات الإعاقة، فيواجهن تحديات إضافية تتعلق بالحصول على الخدمات الصحية الأساسية، خصوصاً في ما يتعلق بالصحة الإنجابية والجنسية. في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، يصعب على العديد منهن الوصول إلى العناية الطبية المناسبة أو التوعية اللازمة بحقوقهن الصحية والجنسية. المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية السنغال: مصر شريك مهم لبلادنا في العديد من المجالات
قالت ياسين فال، وزيرة الخارجية السنغالية، إن مصر شريك مهم للغاية للسنغال، والشعب المصري والسنغالي كانوا متضامنين لعدة سنوات، مشيرة إلى أن مصر كانت أول دولة أفريقية تعترف بالسنغال باعتبارها دولة ذات سيادة ومستقلة ومحورية على مستوى العالم.
التعاون بين مصر والسنغال ذو أهمية بالغةوأضافت «فال»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية تنقله قناة «إكسترا نيوز»،« التعاون بين مصر والسنغال ذو أهمية بالغة وبدء ذلك التعاون منذ عهد الرئيس السنغالي الراحل سنجور والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وهما تبادلا العديد من الاتفاقات والعقود من أجل تعزيز التعاون بين البلدين».